وزير الخارجية الموريتاني السابق : مالي تتجه نحو الإعتراف بمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تتجه مالي إلى الإعتراف بمغربية الصحراء وسحب البساط من تحت النظام الجزائري خصوصا عقب توتر ديبلوماسي غير مسبوق مع الجزائر، حسب ما أكده دبلوماسي أممي موريتاني رفيع المستوى.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الموريتاني السابق و رئيس مركز إستراتيجيات الأمن في الساحل الدبلوماسي، أحمد ولد عبد الله في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية، أن العلاقات بين مالي والجزائر قد باتت على المحك، وبالتالي فإن مالي أصبحت قريبة من الإعتراف الرسمي بالسيادة المغربية على الصحراء.
وأوضح الدبلوماسي الموريتاني، أن معظم المسؤولين الماليين الذين يتواصل معهم يسعون إلى حل هذا النزاع المفتعل وذلك في إطار إحترام الوحدة الترابية والسيادة المغربية على كل أراضيه بمافي ذلك أقاليم الصحراء.
وأضاف المسؤول الأممي الموريتاني، أن الرئيس المالي السابق أبوبكر كيتا، قد سبق وا أخبره برغبته في الإعتراف بمغربية الصحراء وإنهاء الصراع لصالح المملكة المغربية لكنه يخشى قلق الجزائر وتأثير ذلك على العلاقات بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بتعاونها مع مالي في محاربة الإرهاب.
وأبرز المسؤول الأممي الموريتاني، أن دولة مالي لطالما تطلعت لعلاقات جيدة مع المغرب خصوصا في الرؤية الملكية المتعلقة في محاربة كل أشكال التطرف والتشجيع على الإسلام المعتدل وهو نفس التوجه التي تسير فيه دولة مالي منذ عقود.
وتابع الرئيس مركز الإستراتيجيات الأمن في الساحل الصحراوي، ان لها حدود مشتركة مع الجزائر إلا ان ثقل العلاقات الإنسانية تؤكد تعاطفا كبير مع المغرب التي يعرفها الماليون منذ عقود من خلال القوافل التجارية التي كانت تصل تمبكتو وغاو عبر الصحراء الكبرى.
ولفت الدبلوماسي الموريتاني أنه على الرغم من الحدود المشتركة مع الجزائر إلا أن هناك علاقات تاريخية متجدرة إستمرت لقرون بين المغرب ومالي وثقل التاريخ يجمع البلدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حريصون على الاستفادة من القدرات الدبلوماسية الرفيعة لروسيا
أكد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، حرصه على العمل مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، فضلا عن الاستفادة من الخبرات الخاصة بهم وقدراتهم الدبلوماسية الرفيعة، مشيرا إلى أنّ العلاقات المصرية الروسية قوية وتمتد إلى عقود طويلة.
وأضاف عبدالعاطي خلال لقائه مع نظيره الروسي في موسكو، أنّ رئيسي الدولتين يوجهان بمزيد من العمل لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيرا إلى حرصه على الزيارة الثنائية إلى موسكو رغم كل الأزمات التي تواجهنا في الشرق الأوسط وإفريقيا، لما لروسيا الاتحادية من دور في الشؤون العالمية والإقليمية فضلا عن العلاقات الطبية التي تجمع بين البلدين.
وتابع: «لدينا مجموعة من الملفات المهمة التي سنتناولها اليوم، وفي مقدمتها العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية والسياحية، إضافة إلى التشاور السياسي بين الطرفين».