رشيد لرئيس الوزراء الإسباني العراق أصبح بيئة مستقرة وآمنة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 28 دجنبر 2023 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، ان العراق يتطلع لمساهمة الشركات ورجال الأعمال الإسبان بعملية البناء والإعمار.وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان ، إن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والوفد المرافق له”، مبينا انه “جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، وتوسيع التعاون الثنائي وبما يخدم المصالح المتبادلة بين الشعبين الصديقين”.
وأضاف، ان “اللقاء الذي حضره وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، تناول آخر التطورات والمستجدات على الصعيدين الدولي والإقليمي وجهود العراق الحثيثة في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة”. وأكد رئيس الجمهورية وفقا للبيان “حرص العراق على تمتين علاقات الصداقة مع إسبانيا، والنهوض بها وتعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، سيما الاقتصادية والبيئية والثقافية والزراعية والاستثمارية والطاقة المتجددة”.وشدد أن “العراق أصبح بيئة مستقرة وآمنة ويتطلع إلى مساهمة الشركات ورجال الأعمال الإسبان في عملية البناء والإعمار وتأهيل البنى التحتية والارتقاء بالواقع الصحي والتعليمي والخدمي، والاستفادة من الخبرات في تحقيق التنمية الشاملة، والتنسيق والتعاون بين الجانبين في مكافحة مخاطر الإرهاب والتطرف”.وبين رئيس الجمهورية “موقف العراق الداعم للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، مشددا على “وجوب وقف العدوان والقصف على قطاع غزة والمدن الفلسطينية الأخرى والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية”. بدوره، أعرب رئيس الوزراء الإسباني عن “حرص بلاده على إدامة التعاون بين البلدين وتطوير العلاقات الثنائية، مشيدا “بدور العراق المحوري وجهوده في تقريب وجهات النظر بين عدد من دول المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
صورة لرئيس الوزراء الكندي السابق تثير جدلا واسعا.. لم يترك الكرسي (شاهد)
أثارت صورة لرئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته، جاستن ترودو، وهو يغادر مكتبه الاثنين الماضي، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
والتقطت الصورة، التي ظهر فيها ترودو وهو يحمل كرسيًا يبدو أنه أخذه من مكتبه، ويضحك مخرجًا لسانه بطريقة ساخرة، بعد لقائه بالزعيم الجديد للحزب الليبرالي ورئيس الوزراء المكلّف مارك كارني، لبدء عملية انتقال السلطة.
Trudeau looted Canada for 10 years… so why wouldn’t he steal a chair on the way out? pic.twitter.com/GVf4mTPhZ6 — Western Dominion (@WesternDominion) March 10, 2025
وكان مارك كارني فاز فوزا ساحقا في انتخابات الحزب الليبرالي التي جرت الأحد الماضي، ليخلف ترودو الذي أعلن استقالته مطلع كانون الثاني/ يناير بعد عشرة أعوام قضاها في الحكم.
وأكد كارني للصحفيين في البرلمان أن عملية الانتقال ستكون "سلسة" و"سريعة".
تفاعل واسع على وسائل التواصل
انتشرت الصورة التي التقطها مصور من وكالة "رويترز" لترودو وهو يحمل كرسيه من مجلس العموم خارج مبنى البرلمان، بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشاد كثيرون بروح الدعابة لدى ترودو، بينما انتقده آخرون واتهموه بـ"السرقة" من الكنديين للمرة الأخيرة، في إشارة إلى فترته كرئيس للوزراء.
يُذكر أن القواعد البرلمانية الكندية تسمح للنائب المغادر بشراء نسخة مقلدة من كرسيه في قاعة البرلمان، مما يفسر تصرف ترودو.
ولم يقتصر التفاعل على الكنديين فقط٬ فمواقع التواصل شهدت إعادة نشر الصورة والتعليق عليها من قبل النشطاء العرب الذين تمنوا أن يحدث ذلك في بلادهم.
وعلق البعض ساخرا أن الحكام العرب يلتصقون في كراسيهم رافضين التنحي حتى الوفاة. وأكدوا أنه رغم بقائه في منصبه عشرة أعوام عبر الانتخابات إلا أنه تركه في النهاية.
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو
يحمل كرسيه ويرحل في إشارة إلى انتهاء دوره في حكم كندا
بعد استقالته وانتخاب الحزب خليفة له
انتقال سلس للسلطة
دون كومبارس
دون انتخابات مزورة
دون بلطجية عند الشهر العقاري لمنع التوكيلات
دون وجود طنطاوي الكندي في السجن
دون إعلام زبالة غير مسؤول يبرر ذلك pic.twitter.com/4EEQl0mKYV — Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) March 10, 2025
???? صورة لرئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو في مجلس العموم وهو يحمل كرسيه مخرجاً لسانه.
ترودو بقي في منصبه 10 أعوام. https://t.co/lvQZyMHC40 pic.twitter.com/Z3OzWsf344 — جهاد العبيد (@JihadAlobaid) March 12, 2025
مارك كارني يتولى المنصب
انتُخب مارك كارني، حاكم المصرف المركزي الكندي السابق (59 عامًا)، والذي لا يتمتع بخبرة سياسية واسعة، رئيسًا للحزب الليبرالي في كندا يوم الأحد الماضي، ليخلف ترودو.
ومن المتوقع أن يتسلم كارني منصبه اعتبارًا من الأربعاء، بعد أن يؤدي اليمين أمام الحاكمة العامة لكندا، التي تمثل الملك تشارلز الثالث، رئيس الدولة الكندية.
تحديات تواجه الحكومة الجديدة
تواجه الحكومة الكندية الجديدة تحديات كبيرة، بما في ذلك الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض رسومًا جمركية على سلع كندية، مما أثار توترات في العلاقات الثنائية بين البلدين.
يأتي هذا التطور في إطار انتقال السلطة في كندا، حيث يترك ترودو منصبه بعد عقد من الزمن، بينما يتولى كارني، الخبير الاقتصادي، زمام الأمور في فترة تشهد تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.