صحيفة عاجل:
2024-10-03@07:27:11 GMT

"عمومية أبو معطي" ترفض تقسيم القيمة الاسمية للسهم

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

'عمومية أبو معطي' ترفض تقسيم القيمة الاسمية للسهم

أعلنت عبدالله سعد محمد أبومعطي للمكتبات عن نتائج اجتماع الجمعية العامة الغير عادية (الاجتماع الثالث ) والذي عقد أمس الاربعاء، حيث تضمنت البنود عدم الموافقة على تقسيم أسهم الشركة وفقاً لما يلي:

– القيمة الأسمية للسهم قبل التعديل: (10) ريال.

– القيمة الأسمية للسهم بعد التعديل: (1) ريال.

– عدد الأسهم قبل التعديل: 20,000,000 سهم.

– عدد الأسهم بعد التعديل: 200,000,000 سهم.

– لا يوجد تغير في رأس مال الشركة قبل وبعد عملية تقسيم الأسهم.

– تاريخ النفاذ: في حال الموافقة على البند، سيكون قرار التقسيم نافذاً على جميع مساهمي الشركة المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز ايداع الاوراق المالية (إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية، وسوف يتم تطبيق أثر القرار على سعر السهم ابتداءً من يوم العمل التالي لانعقاد الجمعية، على ان يتم تطبيق القرار بالنسبة لعدد الأسهم في محافظ المساهمين في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي تقرر فيها تقسيم الاسهم.

وجاء نتائج التصويت، على جدول أعمال الجمعية وفقا لبيان على تداول اليوم، كما يلي:

– عدم الموافقة على تعديل المادة رقم (7) من النظام الاساسي للشركة والمتعلقة بـرأس المال.

– عدم الموافقة على تعديل المادة رقم (8) من النظام الاساسي للشركة والمتعلقة بالاكتتاب في الاسهم.

- الموافقة على تعديل النظام الأساسي للشركة ليتوافق مع نظام الشركات الجديد، وإعادة ترتيب مواد النظام وترقيمها لتتوافق مع التعديلات المقترحة.

- الموافقة على تحويل رصيد الإحتياطي النظامي البالغ 7.03 مليون ريال، كما في القوائم المالية للسنة المنتهية في 31/03/2023م الى الأرباح المبقاة.

- الموافقة على تعديل لائحة عمل لجنة المراجعة.

- الموافقة على تعديل سياسات ومعايير وإجراءات العضوية في مجلس الادارة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الموافقة على تعدیل الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

تقسيم غَزة واحتلال بيروت!!

اندفاع إسرائيل لاحتلال لبنان مفهوم، لأن نتنياهو يعتبر نفسه قد قضى–بنسبة كبيرة–على حماس فى غزة، مما يعنى ضرورة أن يتجه إلى جنوب لبنان فى محاولة لشل ذراع حزب الله، حتى لا تُضرب تل أبيب من الظهر أثناء استكمال الحرب على غزة وحتى مرحلة تسويتها بالأرض تمامًا!! وسيسعى نتنياهو لاحتلال العاصمة بيروت فى محاولة لتأمين شمال إسرائيل بمساحة أكبر من الأرض، بطريقة مبالغ فيها، لضمان عدم وصول أى قوة مسلحة للعمق الإسرائيلي، وتطبيق نظرية «المعركة مع عدوى على أرضه تمنعه من المساس بى على ملعبى»!! هذه النظرية دخلت مرحلتها الساخنة فى نفس اللحظة التى تم فيها اغتيال حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله.. والغريب أن حزب الله لم يتمكن من الرد حتى الآن.. كما أن إيران لم تتحرك خطوة واحدة نحو الرد حتى اللحظة!!
أعتقد أن المعركة القادمة ستكون مباشرة وطويلة وعنيفة، لأن ما تفعله إسرائيل الآن هو مجرد تسخين، وتمهيد لغزو شامل–جديد–للجنوب اللبناني، ومن بعده العاصمة بيروت نفسها، ونحن فهمنا التكتيك الإسرائيلى الذى يسبق الغزو، ويسبق الاعتداء المباشر، فهو يبدأ بمحاولات اغتيال للقيادات العسكرية فى التنظيمات التى تواجه الجيش الإسرائيلى على الأرض، ثم قصف لكل مواقع هذه التنظيمات بدون استثناء لهدم وتعطيل مصادر إطلاق الصواريخ، يعقبها غزو عسكرى شامل بجنود ومعدات، ويكون الهدف الأساسى لهذا الغزو هو هدم المبانى وترويع المدنيين ثم تسوية الأرض وتمهيدها للمجنزرات التى تبحث دائمًا عن طريق مُعبد حتى تكون المعدات العسكرية قادرة على السير فى مساحات طويلة وعريضة «بمقياس مئات الكيلو مترات»، وبالتالى فإن القصف العنيف الذى يجرى للجنوب اللبنانى وسهل البقاع–حاليًا–هو بداية لغزو بدأت مقدماته فعلًا فجر أمس، وقد تظهر ملامح مساحته الجغرافية خلال مدة– طويلة أو قصيرة- وسوف يستمر القصف بالتزامن مع الغزو البرى حتى تتوقف قدرات حزب الله تمامًا عن تصويب صواريخ بعيدة المدى نحو تل أبيب!!
إذن.. حتى لا نستغرق فى التفاصيل.. مشروع نتنياهو تطور واصبح واضحًا.. فقد بدأ هذا المشروع بالاستيلاء على غزة استيلاءً عنيفًا بغض النظر عن الاحتجاجات الدولية، وتحول إلى ضم جنوب لبنان لمشروعه العدواني، وسيضم كلتا الكتلتين الجغرافيتين العربيتين فى ملف واحد، فهو لا يرى إلا مشروعًا استيطانيًا واسعًا، مقترنًا بمشروع اقتصادى مهم هو «قناة بن جوريون» التى تربط بين خليج العقبة والبحر المتوسط عبر قطاع غزة المدمر!!
ولكن هل سيتخلى نتنياهو عن الاستيلاء على غزة كاملة غير منقوصة؟ وما علاقة غزة بجنوب لبنان؟.. الإجابة فى بداية الحرب كانت قطعًا «لن يتخلى نتنياهو عن غزة كاملة».. ولكن هذه الإجابة تغيرت بتعديل بسيط بعد الرفض المصرى السماح لإسرائيل بطرد سكان غزة إلى سيناء، فقد وجدت إسرائيل صلابة واضحة فى موقف مصر، بل وجدت تحركات سياسية ودبلوماسية، وإظهار «عين حمراء» كانت ضرورية لمنع عملية الطرد التى لا تقل إجرامًا عن مشروع طرد الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948.. وهذا الموقف المصرى أدى إلى تغيير الأولويات، فاتجهت إسرائيل إلى لبنان لضرب حزب الله، مع تكرار نفس السيناريو الذى حدث فى غزة، وهو الضرب بلا رحمة، مع قتل أكبر عدد من عناصر حزب الله أو على أقل تقدير إجبارهم على النزول تحت الأرض أو الهروب إلى مناطق أخرى بحيث ينتهى الخطر القادم من هذه البؤرة المقلقة لإسرائيل، وبعد انتهاء المهمة– شبيهة العدوان على غزة– تدخل القوات الإسرائيلية للجنوب اللبنانى لتنفيذ باقى الخطة وهى السيطرة على الجنوب فى شكل احتلال مباشر وليس الضرب من بعيد لبعيد، وهذا الاحتلال سوف يتيح لإسرائيل استخدام الجنوب اللبنانى لطرد جزء من سكان غَزة إليه «وإقامتهم فى مخيمات أشبه بالمعتقل المفتوح» مع الإبقاء على الجزء الأكبر من سكان غزة متكدسين ناحية الحدود المصرية بلا مأوى أو مساعدات إنسانية كافية لحياة طبيعية، استكمالًا للجريمة التى بدأت مع أحداث يوم 7 أكتوبر الماضي!!
هناك هدف آخر لإسرائيل.. هو إنهاء مرحلة حرب الاستنزاف القائمة بينها وبين حزب الله بعدما أنهت عمليًا «حرب الاستنزاف» القائمة بينها وبين حركة حماس.. فإسرائيل سوف تدخل بعد وقت، ليس ببعيد، مرحلة تنفيذ «قناة بن جوريون» بدءًا من الحفر ثم التوصيل ثم دعوة السفن التجارية للعبور.. وكل هذا لا يستقيم مع حرب استنزاف قائمة مع أعدائها.. وهو ما يتطلب ضرورة إنهاء الحالة بوضع نهائى حاسم هو«تقسيم غَزة» و«احتلال لبنان»!!
لكن ماهى علاقة كل هذا بقناة بن جوريون؟.. العلاقة مرتبطة بالمساحة الجغرافية التى تسعى إسرائيل إلى تجهيزها لتنفيذ المشروع.. فالمسألة ليست مخاطر حماس ولا صواريخ حزب الله وليست حتى المستوطنين وسلامتهم.. كل هذا ليس له قيمة أو أهمية عند نتنياهو.. المهم هو تأمين المشروع الاقتصادى الذى يريد عبره تخليد اسمه فى تاريخ اليهود وإسرائيل.. وقد نجح حتى الآن فى تنفيذ كافة السيناريوهات التى رسمها مع حكومته.. إلا زاوية طرد سكان غزة إلى سيناء.. فقد وجد صلابة ودولة ومؤسسات.
حفظ الله مصر..عاش الجيش المصرى.. تحيا مصر وشعبها العظيم.

مقالات مشابهة

  • خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ..مريم المهيري تؤكد التزام الإمارات بالأمن الغذائي العالمي
  • عاجل - الرئيس السيسي يطلع على نتائج مشاركة مصر في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • السيسي يطلع على نتائج مشاركة مصر في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الرئيس السيسي يطلع على نتائج مشاركة مصر في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • وزير قطاع الأعمال العام يترأس الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات المعدنية
  • فوائد الصيام المتقطع وتأثيره الإيجابي على الصحة العامة
  • تقسيم غَزة واحتلال بيروت!!
  • بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين
  • أردوغان يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام القوة ضج إسرائيل
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد الجمعية العامة للقوائم المالية لبنك مصر