افتتاح المؤتمر الدولي السادس عشر للهندسة الإنشائية والچيوتقنية بعين شمس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر للهندسة الإنشائية والچيوتقنية الذي ينظمه قسم الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة جامعة عين شمس بحضور اللواء دكتور أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء طارق جويلى، نائب رئيس الهيئة القومية للأنفاق، وعدد من الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية.
وفي كلمته أشاد رئيس الجامعة باستمرارية انعقاد المؤتمر الذي يُعقد بانتظام منذ حوالي أربعة عقود، بما يمثل رمزاً للتاريخ العريق والإنجازات المتميزة التي حققتها كلية الهندسة جامعة عين شمس في مجال الهندسة الإنشائية.
كما أشار الي اهتمام المؤتمر في نسخته الحالية بتسليط الضوء على المشروعات الضخمة ميجا بروجكتس" في الهندسة الإنشائية، وهو ما يبرز الدور الكبير الذي تلعبه الكلية وأعضاء هيئة التدريس في المشاركة الفعالة والمساهمة في المشروعات القومية الكبرى، خاصة في مجالات البنية التحتية والطرق، هذه المشروعات تعد شاهدًا على نهضة هائلة تشهدها الدولة في السنوات الأخيرة.
وأوضح عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، أن هذا يعد المؤتمر استمرارًا لالتزام كلية الهندسة بتعزيز الحوار وتبادل المعرفة في مجال الهندسة؛ حيث نجحت الكلية سابقا في تنظيم مؤتمر يركز على المدن الذكية، وكان هذا الحدث علامة فارقة في مناقشة كيفية تطور المراكز الحضرية إلى مساحات أكثر استدامة وكفاءة وصالحة للعيش من خلال الهندسة والتكنولوجيا المبتكرة، مشيرا إلي ان مؤتمر اليوم سيناقش التحديات والتطورات في إنشاء المشاريع التي تعتبر حجر الأساس على طريق Mega Projects الضخمة التنمية، متمنيا للمشاركين مؤتمرا ثري بالمشاركة، التعاون وتبادل الأفكار.
كما أعلن اعتزام الكلية تنظيم مؤتمرًا يركز على موضوع مستقبل كوكبنا - الطاقة، والذي سوف يستكشف أحدث الابتكارات في مجال كفاءة الطاقة والتقنيات المتجددة والممارسات المستدامة في الهندسة.
واشار فتحي سعد رئيس قسم الهندسه الإنشائية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الي ان اختيار موضوع المؤتمر (المشروعات الضخمة: الجسور والأنفاق والمباني الشاهقة) جاء ليتوافق مع الجهود التنموية الضخمة التي تقوم بها الحكومة المصرية لتعزيز وتحسين البنية التحتية والمرافق وظروف المعيشة في جميع أنحاء البلاد، حيث نجد أمثلة على هذه المشاريع الضخمة موجودة في كل مكان حولنا بما في ذلك الطرق الرئيسية والتقاطعات والجسور مثل كوبري روض الفرج. مشاريع النقل الضخمة مثل المترو والسكك الحديدية عالية السرعة،محطات توليد الطاقة والمباني المميزة، مشيرا إلي انه خلال المؤتمر، ستتاح الفرصة للتعرف على تفاصيل بعض هذه المشاريع الضخمة من الخبراء الذين شاركوا في تصميمها وإدارتها؛ كما سيغطي المؤتمر هذا العام جميع جوانب الهندسة الإنشائية والجيوتقنية بما في ذلك التحليل الإنشائي والخرسانة وتصميم الصلب، والهندسة الجيوتقنية وهندسة الأساسات، والتقدم في مواد وطرق البناء، بالإضافة إلى إدارة مشاريع البناء.
كما يتضمن المؤتمر ٦ جلسات رئيسية تشمل متانة المباني المتوسطة والعالية الارتفاع في ظل الظروف القاسية الجديدة، التحديات في بناء الجسور والمشاريع الضخمة في قطاع النقل والتطورات في التصميم والبناء، التقنيات واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع وأخيرا وليس أخرا الهياكل العملاقة في طاقة الرياح، الي جانب ٥٦ ورقة بحثية وحلقات نقاش، حيث سيتم تقديم الأوراق البحثية الـ ٥٦ في ١٢ جلسة متوازية تغطي كافة المحاور الفرعية للمؤتمر.
بينما ستناقش حلقة النقاش دور المهندسين المعماريين والمهندسين الإنشائيين في المشاريع الكبرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية للأنفاق الهندسة الإنشائية المشروعات القومية الكبرى الهندسة الإنشائیة کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير (شباط) المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة، ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها، أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح"،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.