حسب وزارتي الفلاحة والتجارة.. هذه أسعار الخضر واللحوم والفواكه!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أصدرت، كل من وزارتي الفلاحة والتجارة، نشرية يومية لأسعار المواد الفلاحية الموجهة للمهنيين والمستهلكين. وتشمل هذه النشرية أسعار 20 منتجا فلاحيا في السوق.
بما في ذلك المواد الواسعة الاستهلاك. على غرار الخضر، اللحوم البيضاء والحمراء، الحليب، البيض. كما مست نشرية وزارة الفلاحة، أهم الولايات والمدن على المستوى الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخطط محمية وأصولها محفوظة
كلام الناس
نورالدين مدني
خطط الغيطاني الصادرة ضمن إصدارات مكتبة مدبولي بالقاهرة تأليف جمال الغيطاني كتاب لايمكن تصنيفه إدبياً لكنه يجسد حال البلاد التي تعصف بها المتغيرات السياسية بلا هدى ولا بصيرة.
لم أحاول معرفة جغرافية الخطط أو تاريخها بل انتقلت مباشرة لتدبر ما الت اليه الخطط وناسها وحضارتها وثقافتها وسط تقلبات الأجواء السياسية والثقافية للدرجة التي لجاً فيها البعض إلى كهف التقية بمنطقة الخلاوي.
في الظاهر نلحظ تصاعد الصراع بين سلطة الخطط وبين العجم أو بين يدعون أنهم حماة تراث وموروثات الخطط وما يعتبره البعض تامر خارجي ضد الخطط لتظهر المخاطر الحقيقية من ضعاف النفوس في الخطط الذين باعوا مستقبل الخطط لصالح أجندتهم ومصالحهم الخاصة.
لن أشغلكم بأبطال الخطط وبطلاتها لأنهم جميعاً لم يسلموا من التقلبات السياسية التي أخفت نجوم كانت ساطعة في سماء الخطط ولمعت نجوم كانت مطمورة .. وانتقل بكم إلى خواتيم الخطط.
بعد الدمار المتعمد الذي حدث للخطط وحضارتها خرجت قلة صالحة سعت لاسترداد الأراضي المغتصبة من الخطط القديمة.
الخضر لم يمت، إنه يظهر يومياً عند جسور الفجر وحدود الضحى ويتحول إلى ضوء فوق ذرى الخلاوي ويلتقي بسليمان المولود في شارع المفاجأة وربيب الصعاب كلها وحافظ أصول الخطط ومنطوقها وجمادها.
أهالي الخطط يستعيدون طمي الخصوبة ويلقحون الأرض المغمورة بالماء والملح، وفي كل يوم تزداد مساحة الطمي وتنمو اليابسة، المغارة سليمة والموميات العظمى سليمة، الاناجيل والمصاحف والاناشيد القديمة ونصوص الحكمة والمتن الأصلية وما جادت به القرائح.
ياناس الخضر والياس وسليمان لم يموتوا لأنهم شربوا من نبع الحياة الخفي في الخطط وعبروا النيران الأزلية، حدقوا بالبصر الحديد .. الخطط محمية وأصولها محفوظة.
هكذا انتهت خطط الغيطاني إلى حالة أشبه بحالات البعث والصحوة العامة التي تنفض الغبار عن التارخ المطمور وتضيء عتمة الزمن لإنارة طريق المستقبل الواعد للخطط الصامدة في مواجهة كل صنوف التامر.