عاجل| قوات الاحتلال تقتحم 6 شركات صرافة تابعة لـ "النقد الفلسطينية"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، أن سلطة النقد الفلسطينية أعلنت أن قوات الاحتلال اقتحمت مقار 6 شركات صرافة اليوم الخميس، وجميعها خاضعة لرقابة وإشراف سلطة النقد الفلسطينية، في عدد من المحافظات، واعتقلت عددًا من أصحاب تلك الشركات، واستولت على مبالغ مالية من خزناتها، بعد تفجيرها.
وأضافت سلطة النقد الفلسطينية، وفقًا لما نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أنها تطبق أحدث النظم الرقابية على القطاع الصيرفي، بهدف الحفاظ على سلامة هذا القطاع وتطوير أعماله، والارتقاء بالخدمات التي يقدمها للجمهور، بما يتوافق مع المتطلبات الدولية والممارسات الفضلى، فإنها تتابع بشكل حثيث هذا الاعتداء الآثم مع الجهات ذات صلة.
بسبب التقلبات الجوية.. شركة مياه الشرب بالإسكندرية: الوضع مستقر ونتواصل مع الأرصاد عاجل.. هيئة شؤون الأسرى: ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 4755 منذ 7 أكتوبر شهادات عن التعذيب والضرب
عرضت فضائية "العربية" مقطع فيديو رصد شهادات لعدد من الفلسطينيين الذين تعرضوا للتعذيب من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في مقطع الفيديو "يجلسون تحت الشمس الحارقة، وملامح الإعياء بادية عليهم، أما أجسادهم فشاهدة على عمليات التعذيب والتنكيل التي تعرضوا لها".
وأشار التقرير "هؤلاء الفلسطينيين من قطاع غزة عاشوا ليالي طويلة وقاسية تعرضوا فيها لشتى أنواع الضرب والذل خلال فترة اعتقالهم من قبل الجيش الإسرائيلي".
وقال فلسطيني "أخذونا في منطقة سفطونا سطر واحد وأخذونا وحونا في الجييات عذبونا وقفونا على إيدينا و24 ساعة على ركبنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية القاهرة الإخبارية سلطة النقد الفلسطينية قوات الاحتلال شركات صرافة النقد الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 12 مواطناً فلسطينياً، من بينهم طالبة جامعية وطفلان، في عدة محافظات شملت الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، فضلاً عن عمليات تدمير وتخريب للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات رافقتها تهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، مع استمرار الاعتقالات اليومية التي تجاوزت 12 ألف حالة منذ بداية العدوان.
في الخليل، اعتدت قوات العدو على المشاركين في وقفة سلمية كانت تطالب برفع الإغلاق عن البلدة القديمة. وقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المتظاهرين. وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه البلدة القديمة الخليل عمليات إغلاق وتفتيش مشددة، بالإضافة إلى الفصل بين الأحياء عبر الحواجز العسكرية.
في سياق آخر، جرفت قوات الاحتلال والمستوطنون أراضي زراعية في قرية دير رازح جنوب الخليل، حيث استولت على 400 دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح شق طريق استعماري جديد.
وقال الناشط الحقوقي رائد عمرو إن العملية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدمير المزروعات وقطع الأشجار، بينما نصب المستوطنون خيامًا على الأراضي المصادرة. هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
هذه الجرائم تأتي في إطار التصعيد المستمر من الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات والتدمير وعمليات الاستيطان في مختلف المناطق.