صحيفة : الناصيري كان ينظم سهرات حمراء في منزله و يضع الكاميرات في الغرف
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت صحيفة الأحداث المغربية ، تفاصيل خطيرة حول التهم التي يتابع بها رئيس نادي الوداد سعيد الناصيري.
و قال الجريدة أن “العديد من المشاهير من عالم الفن والصحافة والرياضة والسياسة، ممن قادهم حظهم العاثر لقضاء ليالي حمراء، بإحدى إقامات سعيد الناصري، بوسط العاصمة الاقتصادية، بتحسس رؤوسهم، بعد علمهم ببعض ممارسات رئيس الوداد، والذي اعتاد تصوير كل مايقع بالإقامة، بكاميرات سرية زرعها في كل أركان غرف الإقامة”.
و اشارت إلى أن “الهلع أصاب ضيوف الناصري في فترات سابقة، كان في البداية مجرد أحاديث مرسلة، لكن بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، جاء ليؤكد المؤكد، ويكشف أن الرجل كان مسكونا بتصوير كل جلسائه وضيوفه في جلساتهم الحميمية، إما لأغراض استعراضية هوائية، أو ربما لأهداف ابتزازية، تحميه من تقلبات الأمور”.
و ذكرت الجريدة أن ” بلاغ الوكيل العام أفاد أن نتائج دراسة الأبحاث المنجزة ، آلت إلى تقديم هذه النيابة العامة لملتمس إلى السيد قاضي التحقيق بإجراء تحقيق معهم من أجل الاشتباه في ارتكاب كل واحد منهم لما هو منسوب إليه من أفعال معاقب عليها قانوناً والتي يتمثل تكييفها القانوني إجمالاً في مجموعة من الجرائم”.
“وجاء من ضمن هذه التهم التي سطرتها النيابة العامة، تهمة مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية ، وهي التهمة التي تحيل على ممارسة تصوير ضيوف المتهم دون علمهم، باعتبار أن ذلك يعد عملا تحكميا ماسا بالحرية الشخصية والفردية تورد الصحيفة.
وأوضح البلاغ أن الهدف من إقدام المتهم على هذه الممارسات، هو إرضاء أهواء شخصية، في إحالة إلى أن مبرره، هو استعراضي بالدرجة الأولى، لإرضاء رغبات مكبوتة، في ممارسة تعيد للأذهان ممارسات الكوميسير الشهير الحاج ثابت.
إرضاء هذه الرغبات، وفق بلاغ الوكيل العام، لاتبعد إمكانية استغلال مثل هذه الفيديوهات، بغرض تحقيق أغراض أخرى من قبيل ممارسة الضغط والابتزاز، وهو مايوافق العديد من الإفادات التي سبق أن رددها بعض المقربين من الناصري في فترة سابقة، وحتى قبل تفجر فضيحة إسكوبار الصحراء، حين كانوا يؤكدون علمهم بسلوك الناصري هذا، والمتعلق باستغلال شقته بالمعاريف وكذا فيلته بحي كاليفورنيا، لتصوير ضيوفه في مشاهد حميمية، واستغلالها في حماية مصالحه والدفاع عن امبراطوريته تقول جريدة الاحداث المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرياضة تساعد على مواجهة الآثار الجانبية لعلاجات السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أنه يجب على الأطباء أن يصفوا ممارسة التمارين الرياضية للمرضى الذين يعالجون من السرطان لمساعدتهم على مواجهة الآثار الجانبية للعلاجات.
ووجد الخبراء أن النشاط البدني خلال العلاج يمكن أن يعزز الصحة النفسية والنوم، وأن من يمارسون التمارين الرياضية لديهم نوعية حياة ممتازة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وشهدت الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، إجراء الخبراء مراجعة واسعة للأدلة المتاحة في هذا الصدد.
وجمع الباحثون في الصين بيانات من 80 مراجعة منهجية التي تحققت من الصلة بين ممارسة التمارين الرياضية وأنواع مختلفة من السرطان.
ووجدت المراجعة أن التمارين الرياضية مقارنة بالرعاية العادية أو عدم ممارسة تمارين، قللت بشكل كبير آثارا جانبية معينة على صلة بعلاج السرطان وتلف القلب والأعصاب وتشوش الدماغ.
ويمكن أن تساعد أنواع مختلفة من التمارين الرياضية خلال تلقي علاج السرطان في إدارة اللياقة البدنية وخفض دهون الجسم وتحسين كتلته النحيلة.
كما ينظم النشاط البدني مؤشرات الصحة الرئيسية في الجسم مثل مؤشرات الإنسولين والالتهاب.
وتشير الدراسة إلى أن التمارين يمكن أن تشمل اليوغا والرياضة العامة لتعزيز جودة النوم و"التاي تشي" من أجل القلق.
إعلانودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للمساعدة في "توضيح" أي نوع محدد من الرياضات يمكن أن يكون مفيدا لأنواع السرطانات المختلفة.