هجوم حاد على الداعية حمزة يوسف بسبب غزة.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أثار الداعية الأمريكي حمزة يوسف، خلال خطاب له في مؤتمر للمسلمين في مدينة تورنتو بكندا، جدلا واسعا، كما وجهت له إنتقادات حادة، من قبل المشاركين في المؤتمر، بسبب موقفه من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الداعية يوسف في تصريحاته: "في بعض الأحيان يكون من الضروري تحمل العذاب بصمت"، في إشارة إلى أهالي غزة، مما دفع المشاركين لرفع أصواتهم وانتقاده، حيث قامت إحدى السيدات بمعارضته بشدة، مما أدى إلى طردها من القاعة.
غضب شديد من الداعية الامريكي المسلم حمزة يوسف خلال مشاركته في مؤتمر اسلامي في تورونتو. قال انه في بعض الاحيان يكون من الضروري المعاناة في صمت في خضم حديثه عن #غزة pic.twitter.com/iZdO3k0sYx
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) December 26, 2023وفي تصريحات سابقة للداعية الأمريكي، حمل يوسف اللوم على الفلسطينيين واعتبرهم "عجزة وضعافا"، مستهجنا أسلحة المقاومة ووصفها بالتافهة، كما طلب في مقابلة أخرى "مسامحة" من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقتل شقيقه الفلسطيني.
يشار إلى أن حمزة يوسف، ولد في الولايات المتحدة لأسرة مسيحية، وهو يعمل كمحاضر في التاريخ بجامعة القرويين بفاس في المغرب، كما أنه مؤسس كلية الزيتونة في الولايات المتحدة.
Khan is also a self-proclaimed student of Hamza Yusuf (born Mark Hanson), a white revert to Islam, who in a 2019 interview mocked ???????? resistance & blamed Palestinians for Israeli colonization. He also claimed the Nakba drove some Palestinians mad, causing them to be "violent". 5/ pic.twitter.com/ah9MroGWfy
— Ghada Sasa | غادة سعسع PhD(c) ???????? (@sasa_ghada) December 17, 2023وعلى الرغم من شعبيته ونشاطه الملحوظ، فإن الداعية يوسف، يواجه منذ سنوات أزمة بشأن شرعيته كداعية، حيث أصبح هدفًا للانتقادات بسبب تصريحاته المثيرة للجدل واتهامات بتركه للجالية المسلمة وتفاقم العداء تجاهها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حمزة یوسف
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت حركة فتح في الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال ؟
أكدت حركة فتح اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 ، أن هدف الحرية وإنجاز الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق لا يمكن التنازل عنه ولا يخضع للمساومة، وهو ثابت وطني سيبقى الشعب الفلسطيني متمسكا به ويسعى لتحقيقه مهما بلغت التضحيات، مشيرة إلى أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير والاستقلال لا يمكن أن يستمر، وهو ظلم تاريخي يجب أن يتوقف.
ودعت فتح، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، كخطوة ضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الاوسط، مؤكدة أن الدولة الفلسطينية قائمة فعلا لكنها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقرر مصيره بنفسه على أرض وطنه التاريخي في إطار حل الدولتين الذي يجمع عليه المجتمع الدولي.
وقالت "فتح" إن المدخل اليوم لحماية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، هو في وقف العدوان في قطاع غزة فورا، ووقف المخططات التوسعية في الضفة بما فيها القدس، مشيرة إلى أن ما تقوم به حكومة اليمين الإسرائيلي في قطاع غزة من تهجير وتغيير في واقع القطاع إنما هدفه منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولتمرير مخطط فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة، وحرمان الشعب الفلسطيني مجددا من حقه في تقرير المصير، والذي هو حق ينص عليه ويضمنه ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي.
ودعت "فتح"، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية للضغط الكافي على الاحتلال الإسرائيلي للتخلي عن وهم القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وكسر إرادة الحرية والاستقلال لديه، مؤكدة أن هذا الوهم قد أسقطته تجربة الصراع الطويل، فقد أثبت الشعب الفلسطيني بصموده على أرض وطنه التاريخي، وتمسكه الذي لا يلين بحقوقه الوطنية، بأنه شعب متجذر في الأرض لا يمكن هزيمته وثنيه عن حقه الأصيل بالاستقلال.
ودعت "فتح" جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الوحدة والتلاحم والصمود في مواجهة العدوان والاحتلال، مشيرة إلى أن الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت هما المدخل لهزيمة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، معاهدة جماهير شعبنا بأنها ستواصل الكفاح على درب الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال، درب التحرير والحرية والعودة.
المصدر : وكالة سوا