أول ما يخطر ببالنا مع إشراقة الشمس، هو الصباح وبدء يوم جديد مليء بالأمل والتفاؤل والخير والناشط، وذهاب الأطفال إلى مدارسهم، وغيرها الكثير من المشاهد اليومية التي ترتبط في أذهاننا بإطلالة كل يوم جديد.
لكن، كيف هو الصباح الذي يعيشه أطفال غزة منذ أكثر من 83 يوما من العدوان الإسرائيلي على القطاع؟
فصباحهم وإطلالة شمسهم قنابل قاتلة مدمرة لكل شيء تمطرها عليهم طائرات الجيش الإسرائيلي.
هذا ما تثبته المقاطع التي ينشرها الإعلاميون ويوثقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لأطفال غزة، فما رأي منظمات حقوق الطفل في صباح الطفل الغزي؟
مشهد من غزة لعائلات تعد وجبة الطعام لأطفالها على الحطب بطريقة بدائية.
في صباح يوم طفل عادي، تراه يذهب إلى مقاعد الدراسة، فيما يقف أطفال غزة في طوابيرطويلة للحصول على وجبة تسد جوعهم.
وفي صورة أخرى نرى الأطفال يلعبون في الحدائق أو المدارس، بينما أطفال غزة يبحثون عن ما تبقى من ذكرياتهم بين الركام.
هي مشاهد لصباح طفل في يوم عادي، ولكن أطفال غزة يصبحون على أصوات القنابل وتهجير ونزوح من مكان لآخر في القطاع.
جميع هذه المشاهد وغيرها تختصر صباح أطفال غزة منذ بداية العدوان.
وتشير البيانات أن عدد الأطفال الشهداء بلغ منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 8000 طفل.
View this post on InstagramA post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45097 شهيدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45097 شهيدا و107244 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 38 شهيدا و203 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.