المغرب يعتزم إطلاق مشروع لتبادل الكهرباء في دول غرب إفريقيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
قال رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء عبد اللطيف برضاش، إن المغرب يعتزم إطلاق مشروع خاص بتبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب إفريقيا.
وذكر "برضاش" خلال كلمة له بلجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، الأربعاء، إن "الهيئة ستتمكن من تطوير المشروع الخاص بربط المغرب بنظام تبادل الطاقة الكهربائية في غرب إفريقيا".
وأنجز المغرب عدة دراسات تهدف إلى فحص إمكانية ربط كهربائي بين المغرب وموريتانيا، في منظور أوسع، يسعى إلى ربط دول المغرب العربي ودول غرب إفريقيا على المستوى الاقتصادي والتقني، بحسب المسؤول المغربي.
وفي ما يتعلق بالإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية، فقد بلغ سنة 2022، 41.41 تيراواط /ساعة، إذ بلغت حصة إنتاج الكهرباء انطلاقا من مصادر متجددة 18.1 في المائة في سنة 2022، أي حوالي 7489 جيغاواط/ ساعة.
أما حجم الطلب على الطاقة الكهربائية، فقد بلغ سنة 2022 حوالي42.3 تيراواط / ساعة، مما يمثل زيادة بنسبة 4.5 في المائة مقارنة بسنة 2021.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الطاقة الکهربائیة غرب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
سباق الذكاء الاصطناعي: ترامب يدعو لزيادة إنتاج الكهرباء
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أمراً تنفيذياً بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سيكون مكلفا تطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال ترامب للصحافة أثناء توقيعه المرسوم "سنكون أكبر منتجي الطاقة في العالم، ناهيك عن كل الكهرباء التي سننتجها لكل المواقع (المخصصة) للذكاء الاصطناعي".
تستهلك مراكز البيانات قدراً كبيراً من الطاقة، وقد اكتسبت مزيداً من الاهتمام مع تطوير ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتطلب قدرات حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات عملاقة.
وقال ترامب إن تلك المراكز "تحتاج على الأقل إلى ضعف ما لدينا اليوم من الكهرباء".
من جهته قال وزير الداخلية دوغ بورغوم الذي حضر مراسم التوقيع إن "الولايات المتحدة منخرطة في سباق تسلح في مجال الذكاء الاصطناعي مع الصين. والطريقة الوحيدة للانتصار هي الحصول على مزيد من الكهرباء".
وبحسب البيت الأبيض، فإن "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سينسق سياسة الطاقة ويبسط عملية الحصول على التراخيص وإنتاج موارد الطاقة المختلفة وتوزيعها.
وبمجرد عودته إلى البيت الأبيض، وقّع ترامب المعروف بتشككه في تغير المناخ، أمراً تنفيذياً يعلن "حال طوارئ في مجال الطاقة" وذلك لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة بهدف خفض الأسعار للأميركيين خصوصاً.