خبر سار للمهاجرين غير الشرعيين من هذا البلد!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وافق البرلمان اليوناني، على تعديل مقترح الحكومة، من شأنه أن يمنح تصاريح الإقامة والعمل لنحو 30 ألف مهاجر غير شرعي لمعالجة نقص العمالة. كما حظي التعديل بأغلبية تصويت، حيث سجلت 262 من أصل 300 نائب.
وبموجب التشريع الجديد، فإنه من أجل العمل بشكل قانوني في اليونان، سيكون كافياً أن تعيش في البلاد لمدة ثلاث سنوات على الأقل بدلاً من سبع سنوات.
وتشير تقارير صحفية محلية إلى أن هناك نقصا بنحو 70 ألف عامل في قطاعات الفاكهة والخضروات والزيتون والماشية. في حين أن هناك أيضا آلاف الوظائف الشاغرة في قطاعي السياحة والبناء.
وأشار وزير الهجرة ديميتريس كيريديس، خلال مناقشة التعديل، إلى أن اليونان لديها مشكلة “تقليص القوة العاملة”. وأن هذا التشريع “ضروري” حتى لا تبطئ تنمية الاقتصاد.
وتعد اليونان إحدى نقاط الدخول الرئيسية للاجئين الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وصل ما يقرب من 45000 شخص إلى اليونان من تركيا هذا العام حتى 10 ديسمبر. أي أكثر من ضعف الرقم في عام 2022 الذي يقل قليلاً عن 19000.
واتهمت المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الدولية اليونان مراراً وتكراراً بتنفيذ عمليات “إعادة” غير قانونية. حيث يجبر اللاجئون والمهاجرون على العودة عبر الحدود اليونانية التركية دون النظر إلى ظروفهم الفردية. ودون إتاحة الفرصة لهم لتقديم طلب اللجوء، في انتهاك للقانون الدولي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قبلان: لبنان قوي جداً إلا إذا تمزق من الداخل
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، ان "لبنان قوي جداً إلا إذا تمزق من الداخل، والفرصة الآن باليد وأي مغامرة غير محسوبة تضعنا بقلب الخراب". وفي بيان له، قال قبلان: "من باب أنّ لبنان عائلة وطنية والعمل السياسي يجب أن يلحظ واقع البلد ومخاطره، لذلك ما يجري بالجنوب خطير جداً، والبلد سيادة، والتضحيات التي تمّ تقديمها في سبيل حماية البلد وسيادته لا نهاية لها، ولم تكن المقاومة يوماً ما طائفية أبداً بل وطنية بامتياز، وما زادها العمل الوطني إلا عبئاً وتضحيات وما زال، واللحظة الآن للسيادة الوطنية وما يلزم وسط انتهاك إسرائيلي صارخ ناحية الحافة الأمامية لقرى الجنوب، ولن نتردّد بتأكيد سيادة الأرض والقرار الوطني، والجيش اللبناني والسلطة السياسية والمقاومة معنية بالسيادة الوطنية، واللحظة للتضامن اللبناني والخيارات الوطنية ومنها الردّ النيابي عبر انتخاب رئيس ميثاقي بامتياز، واللحظة تاريخ والخطأ كارثة ولا بديل عن لبنان الميثاقي، والقوى النيابية معنية بتأكيد سيادة هذا البلد وحماية عائلته التاريخية".وتابع: "للبعض أقول: أحياناً اللعبة الديمقراطية تضع البلد بالخراب، والرهان على الخارج يمرّ بالدمار والنار والكوارث، ولا بدّ من تفاهمات سياسية ببلد مثل لبنان قام ويقوم على الميثاقية التوافقية، والكلّ أقليات ومصلحتنا بتأكيد الحلّ الداخلي للحد من لعبة الخارج التي تعتاش على التمزيق والخراب، والمنطقة تغلي والعين على الخطوات التالية، وعلى المستوى السوري نصرّ على علاقة طيبة جداً مع دمشق، والمصالح المشتركة ضرورة ماسة بين بيروت ودمشق، ولا للعزل السياسي ولا للثأر النيابي ونعم للتضامن بين كلّ القوى النيابية بما في ذلك القوات اللبنانية وحركة أمل وحزب الله والتيار الوطني والتقدمي الإشتراكي وممثلية الشمال وبيروت وغيرها، والمطلوب رئيس يليق بأخطر مرحلة تمرّ بها المنطقة ولبنان، وللتاريخ أقول: لبنان قوي جداً إلا إذا تمزق من الداخل، والفرصة الآن باليد وأي مغامرة غير محسوبة تضعنا بقلب الخراب".