تواصل اقتصادية وتكنولوجية .. مؤسسة نووية روسية تُقيم فرعًا لها فى مصر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شهدت الأونة الأخيرة فتح ممرات تواصل اقتصادية وتكنولوجية بين مصر وروسيا، الأمر الذي يحث على تنشيط الاقتصاد والاستثمارات بين الدولتين بشكل أكبر وبين باقي المستثمرين مع مصر، في هذا السياق أعلنت شركة "روس أتوم" الروسية الرائدة في مجال التكنولوجيا "النووية"، والتي تعمل في 60 دولة، افتتاح الفرع الرئيسي الموحد في القاهرة.
ويشكل هذا الافتتاح حقبة بالغة الأهمية في توحيد البنية التحتية للمكاتب وللشركات التابعة لشركة لروس أتوم، بهدف الترويج لمنتجات مؤسسات روس أتوم في السوق المصري.
وعلق مراد أصلانوف، المدير الإقليمي لمكتب روس أتوم في مصر قائلاً: "لقد قامت شركة روساتوم بإطلاق مبادرة ومشروع صناعي واسع النطاق لتوحيد البنية التحتية لتواجدها بالخارج، و قد تم دمج جميع المكاتب في مصر، لعدد من الشركات التابعة لروساتوم، و التي كانت موجودة سابقا في أماكن مختلفة في مكتب و مكان موحد".
وأضاف أصلانوف: "ويمثل افتتاح الفرع الرئيسي الموحد استمرارا منطقيا للعلاقة الطويلة بين مصر وروسيا، التي استمتعت بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية لعقود من الزمن. كما يشكل فصلاً جديدًا في التعاون، لا سيما في مجال الطاقة النووية وغير النووية، مع تعزيز شراكتنا وتعزيز تبادل المعرفة في مختلف القطاعات".
و قدم مراد أصلانوف عرضا لأحدث التقنيات والحلول العالمية لروساتوم، بالإضافة إلى القدرات التقنية الرائدة للشركة، مؤكدًا التزام روساتوم بالتنمية المستدامة والتعاون الدولي.
وقال: إننا نرى في القريب العاجل، مستقبلا واعدًا في السوق المصرية بالنسبة لروساتوم، من ذوي الأهمية البالغة مشروع روساتوم الحالي لبناء محطة الطاقة النووية في الضبعة في مصر، يعتبر هذا المشروع، الذي يعد أكبر مشروع لمحطة الطاقة النووية وأكثرها تقدما على القارة الأفريقية، إشارة عمق التعاون بين البلدين"، وأضاف: "نحن واثقون من أن التعاون مع مصر سيؤتي ثمارًا رائعة وسيدفع بأجندة التنمية المستدامة للبلاد، وسيدعم أهداف مصر الطموحة ويسهم في تقدمها العام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وروسيا المستثمرين مع مصر مجال التكنولوجيا النووية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الصالح الاجتماعية تواصل أنشطتها الرمضانية لدعم الأسر المحتاجة في شبوة
تواصل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تنفيذ أنشطتها الرمضانية الإنسانية للعام الجاري، حيث دشّنت في محافظة شبوة، شرقي اليمن، مبادرة توزيع المساعدات للنازحين والأسر المحتاجة والأيتام والمرضى، في إطار جهودها المستمرة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً.
وأفاد مصدر في اللجنة الإشرافية التابعة للمؤسسة بأن الفرق الميدانية بدأت توزيع المساعدات الرمضانية، مستهدفة 2000 أسرة في مديرية بيحان، شملت مخيمي غبر السفلى وغبر العليا.
وأوضح المصدر أن الفئات المستهدفة تشمل الأسر النازحة، والأسر المقيمة في المجتمع المضيف، بالإضافة إلى الأسر الأشد فقرأ، ومرضى السرطان والفشل الكلوي، إلى جانب الأيتام، وذوي الإعاقة، والأسر التي فقدت معيلها الوحيد.
وتسعى المؤسسة إلى التخفيف من معاناة هذه الفئات، التي تتفاقم خلال شهر رمضان بسبب تردي الأوضاع المعيشية الناجمة عن أكثر من عقد من الحرب واستمرار تدفق موجات النزوح.
وتأتي هذه الجهود تكريساً لمبدأ الشراكة المجتمعية وتعزيزاً لدور العمل الإنساني في تحقيق التنمية المستدامة.