ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: العلاقات الثنائية التي تجمع البحرين وباكستان تستند إلى شراكة استراتيجية تشهد على الدوام تقدمًا مستمرًا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن العلاقات الثنائية التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة تستند إلى شراكة استراتيجية تشهد على الدوام تقدمًا مستمرًا على جميع الأصعدة، منوهًا سموه بما يحظى به التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين من اهتمامٍ وحرصٍ متبادل على مواصلة تطويره وتنميته بما يحقق الأهداف والتطلعات المنشودة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، سعادة السيد ثاقب رؤوف سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى مملكة البحرين بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة، حيث رحب سموه به متمنيًا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدبلوماسية، منوهًا سموه بما وصلت إليه أوجه العمل والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين من مستوياتٍ متقدمة في كافة المجالات، مؤكدًا أهمية مواصلة الدفع بمستويات التعاون الثنائي نحو آفاق أوسع بما يعود بالنفع على الجميع.
كما جرى خلال اللقاء استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة مختلف المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبه، أعرب سعادة سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى مملكة البحرين عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرصٍ واهتمام بتعزيز التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية باكستان الإسلامية بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيًا لمملكة البحرين مزيدًا من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا باکستان الإسلامیة مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
مصر واليونان وقبرص.. شراكة استراتيجية وتطابق في الرؤى
شراكة استراتيجية وتنسيق وثيق يجمع كلا من مصر واليونان وقبرص، إذ ترتكز هذه الشراكة بين الدول الثلاث إلى المصالح والقيم المشتركة التي تساهم في دعم السلام والأمن والتنمية في إقليم شرق المتوسط، من خلال التنسيق حيال الملفات الإقليمية والدولية.
وتُمثل آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص نموذجًا للتعاون والتكامل الإقليمي، إذ يحرص أطرافها الثلاثة على دورية انعقادها بصفة مستمرة، والتي بدأت في القاهرة في نوفمبر ألفين وأربعة عشر، إذ شهدت هذه القمة تنسيقا وثيقا بين القاهرة وأثينا ونيقوسيا على المستوى السياسي حيال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتعاونا في المحافل الدولية والإقليمية خاصة في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمتوسطي.
وتنطلق التحركات المصرية نحو منظومة شرق المتوسط الناشئة وفقًا لمقاربة جديدة لسياستها الخارجية، كونها تعكس نهج تشكيل التكتلات الإقليمية والتحالفات متعددة الأطراف الذى فضلته الدولة المصرية مؤخرًا للتعاطى مع التحديات المتصاعدة والتهديدات المحدقة بمنظومتي الأمن القومى المصرى والعربى، بما يُمكنها من لعب أدوار سياسية وأمنية محورية وإحداث خروقات بالملفات المُعقدة وتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية وتجارية طويلة الأمد لشعوب الدول الثلاثة.
كما تندرج الآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان ضمن نمط الانفتاح على دوائر غير تقليدية للسياسة الخارجية المصرية، كما تعكس الزيارات المتبادلة لقادة الدول الثلاث مدى الحرص المشترك على دفع العلاقات المتميزة بين عواصم الدول الثلاث .
طفرة كبيرة تشهدها العلاقات المصرية اليونانية القبرصية على المستويات كافة، نابعة من وشائج تاريخية وقرب جغرافي وتمازج حضاري وثقافي بين شعوب الدول الثلاثة وتحالفًا إقليميا بحتذى به.