آخر تحديث: 28 دجنبر 2023 - 3:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الخميس (28 كانون الاول 2023) إن إيران وأمريكا أصدقاء لحكومة إقليم كردستان ولسنا طرفا في صراعهم، مطالباً الحكومة الاتحادية بإخراج الفصائل المسلحة المرتبطة بالحشد من مناطق الاقليم.وقال سلام في حديث صحفي”، إن “الإقليم ليس مع فرض الهيمنة من قبل أي دولة، والحرب بين الفصائل الحشدوية والقوات الأميركية لا دخل لنا فيها لأسباب مختلفة” مستدركا بالقول: “نقف بنفس المسافة بين واشنطن وطهران”.

وأضاف، أن “هذه النار ستكون أكبر وأشرس وستدمر أكبر حجم في المنطقة وليست كردستان وحدها”، مؤكداً أنه “لو تم استهداف إقليم كردستان بـ 100 طائرة درون خلال اليوم الواحد فلن ندخل بهذه الحرب”.وتابع سلام، أنه “على الحكومة العراقية وبرئاسة محمد شياع السوداني حماية الإقليم عبر إخراج الفصائل الخارجة عن القانون من أطراف أربيل وخاصة من مناطق سهل نينوى”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إيران اليوم ليست كما كانت

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.

منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.

إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر

إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.

لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.

أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي

تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.

المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز

إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.

مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية

إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.

المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “تسلا” تبحث عن بديل لماسك.. ما علاقة ترامب..!
  • “بكيت يوم زواج تامر وبسمة” .. جليلة المغربية تكشف مفاجأة عن علاقتها بتامر حسني – فيديو
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعمه الكامل لحقوق العمال في كوردستان
  • الحاقاً ببقية مدن الجنوب.. أزمة الكهرباء تضرب “المهرة”
  • إقليم كوردستان يقدّم شكوى رسمية ضد مصرف “TBI” في بغداد
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • الذهب يرتفع في تعاملات اليوم الثلاثاء بـ”صنعاء وعدن”
  • الجلاء أو عدم الاستقرار.. رئيس الحكومة اللبنانية يهدد سلطات الاحتلال
  • “إعلام الأسرى”: 6 أسرى محررين بينهم نائل البرغوثي يصلون إلى تركيا اليوم
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل