أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن معاناة أهل غزة قائلًا "الاحتلال الإسرائيلي يقود الفلسطينيين إلى جحيم ويكرس الفصل بين الضفة والقطاع لتدمير فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية.

انطلاق القافلة الرابعة لـ «بيت الزكاة والصدقات» إلى قطاع غزة نتنياهو وأردوغان.. قصة تصادم حاد بسبب الحرب في غزة

وأضافت الخارجية الفلسطينية، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، أن "انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين تشهد تصعيدا ملحوظا في الاقتحامات الدموية واستباحة كامل مناطق الضفة الغربية المحتلة".

واتهمت الوزارة حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بـ"توفير الغطاء لجرائم المستوطنين".

واتهمت الخارجية الفلسطينية إسرائيل بـ"تعمد خلق بيئة لتفشي الأوبئة القاتلة لاستكمال إبادتها الجماعية لشعبنا في قطاع غزة".

وقالت الوزارة إن هذا يأتي فيما تتواصل تحذيرات الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها المختصة ومسؤوليها والأونروا ومسؤوليها وعديد المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بشأن عمق وتوسع الكارثة الانسانية التي فرضت على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء استمرار جرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال، واستمرار النزوح القسري المتواصل لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني في القطاع.

 وأشارت إلى أن تلك الكارثة جميع مناحي حياة المدنيين الفلسطينيين ومستوياتها المختلفة الصحية والطبية والغذائية والبيئية والانسانية، كأوجه متعددة للإبادة الجماعية التي تحول قطاع غزة إلى مكان غير صالح للسكن وتفرض على المواطن الفلسطيني خياراً واحداً هو الموت لأسباب كثيرة أوجدتها حرب الدمار الإسرائيلية، موت بالقصف وبآلة الحرب الإسرائيلية، الموت والإبادة بالمجاعة، موت بسبب انتشار الأوبئة والأمراض لغياب الحد الأدنى من مقومات الصحة العامة والمواد اللازمة لها.

وحملت الوزارة "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الوضع الكارثي وتعتبره وصمة عار في جبين الإنسانية خاصة وأن إسرائيل تتعمد خلق مثل هذه البيئة المميتة للإنسان".

تعبر الوزارة عن استغرابها الشديد من استمرار استجداء المجتمع الدولي لإسرائيل وتوجيه المناشدات لها لحماية المدنيين وتحسين ظروف حياتهم، خاصة وأنها دولة الاحتلال والدمار والابادة ولا زالت هي التي تقرر مصير المواطنين من يموت منهم ومن يعيش وكيف يعيش في قطاع غزة.

وعلى صعيد المداهمات لمدن ومخيمات الضفة الغربية المحنلة، قتل شاب فلسطيني وأصيب 19 آخرون، اليوم الخميس، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه عدة أحياء في مدينة رام الله والبيرة فيما أصيب جندي إسرائيلي.

وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت رام الله وداهمت عددا من محلات الصرافة وصادرت محتوياتها واعتقلت أصحاب بعضها وأغلقت أخرى بزعم دعمها لحركة حماس.

وفي مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، شنت القوات الإسرائيلية حملة مماثلة استهدفت محال صرافة واعتقلت عدد من أصحابها فيما اندلعت مواجهات سجلت خلالها إصابات.

وفي مدينة جنين أصيب 4 فلسطينيين في استهداف طائرة مسيرة مجموعة من المواطنين في الحي الشرقي.

فيما اندلعت مواجهات واشتباكات مع الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم المدينة بقوة كبيرة وداهم محال صرافة واعتقل عدد من المواطنين الفلسطينيين.

وفي مدينة حلحول شمال الخليل أصيب 9 فلسطينيين خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عقب اقتحامه المدينة لتنفيذ حملة اعتقالات ومداهمات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية غزة القطاع الاوبئة جرائم المستوطنين الخارجیة الفلسطینیة فی مدینة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته في غزة مع اقتراب تنفيذ وقف إطلاق النار

كثفت قوات الاحتلال الصهيونية الوحشية هجماتها العنيفة الدامية ضد الشعب الفلسطيني، فقُتل 87 فلسطينيا على الأقل، بينهم 21 طفلا و25 امرأة، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حماس والدولة اليهودية، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا غارات على جنوب ووسط القطاع، ويهاجم خان يونس ومخيم النصيرات، وأسفرت الهجمات عن مقتل نحو تسعة أشخاص.

وكالة الأنباء الفلسطينية: استشهاد 90 شخصا على الأقل منذ إعلان وقف إطلاق النار 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهاد مواطنون وإصابة آخرون، الليلة، في غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، رغم إعلان "وقف إطلاق النار" الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وأفاد مراسلو "وفا" بأن طائرات الاحتلال قصفت منازلا في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى، حيث لا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إلى المكان لانتشالهم.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وعلى مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال على البلدة والمخيم.

وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على محيط مفترق الطيران في مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء إلى نحو 90 شهيدا منذ إعلان التوصل لاتفاق "وقف إطلاق النار".

الاحتلال يعتقل مواطنون من نابلس فجر اليوم 

وعلى صعيد آخر مع مطلع فجر اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من مدينة نابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية أن عددا من الجيبات والآليات العسكرية اقتحمت أحياء عدة من المدينة، وداهمت عددا من المنازل في منطقة المساكن الشعبية، وشارع النجاح القديم، ورفيديا، وشارع المريج، وفتشتها، وعاثت بها خرابا، وأجرت تحقيقات ميدانية مع بعض السكان، واعتقلت ثلاثة مواطنين، وهم: عميد خليل ارديس، وعبد الرحمن أبو حجلة، وبريك أبو حجلة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,788 مواطنا، وإصابة 110,453 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بسبع سرايا إلى الضفة الغربية
  • "النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
  • مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي غزة
  • طائرات الاحتلال تستهدف مناطق وسط وشمال رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • عباس يؤكد استعداد حكومته..هل تعود السلطة الفلسطينية لحكم غزة؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته في غزة مع اقتراب تنفيذ وقف إطلاق النار
  • «الاحتلال» يواصل الإبادة: «المدفعية» تقصف رفح الفلسطينية.. و«الزوارق» تضرب مخيم النصيرات
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لـ وقف إطلاق النار في غزة
  • الأطباء وملائكة الرحمة في غزة تحت جحيم العدوان الإسرائيلي