حالمين((عدن الغد )) عباس الجعشاني

قام صباح اليوم الاستاذ المناضل وضاح نصر الحالمي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج بزيارة تفقدية إلى مقر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية حالمين.
حيث كان في استقباله رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحالمين ونائبه ورؤساء الإدارات بالهيئة التنفيذية ومدير أمن المديرية.

وفور وصوله ترأس اجتماعا بالهيئة التنفيذية واطلع على عمل الهيئة والمشكلات والصعوبات التي تواجه سير عملهم بالإضافة إلى عدد من الآراء والمقترحات الكفيلة بحلها ومجابهة كافة التحديات والظروف التي تواجه أبناء المديرية مؤكداً على أهمية تطوير آفاق التعاون المشترك وفتح قنوات تواصل وتعزيز العمل الوطني والإنساني بما يخدم مصلحة أبناء المديرية وتطلعاتهم خاصة وأبناء الجنوب عامة. 
مؤكداً برفع كافة الصعوبات والمشكلات التي تواجه عمل الهيئة التنفيذية وقضايا المديرية عامة بتقرير مفصل للنظر في معالجتها مع القيادة العليا للمجلس الانتقالي.
وشدد الحالمي على ضرورة تضافر الجهود للارتقاء بالعمل التنظيمي والتنسيق المشترك مع الجهات الأخرى ذات العلاقة  للإسهام بانتشال الأوضاع والتخفيف من معانات المواطنين .

وجرى خلال الإجتماع مناقشة العديد من القضايا والهموم والمصاعب  والمشكلات التي تواجه أبناء المديرية وفي مقدمتها الجانب الإداري والتعليمي والخدمي والصحي وكيفية العمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي تقف أمامها ووضع الحلول والاجراءات والمعالجات التي تضمن سير عملها. 
 

وخرج الإجتماع بعدد من القرارات والمعالجات الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الأمن والسلم الاجتماعي وتوحيد الجهود الوطنية والوقوف إلى جانب المواطنين وتلمس همومهم ومشكلاتهم والعمل على حلها وسد جميع الفجوات المخله بأمن واستقرار أبناء المديرية.

رافق رئيس الهيئة التنفيذية خلال زيارته الاستاذ مراد عبدالعزيز مدير مكتبه والمحامي فوزي محمد مثنى مدير إدارة الشؤون القانونية والإعلامي غازي العلوي مدير الإدارة الإعلامية والاستاذ غسان عليب مدير الإدارة التنظيمية والاستاذ حسين صالح مدير الإدارة السياسية .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: للمجلس الانتقالی الهیئة التنفیذیة أبناء المدیریة التی تواجه

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخشى سيناريو 2006... هذا ما قد يقوم به حزب الله

ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تساءلت ما إذا كان حزب الله سيعيد تنظيم نفسه كما حدث في عام 2006 بعد حرب لبنان الثانية، على خلفية وقف إطلاق النار أم لا.

ونقلت الصحيفة عن البرفيسور الإسرائيلي أماتسيا برعام، الخبير في دراسات الشرق الأوسط، الصورة المعقدة للواقع على الحدود الشمالية لإسرائيل، قائلاً إن "الحزب" قد يفسر الصمت على أنه فرصة له لحرب أخرى.

وقال برعام في حديثه مع "معاريف" إن وقف إطلاق النار اختبار استراتيجي حساس يجب على إسرائيل إجراؤه بحذر، ولكن أيضاً بتصميم، مشيراً إلى أن تراجع حزب الله أيديولوجياً عندما أعلن الأمين العام لحزب الله  نعيم قاسم عن فصل الجبهتين بين الشمال والجنوب، خلافاً لتصريحات الأمين العام السابق حسن نصرالله الأولية، التي تقول إنه طالما أن هناك حرباً في غزة، فإن الشمال أيضاً سيتم تدميره، ووصف برعام ذلك بأنه نوع من الاستسلام التكتيكي من جانب حزب الله. وأشار إلى أن الاختبار التالي سيتم في 27 كانون الثاني، وهو التاريخ الذي يفترض أن تنسحب فيه إسرائيل من جنوب لبنان بحسب الاتفاقات الحالية، وإذا أكد الأميركيون أن التفاهمات باقية في المنطقة التي يتعين على إسرائيل أن تنسحب منها، فإن الانسحاب سيكون ممكناً، ولكن إذا تبين أن حزب الله يستغل الوقت لبناء مواقع جديدة، وتهريب الأسلحة وإعادة بناء نفسه، فإن إسرائيل قد تبقى في مكانها وتخرب هذه المحاولات، حتى على حساب تجدد الصراع.

وبحسب برعام، فإن السلام النسبي الذي قد ينشأ على الحدود الشمالية يحمل خطراً معروفاً، فقد يفسره حزب الله على أنه فرصة لحرب أخرى، تماماً كما حدث بعد حرب لبنان الثانية، عندما حدد قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الشروط، ويضيف: "وهكذا، وبعد ستة أشهر فقط، عادوا إلى المنطقة، وبدأوا في تسليح أنفسهم، وإعادة بناء تشكيلاتهم الدفاعية والهجومية، بينما تجنبت إسرائيل أي رد فعل في ظل هذه الظروف".

وأشار إلى الافتراض بأن "الصمت في مقابل الصمت" كان خطأً فادحاً، لأن الصمت خدمهم لحفر الأنفاق وجمع الأسلحة، وهو ما أوصلنا في النهاية إلى أحداث مثل 7 تشرين الأول في الجنوب"، ولذلك، يرى برعام أن السياسة الحالية يجب أن تتغير، بدلاً من انتظار الانتهاكات بشكل سلبي، وعلى إسرائيل أن ترد بإطلاق النار على كل إشارة لبناء مواقع أو تهريب أسلحة أو أي استعداد للحرب.

وأوضح برعام أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بما سيحدث داخل المناطق الجنوبية من لبنان وكيفية تعامل إسرائيل مع سكان القرى الحدودية، حيث إن بعض أعضاء حزب الله  هم من سكان القرى نفسها، وعندما تعود الحياة إلى طبيعتها قد يعودون إلى منازلهم مع عائلاتهم، وإذا عادوا مسلحين أو بدأوا في بناء التحصينات، فسيكون ذلك انتهاكاً واضحاً للاتفاق يتطلب رداً فورياً، وإذا عادوا إلى منازلهم من دون أسلحة، وإلى الحياة المدنية الكاملة، فلن تتمكن إسرائيل من فعل أي شيء، حتى لو كان هؤلاء أشخاصاً مرتبطين بالحزب. وأكد برعام على أهمية التدخل الأميركي بما يجري، مشيراً إلى أن إسرائيل تحظى بدعم أميركي للرد عسكرياً على أي انتهاك، ولكن السؤال هو ما إذا كان حزب الله سيستمر في التمسك بالهدوء من منطلق رغبته في إعادة تأهيل نفسه، أو ما إذا كان سيشعر أن المساس بشرفه يبرر رداً قد يشعل الحرب برمتها من جديد في المنطقة.

وأشار إلى أن لحزب الله مصلحة مزدوجة،  لناحية الهدوء الذي سيسمح له بإعادة تنظيم صفوفه، كما الحفاظ على روايته كمدافع عن لبنان، وإذا لم تنسحب إسرائيل من مناطق القرى الواقعة أمام المطلة، كما وعدت، فقد يشعر التنظيم بأنه مضطر للرد من أجل الحفاظ على صورته، ومع ذلك، يقدر برعام، بأنه إذا رد حزب الله بإطلاق النار، فإن إسرائيل لن تتردد في استخدام قوتها في مراكز مهمة مثل بيروت.

وأوضح برعام أن وقف إطلاق النار اختبار معقد قد يصبح نقطة اختبار للمنطقة بأكملها، وإذا تصرفت إسرائيل بدافع اليقظة وحافظت على سياسة التعطيل الحازم لكل انتهاك، فيمكنها الحفاظ على الردع وتجنب حرب شاملة، ومن ناحية أخرى، إذا سمحت لحزب الله بتنظيم نفسه دون انقطاع، فقد يؤدي ذلك إلى دورة أخرى من العنف ستندلع بمجرد أن يشعر الحزب بأنه جاهز، مؤكداً: "لا يجب الرد على الأمر بالصمت، كل استعداد للحرب يجب أن يقابل بالنار، وهذا مبدأ لا يجب التخلي عنه في مواجهة حزب الله". (الامارات 24)

مقالات مشابهة

  • هذا ما على الرئيس المكّلف أن يقوم به
  • أخبار الوادي الجديد.. المحافظ يتفقّد مشروعات الاستثمار الزراعي بمنطقة بحيرات باريس.. ويعقد لقاء مع الشباب بالمسجد
  • إسرائيل تخشى سيناريو 2006... هذا ما قد يقوم به حزب الله
  • رئيس إفريقيا الوسطى يتوجه إلى روسيا بزيارة رسمية
  • مدير الدفاع المدني: الجانب الوقائي أبرز مرتكزات خطة المديرية العامة في موسم الحج‏
  • تعليم الفيوم: مصابي حادث يوسف الصديق طلاب جامعيين لا يتبعون المديرية
  • ننشر تفاصيل ندوة وزيرة التخطيط بالهيئة الوطنية للصحافة -صور
  • ندوة موّسعة لوزيرة التخطيط بالهيئة الوطنية للصحافة
  • رحلة واحدة فقط..ألمانيا تستعد للسماح للسوريين بزيارة بلادهم دون حرمانهم من حق اللجوء
  • تكريم نجوم مسلسل أم كلثوم بحفل كوكب الشرق بالهيئة الوطنية للإعلام