مفتي الجمهورية خلال اجتماعه بأمناء الفتوى: مصر تستقبل عهدًا جديدًا من الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس السيسي.. أمامنا ملفاتٌ تتطلَّب عملًا دءوبًا في 2024
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
مفتي الجمهورية خلال اجتماعه بأمناء الفتوىمصر تستقبل عهدًا جديدًا من الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس السيسيأمامنا ملفاتٌ تتطلَّب عملًا دءوبًا في 2024حصاد 2023 عمل مؤسسي تحت مظلة وطن عظيم داعم للعمل والتجديدترشيد الوعي والإسهام في حلِّ المشكلات هدف دائم ومستمرنسعى للاستفادة القصوى من أدوات الذكاء الاصطناعيدار الإفتاء تُولِي اهتمامًا كبيرًا بملف الأسرة حيث إنها أمانة في أعناقنا جميعًاأمناء الفتوى:- العمل الإفتائي الجماعي والمؤسسي خبرة تستحق الشكر والعناية
اجتمع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وتمَّت فيه مناقشة القضايا الدينية والإنسانية الهامة التي تشغل بال المسلمين حول العالم، واستعراض حصاد عام 2023، وخطط عمل العام المقبل 2024م.
وقال علام، خلال الاجتماع الدوري، إن مصر تستقبل عهدًا جديدًا وصفحة مشرقة من صفحات الجمهورية الجديدة تحت قيادة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تحمل في طياتها الأمل والفرح والتحدي.
وأضاف: “يجب علينا جميعًا أن نكون على قدر المسئولية والأمانة، حيث إن مستقبل وطننا يعتمد على تضافر الجهود، فهي جزء لا يتجزأ من منظومة البناء والتعمير”.
وأوضح فضيلته أن دار الإفتاء تسعى دائمًا للتطوير والتحديث، حيث إنها تحرص على استخدام أحدث التقنيات والأدوات، لتسهيل عملية الإفتاء والتواصل مع المستفتين، ولتحسين جودة الفتاوى والخدمات الدينية التي تقدمها الدار، داعيًا إلى ضرورة تكثيف الجهود للاستفادة القصوى من الأدوات الرشيدة للذكاء الاصطناعي.
وأكد أنَّ دار الإفتاء تُولِي اهتمامًا كبيرًا بملف الأسرة المصرية، وتعمل على حمايتها وتقويتها وتنميتها، وتحفظ حقوقها وواجباتها، وتوجِّهها إلى ما يُصلحها ويُسعدها، مشددًا على ضرورة بذل أقصى ما في الوسع في هذا الملف، وهو الحفاظ على الأسرة؛ حيث إنها أمانة في أعناقنا جميعًا.
وفيما يتعلق بحصاد العام 2023م لدار الإفتاء المصرية، أشاد فضيلته بجهود المؤسسة خلال العام 2023م، وعملها المؤسسي تحت سقف وطن داعم..
وأكَّد فضيلته أنه “رغم النجاح والتميُّز في كل أقسام وإدارات الدار، تظلُّ أمامنا ملفاتٌ تحمل رسائل تحدٍّ وتتطلَّب منا الانطلاق في مهمة جديدة من الإبداع والعمل الدءوب. وقال إنَّ هذه الملفات ليست مجرد تحديات فقط، بل هي فرص لنرسم بها أفقًا جديدًا من التميز والتحسين المستمر”.
وقد أعرب أمناء الفتوى -من جانبهم- عن سعادتهم وفخرهم بالانتماء إلى دار الإفتاء المصرية تحت قيادة فضيلة المفتي، وبالمشاركة في العمل الإفتائي الجماعي والمؤسسي لدار الإفتاء المصرية، حيث إنها خبرة تستحق الشكر والعناية، مؤكدين حرصهم على تقديم أفضل ما لديهم من علم وخبرة للارتقاء بمستوى العمل الإفتائي لخدمة الدين والوطن والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء المصریة تحت قیادة حیث إنها ا جدید ا
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة تراويح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.
وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.
وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.
وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.
كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع»، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
دار الإفتاء: الفطر للعمال والموظفين في الحالات الضرورية جائز شرعًا
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم