بروتوكول تعاون ثلاثي بقيمة 60 مليون جنيه بين صندوق تحيا مصر ووزارة التضامن الاجتماعي وبنك مصر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وقع صندوق تحيا مصر، بروتوكول تعاون ثلاثي مع وزارة التضامن الاجتماعي وبنك مصر لتنفيذ عدد من مشروعات التنمية المستدامة وبرامج الحماية الاجتماعية من بينها: توفير الدعم الغذائي لأكثر من 100 ألف أسرة من الأسر المستحقة والأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا من خلال مبادرة "بالهنا والشفا"، وتجهيز ألف فتاة من الفتيات الأولى بالرعاية بكافة مستلزمات الزواج من خلال مبادرة "دكان الفرحة".
وقع البروتوكول المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر تامر عبد الفتاح، ووزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، ورئيس مجلس إدارة بنك مصر محمد الإتربي وذلك في إطار الشراكة التنموية وتوحيد الجهود لرفع أعباء المعيشة عن كاهل الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، حيث يعتبر البروتوكول هو ترجمة حقيقية لمسيرة التعاون المشترك بين الصندوق ووزارة التضامن وبنك مصر لتقديم الدعم وكفالة حقوق الأسر الأولى بالرعاية في أنحاء جمهورية مصر العربية.
وأكد المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، أن البروتوكول
يستهدف تعزيز أطُر التعاون بين صندوق تحيا مصر ووزارة التضامن الاجتماعي وبنك مصر في مجال الحماية الاجتماعية للوصول للأسر المستحقة بأفضل حزمة من الخدمات والموارد اللازمة وذلك من خلال قوافل مبادرة "بالهنا والشفا"، لتوفير الدعم الغذائي للأسر الأولى بالرعاية، ممن أعدت لهم دراسة حالة اجتماعية وذلك اعتمادًا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق، فضلًا عن مشاركتهم في مبادرة "دكان الفرحة" لتجهيز الفتيات بمستلزمات الزواج، حيث تحصل كل فتاة على (ثلاجة – غسالة – بوتاجاز- سخان- خلاط - مروحة – مكواة – طقم أدوات طهو- شنطة مستحضرات عناية شخصية – مفروشات) لرفع أعباء تجهيز الفتيات المستحقات عن كاهل أسرهن وتقليل ظاهرة الأمهات الغارمات، بالإضافة إلى التمييز الإيجابي للفتيات اليتيمات وذوي الهمم، بمساهمة قدرها أربعون مليون جنيه مصري من بنك مصر، وعشرين مليون جنيه من ووزارة التضامن الاجتماعي.
وأضاف عبد الفتاح، إن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد نموذجًا يحتذى به في التعاون المؤسسي على صعيد العمل المجتمعي ولها مردودها المميز في مجال الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية والأيتام وذوي الهمم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المجتمعية والوصول إلى كافة المستحقين في جميع أنحاء الجمهورية، حيث يأتي هذا البروتوكول استمرارًا للتعاون المشترك بين الصندوق ووزارة التضامن وبنك مصر.
ومن ناحيتها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي السيدة نيفين القباج أن هذه الشراكة الجديدة تأتي تأكيدًا على التعاون المثمر والبنَّاء للتوسع في مد شبكات الأمان الاجتماعي والعمل على استمرار التواصل مع القاعدة العريضة من المواطنين والاستجابة لاحتياجاتهم الملحة، خاصة في وقت تمر به مصر والعالم أجمع بتغيرات اقتصادية متعاقبة وليست سهلة مما يؤثر على الجوانب الاجتماعية والاحتياجات اليومية للمواطنين.
وأضافت قباج أن الدعم العيني الذي توفره الدولة ليس هو الدعم الوحيد المقدم للأسر، ولكن هناك أشكال أخرى من الدعم العيني تتمثل في توفير مصروفات التعليم لطلاب المدارس والجامعات، وشراء العلاج لبعض الأسر المتعثرة، وتوفير الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة، وتكاليف الزواج بصفة خاصة للأيتام، وتوفير سلة غذاء، وغيرها من المساعدات الدورية من مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والدينية وشركاء القطاع الخاص والمصرفي.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة بنك مصر محمد الإتربي، بجهود صندوق تحيا مصر التي تساهم في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع في مجالات الحماية الاجتماعية، والرعاية الصحية، والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية، وكذلك مواجهة الكوارث والأزمات، ودعم التعليم والتدريب، لخدمة أكبر عدد من الأسر المستحقة في المناطق الأكثر احتياجًا بالجمهورية، والوصول إلى مجتمعات مستدامة، ويأتي هذا التعاون في إطار تنفيذ استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية.
الجدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر، استطاع من خلال قوافل الحماية الاجتماعية أن يحصد 6 أرقام قياسية في العمل الخيري بموسوعة "جينيس" العالمية خلال عامي 2020 و2021 وهم: أكبر قافلة تبرعًا بالمواد الغذائية لعام 2020 (300 ) ألف كرتونة، وأكبر قافلة تبرعًا بالدواجن لعام 2020 (2000 طن)، تسيير أكبر قافلة مساعدات إنسانية لعام 2020 قوامها 480 شاحنة، أكبر قافلة تبرعًا بالمواد الغذائية للعام 2021 (مليون كرتونة)، أكبر قافلة تبرعًا بالأجهزة المنزلية لعام 2021 (4500 جهاز) لتجهيز اليتيمات للزواج، أكبر قافلة تبرعًا بالأجهزة الطبية لعام 2021 (6298 ) جهاز طبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي التعاون المشترك بروتوكول تعاون التنمية المستدامة وزيرة التضامن التضامن الاجتماعى ووزيرة التضامن قافلة مساعدات بروتوكول تعاون ثلاثي الحمایة الاجتماعیة التضامن الاجتماعی الأولى بالرعایة ووزارة التضامن صندوق تحیا مصر وبنک مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
بعائد 5%.. البنك الزراعي يوقع بروتوكول تعاون لتمويل صغار مربي الماشية
في إطار حرص البنك الزراعي المصري لتنمية الثروة الحيوانية، وتحفيز صغار المربين لشراء رؤوس الماشية المحسنة وراثياً، وقع البنك بروتوكول تعاون مع شركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية، لتسهيل تمويل صغار المربين والمزارعين من سكان الريف لشراء وتربية رؤوس الماشية المحسنة وراثياً عالية الإنتاجية بفائدة مدعمة 5%، وذلك بهدف دعم جهود الدولة لتنمية الثروة الحيوانية، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة الاعتماد على سلالات جديدة من الماشية ذات إنتاجية عالية من اللحوم والألبان، بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الحيواني وتقليل الفجوة الغذائية من اللحوم ومنتجات الألبان، وبما يسهم في تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين.
شهد توقيع البروتوكول، سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والسيد مجدي عبد العظيم، الرئيس التنفيذي لشركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية، وبحضور عدد من قيادات البنك والشركة، ووقع البروتوكول، الأستاذ إيهاب منير، رئيس مجموعة تطوير الأعمال بالبنك، والأستاذ محمود مجدي، رئيس مجلس إدارة الشركة.
ووفقاً للبروتوكول، يقوم البنك الزراعي المصري بتوفير التمويل الميسر لصغار المربين والمزارعين لشراء وتغذية رؤوس الجاموس والأبقار الحلاب المحلية بعائد 5% متناقص، على أن يسدد المربي قيمة القرض بقسط شهري لا يتجاوز ألف جنيه فقط لمدة 5 سنوات، والمبلغ المتبقي من إجمالي قيمة التمويل علي أقساط سنوية، مع حصول المربي على فترة سماح 12 شهراً مع بداية التمويل تيسيراً على المربين، في حين تلتزم الشركة بتوريد رؤوس الماشية بمتوسط 100 إلى 150 رأس شهرياً، علاوة على تقديم الدعم الفني والبيطري للمربين خلال فترة التمويل.
وخلال مراسم توقيع البروتوكول، أكد سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن هذا البروتوكول يمثل بداية لعقد شراكات كثيرة مع عدد من الشركات وموردي الثروة الحيوانية في كافة محافظات الجمهورية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، لدعم وتحفيز صغار المزارعين والمربين على تربية الماشية المحسنة وراثياً والتي تمتاز بانتاجيتها العالية من الألبان، بهدف تحسين مستوى معيشة سكان الريف وتمكينهم اقتصادياً، خاصة وأن تربية الماشية تمثل المصدر الرئيسي للدخل في الريف.
وأشار إلى ان البنك الزراعي المصري انتهج سياسات جديدة لتمويل الثروة الحيوانية تقوم على ربط الاقراض بالإنتاج، من خلال تحويل التمويل النقدي لتمويل عيني مرتبط بشراء رؤوس الماشية من الموردين المعتمدين لدى البنك، لضمان الاستفادة من التمويل في الغرض المخصص له، بالإضافة إلى توفير تسهيلات غير مسبوقة للمربين للحصول على التمويل اللازم لشراء رؤوس الماشية، ونفقات التربية، من بينها سعر عائد مخفض 5%، وأقساط شهرية بسيطة، وفترة سداد تصل إلى 5 سنوات، بالإضافة إلى فترة سماح 12 شهراً في بداية الإقراض، مؤكداً أن كل هذا التسهيلات الغرض منها دعم صغار المربين وزيادة قطيع الثروة الحيوانية في البلاد، ما يسهم في تقليل الفجوة الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الألبان واللحوم.
من جانبه، عبر مجدي عبد العظيم الرئيس التنفيذي للشركة، عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون مع البنك الزراعي المصري، مشيداً بالدعم الكبير والتسهيلات التي يمنحها البنك لمنتجي ومربي الثروة الحيوانية بهدف تنمية الثروة الحيوانية مؤكداً استعداد الشركة لتقديم الدعم الفني لهذا المشروع في كافة المحافظات.