صحيفة البلاد:
2024-11-05@08:06:18 GMT

اكتشاف موقع ذهب جديد بمقاييس عالمية في السعودية

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

اكتشاف موقع ذهب جديد بمقاييس عالمية في السعودية

جدة : البلاد

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية معادن اكتشاف محتمل لإمكانات كبيرة من موارد الذهب تمتد على طول 100 كيلومتر جنوب منجم منصورة ومسرة للذهب الحالي.

أثمرت جهودنا اليوم في #معادن عن اكتشاف حزام ذهب رئيسي بمقاييس عالمية في المملكة بعد إطلاقنا أحد أكبر برامج الاستكشاف على مستوى العالم في عام 2022.

تؤكد هذه اللحظة التاريخية على التزامنا باكتشاف موارد المملكة التعدينة وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، تحقيقًا لأهداف… pic.twitter.com/FayoeeiNnE

— MA’ADEN | معادن (@MaadenKSA) December 28, 2023

وقالت الشركة أن هذا يعد أول اكتشاف ضمن برنامج الاستكشاف المكثف في معادن والذي أطلق في عام 2022 ويهدف إلى بناء خط إنتاج معادن.

وأوضحت أن الاستكشاف حول منصورة ومسرة يركز على تحديد الرواسب المحتملة على نطاق وترسبات جيولوجية مماثلة، حيث كشفت النتائج المشجعة بعد التنقيب في مواقع متعددة جنوب العروق وعلى امتداد 100 كيلومتر جنوب منجم منصورة ومسرة عن خصائص جيولوجية وكيميائية مماثلة للرواسب في المنجم.

وذكرت أن هذه النتائج تشمل تقاطعات حفر عالية الجودة، وجدت على بعد 400 متر من منصورة ومسرة وفي العمق، مع العديد من الترسبات عالية الجودة بما في ذلك المستخلصات الأساسية التي تظهر 61 مترا عند درجة 10.4 جم / طن من الذهب و20 متراً عند درجة 20.6 جم / طن.

وأضافت أنها واصلت توسيع بصمتها الاستكشافية في آفاق جبل الغدارة وبئر الطويلة على بعد 25 كم شمال منصورة ومسرة، حيث تقوم الشركة بتحويل موارد مستدل عليها تبلغ 1.5 مليون أوقية لقياسها.

وذكرت أن نتائج التنقيب الإيجابية مجتمعة، حددت المنطقة المحتملة بطول 125 كم مع توقعات كبيرة لتصبح حزام ذهب رئيسيا بمقاييس عالمية في السعودية، حيث تشير نتائج التنقيب القريبة من منصورة ومسرة إلى أن الموارد متاحة في العمق وعلى طول المنطقة، والتي تنبئ بوفرة في حجم الثروات في المنجم، مع إمكانية إطالة عمر المنجم بالتطوير تحت الأرض.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ذهب معادن منصورة ومسرة

إقرأ أيضاً:

في السعودية.. اكتشاف أول من نوعه لقرية أثرية من العصر البرونزي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، السبت، اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غرب المملكة، ضمن بحث أثري جديد نُشر في مجلة (بلوس ون) العلمية، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته  بمركز المؤتمرات في وكالة الأنباء السعودية بالرياض.  

سلّط المؤتمر الضوء على "أهمية هذا الاكتشاف الأثري وانعكاسه على المملكة في مجال الآثار على الصعيد الدولي، وما تكتنزه أرضها من عمق حضاري". كما "يعزّز جهود المملكة العربية السعوية لحماية التراث الثقافي والتاريخي، وعنايتها بتبادل المعرفة والخبرات مع العالم لتعزيز الوعي بالتراث الإنساني المشترك"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وعلى حسابها على تويتر، أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلى أن هذا الاكتشاف "يغيّر المفاهيم القديمة حول الحالة الرعوية في العصر البرونزيي، حيث يعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في المنطقة من خلال قرية النطاة التي تبرز الحياة الاجتماعية والاقتصادية خلال ذلك العصر". 

ونشرت الهيئة فيديو قصير يبرز معالم هذه القرية الأثرية. 

ويأتي هذا الاكتشاف في إطار مشروع "خيبر عبر العصور" بقيادة الباحث وعالم الآثار في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي الدكتور غيّوم شارلو. وضمّ فريق عمله كل من مديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا الدكتورة منيرة المشوح، والمؤرّخ صيفي الشلالي من أهالي خيبر. 

ويُظهر الاكتشاف، بحسب واس، "الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة، خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد". 

تغيير المفاهيم

ولفت شارلو في مداخلته إلى أنّ هذا الاكتشاف "يغيّر من المفاهيم السابقة بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط"، بحسب الوكالة.

وتابع أنّ الدراسة تشير "إلى أنّ مناطق مثل خيبر كانت مراكز حضرية مهمة تدعم استقرار مجتمعاتها بشكل دائم، لا سيّما مع ظهور الزراعة فيها، فضلًا عن كونها مراكز للتجارة والتعاملات مع المجتمعات المتنقلة. وكان لظهور هذا النمط الحضري أثر كبير على النموذج الاقتصادي الاجتماعي في المنطقة".

وأوضح شارلو، وفق ما ورد في الوكالة، أنّ الأدلّة تُظهر أنه "رغم وجود عدد كبير من المجتمعات الرعوية المتنقلة في شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي، إلاّ أن المنطقة كانت تضم عددًا من الواحات المسوّرة المتصلة ببعضها، والمنتشرة حول المدن المحصّنة مثل تيماء".

ويعود تاريخ القرية المكتشفة، "النطاة"، إلى قرابة 2400-2000 قبل الميلاد وحتى 1500-1300 قبل الميلاد، وبلغ عدد سكانها 500 شخص ضمن مساحة 2.6 هكتار، مع وجود سور حجري بطول 15 كم يحيط بواحة خيبر لحمايتها. وتقدم القرية المكتشفة دليلًا على "وجود تقسيم واضح ضمن الحصون والمدن لمناطق مخصّصة للسكن وأخرى جنائزية"، بحسب ما جاء في واس.  

ملامح أولية لحياة السكان

وترسم الدراسة صورة أولية لملامح حياة سكان قرية "النطاة"، حيث كانوا يقيمون في مساكن تقليدية من طبقات عدة، وكانوا يخصصون الطبقة الأرضية للتخزين في الغالب، فيما كانت معيشتهم في الطبقتين الأولى والثانية، وكانت الطرقات بين المساكن ضيقة تقود إلى مركز القرية، وكانوا يدفنون موتاهم في مدافن ومذيلات برجية متدرجة.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. اكتشاف قرية أثرية في خيبر (فيديو)
  • اكتشاف قرية أثرية في خيبر السعودية
  • السعودية.. اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر
  • السعودية تعلن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر
  • المملكة تُعلن عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر لتعزيز حماية التنوع البيولوجي
  • السعودية تعلن اكتشاف قرية أثرية تعود إلى 4 آلاف عام
  • المملكة تُعلن عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر
  • اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر لتعزيز حماية التنوع البيولوجي
  • لتعزيز حماية التنوع البيولوجي.. المملكة تُعلن عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر
  • في السعودية.. اكتشاف أول من نوعه لقرية أثرية من العصر البرونزي