وزير النفط للشركات الإيرانية: “أنتو أهل البيت وأحنه خطاره”!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 28 دجنبر 2023 - 2:53 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى وزير النفط حيان عبد الغني،اليوم الخميس، بمجموعة من رؤساء الشركات الايرانية، وفقا لما اعلنته وزارة النفط العراقية في بيان اليوم.ونقل البيان عن عبد الغني، قوله ان العراق قد دعا الشركات الدولية المتخصصة المشاركة والمساهمة بتطوير صناعة النفط والغاز من خلال المشاركة في جولات التراخيص النفطية والغاز ومنها ملحق الجولة الخامسة والجولة السادسة ، لتطوير الحقول والمواقع النفطية والغازية في عدد من محافظات العراق والتي تضم فرص واعدة ومهمة .
وأشار الوزير الى دعم واسناد الحكومة والوزارة لهذه المشاريع الاستراتيجية ، وتوفير التسهيلات والبيئة الاستثمارية المناسبة لأهميتها في تطوير الصناعة النفطية ، وتعزيز التعاون المشترك مع الشركات المتخصصة في قطاع الاستثمار والتنمية المستدامة .واثنى عبد الغني بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين ، وحرصهما على تعزيز افاق التعاون المشترك في قطاع النفط والطاقة ، مشيراً الى اهمية تشكيل اللجان المشتركة في القطاعات التخصصية ومنها، الغاز ، الاستكشافات ، الحفر، الانابيب ، التدريب ، الحقول المشتركة ، الطاقة المتجددة ، التصفية ، البنى التحتية وغيرها ، مرحباً بالشركات الايرانية في تنفيذ المشاريع في قطاع النفط والطاقة.وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين في وزارة النفط الايرانية ، واعضاء الوفد العراقي المرافق للوزير ، الى جانب السفير العراقي في ايران.وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط التقى زيدي فر معاون وزير النفط للشؤون الهندسية والبحوث التقنيات النفطية، وجرى بحث فرص التعاون المشترك بين البلدين في قطاع النفط والطاقة .يذكر ان ثروات العراق وماله العام كله تحت السيطرة الإيرانية بعد 2003.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر النفط فی قطاع
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط متجاهلة التهديدات الأميركية للتدفقات الإيرانية
انخفضت أسعار النفط ، بعد أن ألمح مؤشر رئيسي بالسوق إلى وفرة الإمدادات، وتجاهل التجار للتهديدات الأميركية لصادرات الخام الإيرانية.
وعقود خام غرب تكساس الآجلة للشهر المقبل تُتداول بفارق سعري يزيد قليلاً عن سنت واحد للبرميل مقارنة بعقود الشهر التالي، منخفضاً عن علاوة قدرها 1.52 دولار قبل شهر تقريباً.
ويعد هذا أضعف فارق فوري منذ نوفمبر، عندما تحول إلى المنطقة السلبية في هيكل "كونتانغو" الهبوطي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مارس لتتم تسويتها دون مستوى 71 دولاراً للبرميل.
وفي وقتٍ سابق من الجلسة، ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1% بعد أن صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لشبكة "فوكس بيزنس" بأن الولايات المتحدة تهدف لخفض صادرات النفط الإيرانية -التي تبلغ حالياً حوالي 1.6 مليون برميل يومياً- إلى 100 ألف برميل يومياً. بعدها انخفض سعر الخام وسط شكوك حول جدوى الخطة واستمرار القلق من أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستضر بالطلب.
وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "سي آي بي سي بارايفت ويلث غروب" (CIBC Private Wealth Group): "لا تزال السوق تقلل من قدرة الولايات المتحدة على خفض التدفقات (الإيرانية) إلى 100 ألف برميل يومياً، كما ترى رد فعل محتمل من أوبك"، و"ستستمر أنباء التعريفات الجمركية في التأثير على السوق بينما يحاول المتداولون تقييم آثارها على الطلب".
وشهدت أسواق النفط هذا الأسبوع تراجع العديد من العوامل الداعمة للصعود، بما في ذلك هدوء المخاطر الجيوسياسية نسبياً من أوكرانيا إلى غزة. ومع ذلك، اتخذت وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية، في التقارير الصادرة هذا الأسبوع، وجهات نظر متقاربة بشكل متزايد مفادها أن سوق النفط العالمية لن تشهد سوى فائض صغير هذا العام.