زنقة 20 ا علي التومي

تتجه مالي إلى الإعتراف بمغربية الصحراء وسحب البساط من تحت النظام الجزائري خصوصا عقب توتر ديبلوماسي غير مسبوق مع الجزائر، حسب ما أكده دبلوماسي أممي موريتاني رفيع المستوى.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الموريتاني السابق و رئيس مركز إستراتيجيات الأمن في الساحل الدبلوماسي، أحمد ولد عبد الله في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية، أن العلاقات بين مالي والجزائر قد باتت على المحك، وبالتالي فإن مالي أصبحت قريبة من الإعتراف الرسمي بالسيادة المغربية على الصحراء.

وأوضح الدبلوماسي الموريتاني، أن معظم المسؤولين الماليين الذين يتواصل معهم يسعون إلى حل هذا النزاع المفتعل وذلك في إطار إحترام الوحدة الترابية والسيادة المغربية على كل أراضيه بمافي ذلك أقاليم الصحراء.

وأضاف المسؤول الأممي الموريتاني، أن الرئيس المالي السابق أبوبكر كيتا، قد سبق وا أخبره برغبته في الإعتراف بمغربية الصحراء وإنهاء الصراع لصالح المملكة المغربية لكنه يخشى قلق الجزائر وتأثير ذلك على العلاقات بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بتعاونها مع مالي في محاربة الإرهاب.

وأبرز المسؤول الأممي الموريتاني، أن دولة مالي لطالما تطلعت لعلاقات جيدة مع المغرب خصوصا في الرؤية الملكية المتعلقة في محاربة كل أشكال التطرف والتشجيع على الإسلام المعتدل وهو نفس التوجه التي تسير فيه دولة مالي منذ عقود.

وتابع الرئيس مركز الإستراتيجيات الأمن في الساحل الصحراوي، ان لها حدود مشتركة مع الجزائر إلا ان ثقل العلاقات الإنسانية تؤكد تعاطفا كبير مع المغرب التي يعرفها الماليون منذ عقود من خلال القوافل التجارية التي كانت تصل تمبكتو وغاو عبر الصحراء الكبرى.

ولفت الدبلوماسي الموريتاني أنه على الرغم من الحدود المشتركة مع الجزائر إلا أن هناك علاقات تاريخية متجدرة إستمرت لقرون بين المغرب ومالي وثقل التاريخ يجمع البلدين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصيني: غزة ملك للفلسطينيين وندعم خطة التعافي التي أطلقتها مصر والدول العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الصيني،وانج يي، دعم بلاده لملكية الشعب الفلسطيني لقطاع غزة، مشيرًا إلى تأييد الصين لخطة التعافي المبكر التي أطلقتها مصر والدول العربية.

وأضاف، أنه يجب دعم وقف إطلاق النار في غزة من جانب الدول الكبرى، مؤكدا أن العالم لن ينعم  بالسلام دون إحلاله في الشرق الأوسط. وتابع وزير الخارجية الصيني: "نواصل الوقوف لجانب شعوب الشرق الأوسط للحصول علي حقوقهم".

وأكد أن الصين لن تتهاون في الرد على التهديدات الأمريكية، وأن التعريفات الجمركية الأمريكية غير مبررة، كما أن القمع الأمريكي لم يقتصر على التكنولوجيا والرقائق الإلكترونية.

و أشار إلى أن الاحترام المتبادل شرط أساسي لعلاقات مستقرة مع أمريكا، وأن الصين تدعم الحوار بين أوكرانيا وروسيا، وتسعى لوقف الحرب.

كما أعلن ترحيب بكين بمحاولة أمريكا دعم السلام بين موسكو وكييف، وأكد على الصداقة الصينية الروسية مشيرًا بأنها لن تتوقف مهما كانت المتغيرات الدولية.

وأضاف: "علاقاتنا مع موسكو لا تستهدف أي طرف ثالث، لا نثير المتاعب ولا نخاف منها وسنحافظ على السلام العالمي،  نعارض القوة والهيمنة التي تمارسها بعض الدول.

مقالات مشابهة

  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
  • وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظرائه في 3 دول
  • وزير الخارجية المغربي يلتقي نظيره السوري في مكة
  • مزيد من التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب مناورات عسكرية مشتركة مع المغرب
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك السابع بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المغربية
  • وزير الخارجية الصيني: غزة ملك للفلسطينيين وندعم خطة التعافي التي أطلقتها مصر والدول العربية
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والمملكة المغربية