سلطات تكساس تلقي القبض على حوالي 10 آلاف مهاجر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ألقت سلطات ولاية تكساس القبض على ما يقرب من 10 آلاف مهاجر عبروا الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني في إطار عملية "اعتقال وسجن" تهدف إلى ردع الهجرة غير الشرعية.
وبعد الاعتقالات الناجحة، أقرت ولاية تكساس قانونا جديدا من شأنه أن يعزز العملية الأصغر حجما لتوسيع سلطة إجراء الاعتقالات، فضلا عن منح القضاة المحليين سلطة إصدار أوامر لطرد المهاجرين من البلاد، على تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ في مارس المقبل.
ويأتي القانون الجديد بعد أن أطلقت تكساس لأول مرة عملية على نطاق أصغر لاعتقال المهاجرين بتهم جنحة التعدي على ممتلكات الغير في يوليو 2021 حيث وصل عدد المعابر الحدودية بين تكساس والمكسيك إلى 1.2 مليون في تلك السنة المالية.
وتسمح المبادرة لأصحاب الأراضي الحدودية بإبرام اتفاقيات مع الدولة تسمح باعتقالات التعدي على ممتلكات الغير، مما يمهد الطريق أمام سلطات إنفاذ القانون لإلقاء القبض على المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة من خلال تلك الممتلكات.
وتقود إدارة السلامة العامة في تكساس عمليات الاعتقال، التي قالت إن العملية الحدودية بالولاية أدت إلى اعتقال أكثر من 37 ألف شخص.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة إريكا ميلر إن من بين المعتقلين أعضاء العصابات والمتاجرين بالبشر ومرتكبي الجرائم الجنسية وغيرهم.
المصدر: "سكاي نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الهجرة غير الشرعية تكساس
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون آلات موسيقية صُنعت من عظام بشرية في تكساس!
كشفت دراسة رائدة عن أدلة تشير إلى أن قبيلة قديمة، غير معروفة الهوية، ازدهرت على طول الساحل الجنوبي لولاية تكساس الأمريكية، قامت بتصميم آلات موسيقية باستخدام عظام بشرية معدلة.
وتُسلط هذه النتائج الضوء على ممارسات ثقافية غير مسبوقة، وربما تشير إلى تواصل غير مباشر مع حضارات أكثر تعقيداً وسط المكسيك.
اكتشاف آلة “أوميتشيكاهواتزتلي” في تكساسأثناء فحصه لمجموعة من القطع الأثرية في أحد المتاحف، عثر الدكتور ماثيو تايلور، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية بجامعة أوغوستا في جورجيا، على مبرد موسيقي مصنوع من عظمة عضد بشرية.
وعلى الفور، لفتت القطعة انتباهه لتشابهها الكبير مع آلة موسيقية مروعة تُعرف باسم “أوميتشيكاهواتزتلي”، التي كانت تُستخدم في طقوس جنازة ملوك ومحاربين مشهورين بثقافات ما قبل الغزو الإسباني مثل الأزتك، بين عامي 1250 و1521 ميلادياً.
29 قطعة أثرية مصنوعة من عظام بشريةحلّل تايلور ما مجموعه 29 قطعة مصنوعة من عظام بشرية تعود إلى أواخر عصور ما قبل التاريخ (حتى القرن السادس عشر).
وصُنعت معظم هذه القطع من عظام عضد أو فخذ، بينما صنعت قطعتان فقط من الأضلاع. ويُرجّح أن تفضيل العظام الطويلة يرجع إلى حجمها وسلامتها الهيكلية.
وأوضح تايلور أن صناعة هذه القطع اتبعت تقنية تُعرف بـ”الأخدود والكسر”، حيث يُقطع العظم بحركة دائرية حول الجذع للوصول إلى تجويفه الداخلي، ما يسمح بكسره بطريقة محكمة. ويُشير تعقيد هذه العملية إلى وجود هدف ديني أو شعائري واضح.
هل كانت طقوساً دينية أم أكل لحوم بشر؟رغم شيوع استخدام العظام البشرية في طقوس تبجيل الأسلاف أو كغنائم حرب في بعض الثقافات القديمة، فإن الأدلة على مثل هذه الممارسات في جنوب تكساس نادرة. وأشار تايلور إلى حالة واحدة فقط وثّقها المستكشف الإسباني ألفار نونيز كابيزا دي فاكا، حيث ذكر أن بعض سكان تكساس الأصليين كانوا يشربون من عظام رجال دين محروقة، في طقوس قد تُعد شكلاً من أشكال عبادة الأسلاف أو حتى أكل لحوم البشر.
مبرد موسيقي محفور بدقةمن أبرز ما كشفته الدراسة، قطعة أثرية على شكل مبرد موسيقي مصنوع من عظمة ذراع بشرية، تحمل 29 شقاً محفوراً بدقة. وصُمّمت هذه الشقوق على الأرجح لإصدار صوت عند حكّها بأداة أخرى. كما زُيّنت الجهة الأخرى بأنماط هندسية متعرجة تضيف لمسة جمالية على الأداة، ما يعزز فرضية استخدام القطعة في طقوس شعائرية.
ورغم عدم العثور على أدوات مماثلة من قبل في جنوب تكساس، إلا أن نماذج شبيهة ظهرت في المرتفعات الوسطى للمكسيك، وتُعرف هناك باسم “أوميتشيكاهواتزتلي” بلغة الناهوا. وكانت هذه الأدوات تُصنع عادة من عظام الفخذ، ما دفع تايلور إلى الاعتقاد بأن القطعة التكساسية قد تعكس محاكاة لتلك الممارسات المكسيكية.