النقد الفلسطينية: مداهمة الاحتلال الإسرائيلي لشركات الصرافة يهدف لزعزعة الثقة بالقطاع المصرفي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت سلطة النقد الفلسطينية، اليوم الخميس، إن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لست شركات صرافة في عدة مُحافظات بالضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية، يهدف إلى زعزعة الثقة بالقطاع المصرفي الفلسطيني.
وأوضحت السلطة في بيان، أن هذه الشركات خاضعة لرقابتها وإشرافها، واعتبرت أن الاعتداء يمثل عملاً مخالفاً لكل الأعراف والقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وأكدت أنها تطبق أحدث النظم الرقابية بهدف الحفاظ على سلامة هذا القطاع، وتطوير أعماله، والارتقاء بالخدمات التي يقدمها إلى الجمهور بما يتوافق مع المتطلبات الدولية والممارسات الفضلى، مشيرة إلى أنها تتابع بشكل حثيث هذا الاعتداء مع كل الجهات ذات العلاقة.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت ست شركات صرافة في عدد من المُحافظات، واعتقلت عددًا من أصحابها، واستولت على مبالغ مالية من خزناتها، بعد تفجيرها.
اقرأ أيضاًميناء رفح البري يستقبل 11 جريحًا فلسطينيًا و300 من حملة الجنسيات الأجنبية
العسومي يؤكد ضرورة التضامن العربي في مواجهة السياسات الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يحول حياة الفلسطينيين إلى جحيم ويدمر فرصة تجسيد دولة فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني سابقًا: الاحتلال الإسرائيلي دولة مارقة عن القانون
قال الدكتور فراس العجارمة رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني سابقًا، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يصدر نفسه أنه البطل الإسرائيلي الذي نجح في القضاء على الشعب الفلسطيني، موضحا أنه يبحث عن أمجاد شخصية خاصة بعد اللطمة التي وجهتها المقاومة للدولة العبرية في 7 أكتوبر.
إسرائيل لا تريد أي صوت مقاوم في المنطقة
وأضاف «العجارمة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل لا تريد أي صوت مقاوم في المنطقة كما أنها لا تريد إعطاء الحقوق، إذ أنها دولة مارقة عن القانون واستولت على أراضي الغير، مشيرا إلى أن الحتمية التاريخية ستقول أن الديموغرافيا ستنتصر في النهاية ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تجبر 7 مليون و400 ألف فلسطيني على الهجرة من بلادهم، إذ يعد ضرب للخيال.
وتابع: «هناك انهيار لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ أن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار ويرغب في إطالة عمر حكومته وتحقيق أمجاد شخصية وأنه الرجل الأقوى».