أثقل طفل في العالم يصبح رمزاً للأمل.. كيف حدث ذلك؟ لايف ستايل
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
لايف ستايل، أثقل طفل في العالم يصبح رمزاً للأمل كيف حدث ذلك؟،10 30 ص السبت 15 يوليه 2023 كتبت أميرة حلمي آريا بيرمانا، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أثقل طفل في العالم يصبح رمزاً للأمل.. كيف حدث ذلك؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
10:30 ص السبت 15 يوليه 2023
كتبت- أميرة حلمي
آريا بيرمانا، مراهق إندونيسي، يزن 191 كيلوجراماً، فهو ضخماً لدرجة أنه كان يضطر إلى الاستحمام خارج المنزل في حوض استحمام مصمم له خصيصاً، ورغم حصوله على لقب "أسمن طفل في العالم"، فقد أثبت أن العمل الشاق وتحديد الأهداف والسعي إليها دائماً ما يجني ثماره.
يُلقّب بـ "أسمن طفل في العالم"يبلغ آريا بيرمانا من العمر 15عاماً، ويأكل 5 وجبات يومياً، تحتوي على الأرز والأسماك واللحوم والخضروات وفطيرة الصويا الشعبية في بلده، وهي كمية طعام تكفي فردين كبيرين في المتوسط. اضطر الطفل الصغير إلى الانقطاع عن مدرسته لشعوره بالتعب الشديد من الحركة والمشي، ولم يعد والداه يعثران على أي ملابس تناسب حجمه، لذا ظل آريا لوقت طويل لا يرتدي أي شيء سوى سارونج -أي قطعة قماش- ملفوف حول خصره.
في نهاية المطاف، تغير آريا بيرمانا إلى شاب أنحف بكثير من الصبي الذي وصل وزنه إلى 191 كيلوجراماً، فقد الطالب الإندونيسي قدراً هائلاً من وزنه ليصل إلى 83 كيلوجراماً فقط، وأصبح يحفز الآخرين لتبني أسلوب معيشة صحي في حياتهم، وقد ساعده آدي راي، مدربه الشخصي، في ممارسة الأنشطة البدنية والاعتماد على نظام غذائي متوازن.
أصبح آريا رمزاً للأمل، وقال مدربه إنه يقابل بعض الأشخاص الآن يقولون: "لقد تمكن آريا من إنقاص وزنه، فلمَ لا أستطيع أنا أيضاً؟!"، يجمع آريا بين جدول التدريبات الرياضية الصارم والنظام الغذائي المتوازن والرعاية الطبية. ويقول آدي سمانتري، والد آري، إن ابنه تمكن من إنقاص وزنه بفضل العناية الطبية وصرامة التدريبات الرياضية واتباع النظام الغذائي، وفقاً لموقع برايت سايد.
كان أريا سابقاً لا يقدر على الوقوف لأكثر من دقائق قليلة والآن، يمكنه لعب كرة القدم وعدد من الرياضات الأخرى مع أقرانه ويذهب إلى المدرسة.
مذيع شهير ينهي نشرة الأخبار بطريقة غريبة.. لن تتوقع ماذا فعل (فيديو)
4 علامات تشير لضعف المناعة- توجه للطبيب في هذه الحالات
هبة قطب تكشف 4 طرق لتحسن العلاقة الزوجية بعد سن الخمسين (فيديو)
للرجال.. نبات غير معروف يعزز قدرتك الجنسية
أصابع قدميك تخبرك بإصابتك بارتفاع الكوليسترول في الدم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأردن في مواجهة المصير: هل يصبح عام 2025 عامًا مفصليًا؟
#سواليف
#الأردن في مواجهة #المصير: هل يصبح عام 2025 عامًا مفصليًا؟
بقلم: أ.د. #محمد_تركي_بني_سلامة
في خضم استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، ومع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول نوايا إسرائيلية لضم الضفة الغربية بحلول عام 2025 وتهجير سكانها إلى الأردن، تبدو المنطقة متجهة نحو مرحلة خطيرة وغير مسبوقة من الصراع. هذه التصريحات، إلى جانب المؤشرات الدولية المقلقة كعودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة وتعيين صقور الصهيونية في مناصب حساسة أبرزها وزير الدفاع والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، تشكل تهديدًا وجوديًا للأردن وهويته الوطنية.
الأردن يواجه اليوم واحدة من أخطر المراحل في تاريخه الحديث، حيث تتصاعد الضغوط والمخططات التي تستهدف سيادته وأمنه الوطني. فكرة تحويل الأردن إلى “وطن بديل” للفلسطينيين ليست مجرد خرق للسيادة، بل محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حسابه. في هذا السياق، يصبح الحديث عن التمسك بخيار السلام مع استمرار تلك المخططات ضربًا من العبث السياسي الذي لا يخدم المصالح الوطنية الأردنية. الأردن ليس بديلاً عن فلسطين ولن يكون منصة لحل أزمات الاحتلال الإسرائيلي على حساب استقراره وسيادته.
مقالات ذات صلة أردوغان يدعو لتطبيق قرار الجنائية الدولية بشأن نتنياهو وغالانت فورا 2024/11/23إلغاء اتفاقية وادي عربة مع إسرائيل ودعم المقاومة الفلسطينية هما خياران استراتيجيان يفرضهما الواقع السياسي الراهن. في ظل سياسات الاحتلال القائمة على التوسع والتهجير، يصبح استمرار التعامل مع إسرائيل كدولة شريكة في السلام ضربًا من الوهم. الأردن مطالب اليوم باتخاذ مواقف حاسمة لحماية وجوده وهويته الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه هو جزء من استراتيجية أوسع للدفاع عن مصالح الأردن وسيادته.
الإرادة الوطنية الأردنية، التي تمثل صمام الأمان لهذا البلد، أثبتت عبر التاريخ قدرتها على مواجهة كل التحديات. صحيح أن الكثير من الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح أو المطلوب، لكن الأردن سيصمد ويتجاوز هذه المرحلة بفضل وعي شعبه وحكمة قيادته. الأردنيون الذين صنعوا الكرامة بدمائهم وتضحياتهم لن يقبلوا بأي مشاريع تهدد أمن وطنهم أو تحاول زعزعة استقراره. هذا الوطن الذي بُني على التضحية والصمود لن يكون ساحة لتصفية حسابات القوى الكبرى أو الأطراف الإقليمية، وسيظل نموذجًا للوحدة والعزة والصمود.
المعركة التي يخوضها الأردن ليست فقط مع الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا مع كل من يحاول فرض أجندات خارجية تهدد وجوده. على الأشقاء والأصدقاء أن يدركوا أن الأردن هو بمثابة السد المنيع في وجه مشاريع التفتيت والتصفية. وإذا ما انهار هذا السد، لا قدر الله، فإن الجميع سينجرفون معه نحو الفوضى وعدم الاستقرار. على المجتمع الدولي والعربي أن يتحمل مسؤوليته تجاه حماية الأردن ودعمه في مواجهة هذه التحديات. الأردن، بفضل وعي شعبه وحكمة قيادته، سيبقى صامدًا، وسيظل نموذجًا يحتذى به في الصمود والمقاومة والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.