في الوقت الذي قال وزير الصحة فهد الجلاجل، خلال مشاركته في ملتقى الحكومة الرقمية بالرياض مؤخراً، إنه باستخدام التقنية في السنتين الماضيتين تم زراعة القوقعة السمعية للأطفال والمرضى ما يوازي ما زرعناه في 30 عاما، كشف الدكتور مساعد الزهراني، مدير برنامج زراعة القوقعة بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، رئيس قسم الانف والاذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، عن وجود اكبر مركز دراسة جيني على مستوى مستشفيات وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية لدراسة الأسباب الوراثية لمرضى ضعاف السمع من الأطفال الكبار بهدف "تحسين جودة الحياة".

وتناول الدكتور مساعد الزهراني، خلال ديوانية الأطباء في لقائها 84 بعنوان (زراعة القوقعة في المملكة -الانجازات والتحديات) مساء أمس (الأربعاء)، برنامج زراعة القوقعة ونجاحات زراعة القوقعة بالمملكة ودور التقنيات الحديثة التي توفر جودة الحياة، مبينا ان زراعة القوقعة هي زراعة جهاز الالكتروني استطاع الانسان صناعته في الجسم لتجويد الحياة.

وأكمل، أن زراعة القوقعة تعني عودة السمع إلى أطفال ولدوا محرومين منه ويندمجون في المجتمع والتعليم، وقد زرعت وزارة الصحة خلال العامين الماضيين ضمن برنامج زراعة القوقعة 1500 قوقعة للمرضى في 17 مركز بالمملكة ٢٠٢٣، فيما تم زراعة قوقعة حتى عام ٢٠٢٣م ٢٨٥٧ عملية زراعة، مشيرا إلى أن القطاع الصحي أكثر القطاعات استثمارات للتقنية في خدمة الإنسانية.

وتطرق الدكتور مساعد، الى أن مشاكل السمع عند كبار السن تؤدي الى (الاكتئاب، الخرف، العزلة)، لافتا الى ان ضعف السمع أنواع فهناك الشديد والشديد جداً الذي يحتاج الى زراعة قوقعة، مبينا ان تكلفة زراعة القوقعة الواحد حوالي 250 ألف ريال، فيما يبلغ قيمة التأهيل قبل الزراعة واثناء وبعد العلاج الذي يمتد مدى الحياة حوالي مليون ريال لكل مريض وتتكفل الدولة -اعزها الله-، نافيا في الوقت نفسه وجود قوائم انتظار وكل ما هنالك فقط مدة المراجعة والتشخيص والتققيم من قبل طاقم متخصص في زراعة القوقعة بحيث اذا تمت الموافقه بعدها لاتتجاوز مدة الانتظار ثلاثة أسابيع.

وطمأن الدكتور مساعد المرضى بأن نسبة نجاح العمليات الجراحية لزراعة القوقعة تتجاوز 99.9%، ويختلف بعدها مدى تحسن المريض لغويا بناء على عدة متغيرات اهمها جلسات التخاطب المنتظمه. مشيراً الى ان نسبة الإصابة بضعف السمع بالمملكة ما يقارب 4 لكل 1000 مولود من اجمالي عدد المواليد بالمملكة أي مايقارب 600 ألف مولود في العام الواحد، تبلغ نسبة من يحتاج منهم الى زراعة القوقعة ما يقارب 0.25% (2400 طفل سنويا).

وقال ان أسباب ضعف السمع 50% منها وراثية، الى جانب أسباب أخرى خلقية غير وراثية منها (الأطفال الخدج، مرض الصفار الشديد، التهابات، التنويم المطول بالعماية المركزة لحديثي الولادة)، كما أيضا من الأسباب الغير خلقيه منها (التهاب السحايا، الحوادث، المضادات الحيوية "جنتاميسين"، العلاج الكيماوي).

وسلط الدكتور الزهراني، الضوء على كثرة الطنين في الاذن حيث بين ان واحد من كل خمسة اشخاص على مستوى العالم يعاني من الطنين، وقال ان الطنين "ليس مرض" ولكن اعراض لمرض اخر، إضافة الى أن إصابة الاذن لا تسبب فقدان الوعي بسبب استخدام سماعات البلوتوث.

وذكر في الختام بأن أبرز التحديات التي توجههم في مرض ضعف السمع: ضعف الوعي بشكل كامل، وضعف الوعي بوجود علاج، الشعور بالخجل من لبس السماعات، ان إصابات ضعف السمع مرتين ضعف البصر.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الصحة الدکتور مساعد ضعف السمع

إقرأ أيضاً:

"معلومات الوزراء" يبرز جهود زراعة الزيتون في الإسماعيلية

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت لقاءات مع مسؤولين ومزارعين من داخل مزارع الزيتون بمحافظة الإسماعيلية، وذلك لرصد جهود الدولة في تعظيم الاستفادة من زراعة الزيتون، وإبراز طرق زيادة إنتاجيته، والتعرف على الأنواع الأعلى إنتاجًا في استخلاص زيت الزيتون.

تضمنت الفيديوهات لقاءً مع أحد باحثي معهد بحوث البساتين التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمحافظة الإسماعيلية، الذي كشف عن تعاون مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث البساتين في استنباط أصناف جديدة من محصول الزيتون، وعلى رأسها صنفا "جيزة 99" و"جيزة 102"، اللذان يتميزان بصفات التخليل الجيدة. كما تم استنباط أصناف زيتية تتميز باحتوائها على نسب عالية من الزيت، بالإضافة إلى استنباط صنف "جيزة 69" الذي يتميز بالاستخدام المزدوج.  

أوضحت اللقاءات أن معهد بحوث البساتين يقوم بتشكيل فرق إرشادية لتوجيه المزارعين حول تنفيذ العمليات الزراعية التي تتلاءم مع المراحل الفسيولوجية لشجرة الزيتون، وذلك بالتعاون مع مديريات الزراعة بمختلف أنحاء الجمهورية، لافتةً إلى قدرة شجرة الزيتون على تحمل ملوحة التربة الزراعية دون التأثير على جودة الإنتاج.  
وكشف وكيل وزارة الزراعة للمحاصيل الزراعية بالإسماعيلية أن مصر تستهدف زراعة الزيتون المكثف، الذي تتضاعف إنتاجيته إلى أربعة أضعاف، حيث تعادل إنتاجية ستة قراريط إنتاج فدان كامل، مشيرًا إلى أن محافظة الإسماعيلية تمتلك 5.8 مليون شجرة زيتون من أجود الأنواع، بمعدل إنتاجية مرتفع يصل إلى 2.5 طن للفدان الواحد.

كما تضمنت الفيديوهات لقاءً مع مدير عام إدارة مكافحة الآفات بمحافظة الإسماعيلية، الذي أوضح أن قطاع الزراعة بالمحافظة يتبع خطة استراتيجية لزيادة إنتاجية الزيتون، وذلك من خلال توفير مبيدات مكافحة الآفات الحشرية، وتعليق المصايد لمنع سقوط الثمار، إضافةً إلى تطبيق نظام الري بالتنقيط داخل الجمعيات الزراعية.  

واعتبر مزارعو الزيتون في الإسماعيلية أن زراعة الزيتون من الزراعات المربحة اقتصاديًا مقارنة بغيرها، موضحين أنه كلما زاد اهتمام المزارع بالأشجار، زادت إنتاجيتها وارتفع معدل الربح.

مقالات مشابهة

  • الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة
  • ندوة حول زراعة الأسطح والبلكونات ضمن مبادرة "بداية" للتنمية البشرية في الإسكندرية
  • وكيل زراعة البحيرة يستقبل الخبير الاستشارى الياباني
  • الإسماعيلية نموذجًا.. جهود مصر في تعظيم الاستفادة من زراعة الزيتون
  • جهود الدولة في زراعة الزيتون.. طفرة إنتاجية وخطط لمضاعفة العائد
  • "معلومات الوزراء" يبرز جهود زراعة الزيتون في الإسماعيلية
  • إجراءات جديدة للقضاء على قوائم انتظار تسنين سواقط قيد الميلاد ببني سويف
  • الإمارات تتفوق إقليمياً في زراعة الأعضاء بفضل برنامج "حياة"
  • في انتظار موافقة الأندية .. رامز جلال يتفاوض مع مرموش وأفشة وإمام وزيزو l خاص
  • "صحة سوهاج" تكلف الدكتور قاسم فتحي مديرًا للإدارة الصحية بطهطا