حصاد وزارة الهجرة 2023.. تحقيق المزيد من المكتسبات لصالح أبناء مصر بالخارج
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تحدثت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، عن أبرز أبرز حصاد وزارة الهجرة في 2023، لافتة إلى أن هذا العام 2023 شهد تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات لصالح أبناء مصر المقيمين بمختلف دول العالم.
وزيرة الهجرة توضح كيفية الاستفادة من الأساتذة والأطباء المصريين في الخارجأوضحت وزيرة الهجرة، لـ "أش أ"، أن القيادة السياسية وجهت بدعم ومساعدة وإجلاء أبناء مصر المتواجدين في الدول التي شهدت أزمات من حروب وصراعات وكوارث طبيعية".
أكدت وزيرة الهجرة، أن إعادة المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن من المناطق المتضررة من الزلزال أو الإعصار أو النزاعات، وتلبية احتياجاتهم في ظل تلك التحديات، من أهم جهود هذا العام 2023.
حول جهود وزارة الهجرة مع المصريين في دول النزاع، أكدت الوزيرة تواصلها مع أبناء مصر بتركيا عقب وقوع الزلزال المدمر في شهر فبراير، واطمئنت على أحوال الطلاب المصريين المتواجدين بالجنوب من خلال مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج "ميدسي"، وتم التنسيق مع السفارة المصرية في أنقرة؛ لمساعدة من فقدوا أوراقهم الثبوتية من الطلاب الدارسين في تركيا".
تابعت سها جندي، أن الوزارة قامت أيضًا بالتنسيق مع الجهات المعنية بإجلاء المصريين من السودان فور اندلاع الأزمة هناك في إبريل، بجانب انعقاد دائم للجنة إدارة الأزمات بوزارة الهجرة، واقتراح خطط بديلة لاستكمال الدراسة في مصر لمن تضررت جامعاتهم حال رغبتهم في العودة، وعملت على إدماج الطلاب العائدين من دول النزاعات والكوارث الطبيعية في الجامعات المصرية ، علاوة على دعم جهود أجهزة الدولة في إعادة جثامين أبنائنا من ليبيا الذين راحوا ضحية الإعصار.
وحول غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة السواحل اليونانية، والذي كان قد انطلق من أمام السواحل الليبية صوب أوروبا، وعليه المئات من المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات مختلفة من بينهم مصريون، أشارت الوزيرة إلى تواصلها وقتها مع سفارة مصر بأثينا و السلطات اليونانية المعنية، على مدار الساعة، للوقوف على عمليات البحث عن المفقودين وانتشال الجثامين؛ للتأكد من هوية وأعداد الضحايا من المصريين، كما تابعت وضع الناجين ممن تم التعرف على هويتهم لتقديم الخدمات اللازمة لهم
شهدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، افتتاح النسخة الخمسين "اليوبيل الذهبي" للمؤتمر الدولي السنوي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي تقام بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الرابطة، بمشاركة نحو 34 من كبار علماء مصر في أمريكا وكندا.
بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق ومستشار الحكومة لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، الأستاذ الدكتور إيهاب عبد الرحمن وكيل الجامعة الأمريكية بالقاهرة للشئون الأكاديمية والدكتور محمد عطا الله، نائب رئيس جامعة نيويورك، ورئيس رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، المشرف على تنظيم المؤتمر، خلال الفترة من 26 ديسمبر وحتى 28 ديسمبر 2023.
كما شارك في الافتتاح عبر تطبيق الزووم كونفرانس السفيرة هويدا عصام قنصل عام مصر بنيويورك، معتز منصور سكرتير أول السفارة المصرية بكندا، الدكتورة هبة سعد الملحق الثقافي واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور أحمد فوزي الملحق الثقافي بمونتريال كندا.
في نهاية حفل الافتتاح قدم أعضاء رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، درع الجمعية للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة لما قدمته من دعم ومساندة لتعزيز التواصل مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج لتحقيق أقصى درجات التعاون المثمر، كما يتعزم القائمين على الجمعية تكريم الدكتور طارق شوقي، مستشار الحكومة المصرية لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزير التربية والتعليم السابق، لما له من دور مباشر في المساهمة للارتقاء بمنظومة التعليم المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الهجرة سها جندي إجلاء المصريين الأمریکیة بالقاهرة وزارة الهجرة وزیرة الهجرة أبناء مصر سها جندی
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
الثورة /
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الجمعة، موافقتها على مقترح من الوسطاء، يتضمّن إطلاق سراح 5 من أسرى الاحتلال لديها، بينهم جنديّ بجيش الاحتلال، أمريكي الجنسيّة وهو عى قيد الحياة، بالإضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية كذلك.
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار المحادثات في الدوحة بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد انتهاء المرحلة الأولى منها قبل أسبوعين.
وقالت حماس إنها قبلت اقتراحًا من الوسطاء بالإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي على قيد الحياة وجثث أربعة رهائن مزدوجي الجنسية ماتوا في الأسر.
ولم تحدد الحركة على الفور متى ستفرج عن الجثث والجندي الرهينة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر في الحركة أنها ربطت موافقتها بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية..وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما.
واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع.
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير الماضي.