رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدعو حركتي حماس والجهاد للانضمام لمنظمة التحرير
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ناشد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الفلسطينين من قوى وأحزاب وفصائل وقوى شعبية العمل على الوحدة الوطنية الفلسطينية في موقف فلسطيني جامع برؤية واحدة وبرنامج عمل سياسي إجتماعي إقتصادي وفي جميع مناحي الحياة في إطار منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني فالوحدة الوطنية الفلسطينية هي قانون الانتصار.
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، خلال كلمته في أعمال الجلسة الخاصة للبرلمان العربي حول فلسطيني، والمنعقدة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حركتي حماس والجهاد الإسلامي الإنضمام إلى منظمة التحرير في إطار برنامجها السياسي من أجل تحقيق الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وطبقاً لقرارت الشرعية الدولية وحق اللاجئيين بالعودة طبقاً لقرار الجمعية العامة 194.
كما طالب فتوح بضرورة التوجه إلى جامعة الدول العربية بيت العرب جميعاً ومطالبتها توفير الحماية والرعاية وإعادة إعمار ما دمره الإحتلال والدعوة العاجلة لعقد قمة عربية طارئة تطالب بوقف العدوان والشروع في مطالبة المجتمع الدولي لجم العدوان الاسرائيلي وتوفير الحماية واعادة اعمار ما دمره الاحتلال.
ودعا، إلى عقد مؤتمر دولي بسقف زمني محدد من أجل تحقيق إرادته في إنجاز رؤية حل الدولتين، فدولة إسرائيل موجودة، والمطلوب إيجاد دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية البرلمان العربي الدول العربية الدولة الفلسطينية المستقلة
إقرأ أيضاً:
عمليات الهدم الإسرائيلية في القدس الشرقية تشعل موجة غضب دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت الأصوات الرافضة لما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من هدم لمبانٍ في أحد أحياء القدس الشرقية بسبب قربه من الأماكن الدينية.
وفي حي سلوان، هدمت الشرطة الإسرائيلية، مركزا ثقافيا وخيمة نظمت فيها مظاهرات ضد التهديد بالهدم، وبعد تدمير 7 منازل في الحي الأسبوع الماضي، وجد نحو 30 شخصا أنفسهم بلا سقف فوق رؤوسهم.
ويقع المركز الثقافي وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث ازداد نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.
وقالت المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية المناهضة للاستعمار "عير عميم": إن "هذه المنطقة تعرضت لضغوط مكثفة من الدولة والمستوطنين لسنوات بسبب الممتلكات التاريخية التي تحتوي عليها وقربها من الحرم الشريف - أو جبل الهيكل - والمدينة القديمة".
وأعلنت السلطات الإسرائيلية جزءا من سلوان منطقة "محمية" حيث تخطط لإنشاء حديقة سياحية في المنطقة التي تضم العديد من المواقع الدينية اليهودية.
وفي اعتراضها على هدم المركز الثقافي، قالت القنصلية العامة الفرنسية في القدس إن فرنسا "غاضبة"، موضحة أن البلاد استثمرت "أكثر من نصف مليون يورو" هناك منذ عام 2019.
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية وضمتها منذ عام 1967، ويعيش هناك أكثر من 230 ألف إسرائيلي، وأكثر من 360 ألف فلسطيني، يعتبرون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يطمحون إليها، وعلى العكس من ذلك، تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتقسيم".