وزير الداخلية يُهنئ وزير الدفاع ورئيس الأركان بالعام الجديد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة إلى الفريق أول محمد زكى "القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى".
اقرأ أيضاً: وزير الداخلية يسمح لـ84 مواطنًا بالحصول على جنسيات أجنبية (بالأسماء)
جاء بها:-
يسعدنى وهيئة الشرطة بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد أن نعرب لسيادتكم وقواتنا المسلحة الباسلة عن أصدق التهانى وأسمى الأمانى.
نستقبل هذا العام الميلادى الجديد بخالص الدعاء للمولى
عز وجل أن يحفظ بفضله مصرنا الغالية ويرعى رجالها وأبطالها
وأن يهب لمسيرتنا الوطنية المزيد من التوفيق والسداد ولتبقى قواتنا المسلحة الباسلة دوماً مهداً للعطاء والتضحيات وملحمة من الولاء والإنتماء لتراب هذا الوطن المفدى ومصدراً للطاقات المتجددة فى الإصرار والصمود ودرعاً صلباً تندحر أمامه كافة التحديات.
وكل عـــام وسيـادتكم بخـــير ،،
كما بعث اللواء وزير الداخلية برقية تهنئة للسيد الفريق أسامة عسكر "رئيس أركان حرب القوات المسلحة" .
جاء بها :-
يسرنى وهيئة الشرطة بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد
أن نبعث لسيادتكم وقادة وضباط وجنود قواتنا المسلحة بأخلص التهانى وأســمى الأمانى.
نستقبل العام الميلادى الجديد بمشاعر الأمل فى غد مُفعم
بالأمن والإستقرار ونتوجه للمولى العزيز القدير أن يحفظ قواتنا المسلحة الباسلة درعاً قوياً وأن يُهيئ لها من فضله مزيداً من سُبل التقدم والتطوير لتحقيق أهداف مسيرة العمل الوطنى إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.
وكـل عــام وسيادتكم بخــير ،،
كما بعث اللواء وزير الداخلية برقية تهنئة إلى القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام.. جاء بها :-
بمشاعر يملؤها الإعزاز والتقدير لجميع الأخوة من القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام يسرنى أن أعرب عن صادق التهانى وأطيب الأمانى بمناسبة العام الميلادى الجديد .
إننا إذ نحتفل بحلول عام ميلادى جديد وكلنا أمل ورجاء فى أن يجعله المولى عز وجل عام أمن ورخاء وسلام ونرجو فيه لمسيرتنا الوطنية كل التوفيق والسداد لعلى يقين من أن خبراتكم الوظيفية وقدراتكم المهنية كانت وستظل ركيزة جوهرية فى بلوغ المنظومة الأمنية لمدارج الإتقان والفاعلية ونثق فى إدراككم الواعى بأهمية الإخلاص فى العطاء والتفانى فى الأداء لترسيخ دعائم الإستقرار وتهيئة المناخ الآمن لتحقيق طموحات شعب مصر العظيم.
وكـل عــام وأنتــم بخــير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمود توفيق الفريق اول محمد زكى هيئة الشرطة مصر العام الميلادى الجديد العام المیلادى الجدید وزیر الداخلیة ی
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تترجم بشارات السيد القائد على الواقع
يمانيون../
في الـ27 من مارس الماضي، تحدث السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بثقة عالية منقطعة النظير، عن بشارات قادمة في تطوير القدرات العسكرية اليمنية، وهو ما ترجمته القوات المسلحة على أرض الواقع اليوم، بعد أن تمكنت من تغيير قواعد الاشتباك لصالحها، وتلقين العدوّ الأمريكي درساً قاسياً لن ينساه في سواحل البحر الأحمر.
وقال السيد القائد في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي، إن هناك بشارات قادمة في تطوير القدرات العسكرية بحمد الله وقوته وعونه ونصر، كما أن هناك تصدياً قويًّا للعدوان الأمريكي على بلادنا، واستهدافاً مستمراً لقطعه البحرية، حيثُ وهي تهرب باستمرار إلى أقصى شمال البحر الأحمر.
وأوضح أن المستحيل هو أن يؤثر الأمريكي على موقفنا وموقف شعبنا مهما بلغ عدوانه علينا فلن يؤثر عليه أبداً، والعدوان الأمريكي لن يؤثر على موقفنا ولن يكسر إرادة شعبنا ولن يؤثر على قدراتنا، بل سيسهم في تطويرها أكثر وأكثر، لافتاً إلى أن الإعلان الأمريكي عن استقدام حاملة طائرات أخرى يثبت فشله وعدم نجاحه.
ومصداقاً لبشارات السيد القائد، كشف وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، مساء أمس الثلاثاء، عن تطور كبير وملحوظ تشهده الصناعات العسكرية اليمنية وباستخدام تقنيات حديثة ومتطورة، مبيناً أن العدوان الأمريكي على وطننا سيفشل كما فشل عدوانه في المنطقة طيلة السنوات العشر الماضية.
وأشار اللواء العاطفي إلى أن هذا التطور الهام، سببه الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى لهذه الصناعة الحيوية، موضحاً أن العدوان الأمريكي على اليمن مصيره الفشل المحتوم، مثلما فشل العدوان السابق الذي نفذه وكلاء واشنطن منذ عام 2015.
وبيّن أن العدوان الأمريكي لن يؤثر سلباً على قواتنا المسلحة وقدراتها التسليحية، بل على العكس، زادها قوة وصموداً وثباتاً وإصراراً على المضي قدماً في المواجهة، والاستمرار في تطوير قدراتها لمواجهة الأعداء، ورفع مستوى الإسناد والدعم لقطاع غزة.
ولفت وزير الدفاع إلى الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها، ممثلة بالقوة الصاروخية، والطيران المسيّر، والقوة البحرية، والتي كان آخرها إسقاط الطائرة الأمريكية المقاتلة “إف 18” في البحر الأحمر؛ الأمر الذي يؤكد على كفاءة وجاهزية القوات المسلحة في التصدي للعدوان.
وأفاد بأن القوات المسلحة في أعلى مستوى من الجاهزية القتالية والاستعداد التام للمضي في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، والتصدي بحزم لأية تحركات قد يقوم بها المرتزِقة في الداخل بهدف دعم العدوّ الأمريكي والإسرائيلي.
تفوق عسكري يمني يتحدى أمريكا
في السياق سلط موقع أمريكي إخباري، الضوء على تطور القوات المسلحة اليمنية بشكل هائل وغير متوقع.
وقال موقع “ذا وور زون” الأمريكي، إن القوات اليمنية قد أثبتت امتلاكها ترسانة دفاع جوي تُشكل تهديدات حقيقية، كما يتضح من العدد المتزايد من عمليات إسقاط طائرات أمريكية بدون طيار من طراز إم كيو -9.
وأضاف: “ومع ذلك لا تزال العديد من التفاصيل حول حجم ونطاق قدرات الدفاع الجوي للقوات المسلحة اليمنية غامضة جداً، لذا ما هي قدرات الدفاع الجوي لقوات صنعاء في الواقع؟ إنه سؤال واضح مع إجابة غامضة في أفضل الأحوال، بيد أننا نرى أن هناك ترسانة صواريخ أرض- جو وخسائر في الطائرات المسيّرة إم كيو- 9”.
ونوّه الموقع إلى أن التساؤلات تزايدت حول المدى الكامل لقدرات الدفاع الجوي اليمنية منذ أشهر، بعد أن تمكنت تلك القوات من إسقاط عدد مثير للقلق من طائرات بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو 9- ريبر، حيثُ صرح مسؤول دفاعي أمريكي أن القوات اليمنية أسقطت ست طائرات من طراز إم كيو-9 منذ 15 مارس.
من جانبه ذكر موقع “فوكس نيوز” أن مسؤولين أمريكيين أقروا بفقدان طائرة ريبر أخرى، وهي السابعة منذ بداية الشهر الماضي، وفي مارس الماضي، صرّح مسؤول دفاعي أمريكي لم يُكشف عن هويته لصحيفة “ستارز آند سترايبس” أن القوات المسلحة اليمنية أسقطت 12 طائرة ريبر منذ أكتوبر 2023.
وذكر الموقع أن اليمن تمكنت من إسقاط وتدمير ما لا يقل عن 22 طائرة ريبر منذ أكتوبر 2023، ومع ذلك لا يشمل هذا العدد عدد الطائرات المسيّرة التابعة للولايات المتحدة ودول أخرى التي أسقطتها القوات المسلحة اليمنية قبل أكتوبر 2023، مؤكداً أن ترسانة القوات المسلحة اليمنية الصاروخية إلى جانب طائراتها المسيّرة مطورة ومنتجة محلياً.
ونقل موقع “ذا وور زون” عن مسؤول أمريكي قوله: “اليمنيون مبتكرون جدًّا، وهناك الكثير مما لا نعرفه عن القوات المسلحة اليمنية في الوقت الحالي”.
وأضاف أن لدى القوات المسلحة اليمنية ترسانة صواريخ كصاروخ “برق”، حيثُ وأقصى مدى لصاروخي برق-1 وبرق-2 يبلغ حوالي 50 كيلومترًا “31 ميلًا” و70 كيلومترًا “43.5 ميلًا”، ويمكنهما إصابة أهداف على ارتفاعات تصل إلى 15 كيلومترًا “49,212 قدمًا” و20 كيلومترًا “65,616 قدمًا” على التوالي.
كما أن القوات اليمنية تمتلك صواريخ صياد-1 وبدر-1 وصقر-1 وثاقب وغيرها من الصواريخ، وفي عام 2023 كشفت صنعاء عن صاروخ صقر-2 الذي يفتقر إلى زعانف الذيل الموجودة في صقر-1. ولا يُعرف ما الذي يميز صقر-٢ عن سابقه، لكن المراقبين لاحظوا أنه يبدو أقصر قليلاً، وفي الوقت نفسه نجد أن لدى اليمن صواريخ أرض- جو من نوع محيط وقاهر-2.. وفي عام 2019، كشفت القوات المسلحة اليمنية أيضًا عن صاروخ أرض-جو أطلقت عليه اسم فاطر-1.
ولفت الموقع الأمريكي إلى أن لدى القوات المسلحة اليمنية منصات صواريخ وقد شوهدت خلال العروض العسكرية، بالإضافة إلى ذلك فإنها تمتلك رادارات، وأجهزة حديثة لرصد وتتبع الطائرات المعادية، بما في ذلك أجهزة استشعار الترددات الراديوية السلبية التي قد تكون قادرة على العمل كرادارات افتراضية.
بدوره قال “مايكل نايتس” من معهد واشنطن، إن القوات اليمنية تعتمد على أنظمة كهروضوئية؛ لأنها أنظمة سلبية تماماً، حيثُ ومن الصعب رصد هذه الأنظمة؛ لأنها لا تحمل أية بصمة قبل إطلاقها.
وفي تقرير غير سري نُشر في يوليو 2024، أكّدت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، أن القوات المسلحة اليمنية استخدمت صاروخ صقر-1 مع باحثي الأشعة تحت الحمراء السلبيين لمهاجمة الطائرات بدون طيار الأمريكية.
هاني أحمد علي المسيرة