ماليسا باريرا تستمر في الدفع عن غزة مستغلة موسم الكريسماس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
رغم استبعادها من فيلم Scream وحملة الانسحاب المتواصلة من العمل السينمائي، استمرت الممثلة ميلسا باريرا في دعمها لضحايا العدوان الصهيوني على غزة.
ووفق ديد لاين، استغلت باريرا فترة الكريسماس لتذكير متابعيها بما يعانيه المواطنين في غزة من إبادة وتجويع، بوصفها أن الكريسماس هذا العام فقد قيمة الإحساس به.
شركة "Spyglass"
وكانت قد كشفت شركة "Spyglass"، المنتجة لسلسلة أفلام الرعب والتشويق "Scream"، عن إقصاء الممثلة المكسيكية الشابة ميليسا باريرا من طاقم العمل في الجزء الجديد من السلسلة.
و جاء هذا القرار بعد استمرار باريرا في دعم الشعب الفلسطيني وإدانتها لانتهاكات الكيان الصهيوني.
واستمرت ميليسا في نشر صور ومقاطع فيديو عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "إنستجرام"، حيث أظهرت معاناة الشعب الفلسطيني في ظل استمرار قصف القوات الإسرائيلية لقطاع غزة واستشهاد العديد من المدنيين.
على الرغم من مشاركة باريرا في جزئين سابقين من السلسلة، كان من المفترض أن تكون لها دور رئيسي في الجزء الجديد المقرر عرضه تجاريًا في عام 2024، إلا أن التوجهات الإعلامية الغربية أدت إلى إبعادها عن فريق العمل.
ذلك بعد استمرارها في التعبير عن دعمها للشعب الفلسطيني ووصفها للكيان الصهيوني بمصطلحات مثل "محتل"، إلى جانب نشرها لمقاطع فيديو تعبر عن موقفها المعادي للسامية تجاه الكيان الصهيوني.
ميليسا من الشخصيات البارزة الذين وقعوا عريضة طالبوا فيها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
وكانت ميليسا من بين الشخصيات البارزة الذين وقعوا عريضة مؤخرًا، طالبوا فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وانضمت بذلك إلى قائمة النجوم الذين ناشدوا بايدن بتقديم المساعدات للفلسطينيين، في ظل رفض الكيان الصهيوني لدخول أي مساعدات خلال الفترة الأخيرة.
ماليسا باريراالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
وكالات عالمية: اليمن بات قوة استراتيجية يصعب على الكيان وقف تهديداته
وكالات:
أفادت تقارير إعلامية دولية، أن القوات المسلحة اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى كيان العدو الإسرائيلي وحلفائه بتأهب قواتها لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد أهداف إسرائيلية في حال انهيار وقف إطلاق النار بغزة، في خطوةٍ تُعزز مكانتها كفاعل رئيسي في معادلة الصراع بالمنطقة.
وبحسب هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، فإن اليمنيين باتوا قوة استراتيجيةً يصعب احتواء تهديداتها، حتى مع استمرار الهدنة، حيث نجحوا في فرض نموذج مقاومة غير تقليدي يعتمد على التكتيكات المرنة والتوسع خارج الحدود اليمنية.
ونقلت الإذاعة الأسترالية عن داني سيترينوفيتش، المسؤول السابق في الاستخبارات الصهيونية، قوله: الجني خرج من القمقم.. اليمنيون يمثلون تحدياً من نوع مختلف، ولن تختفي تأثيرات صعودهم حتى بعد نهاية الحرب في غزة، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي يعاني من فجوة استخباراتية خطيرة في مواجهة القدرات العسكرية المتطورة لليمن.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه القوات المسلحة في صنعاء تعزيز حضورها العسكري والأمني، لا سيما بعد سلسلة العمليات الناجحة التي نفذتها ضد سفن كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، كجزء من استراتيجية “الضغط الميداني” لوقف العدوان على غزة بشكل كامل.