RT Arabic:
2025-01-22@14:49:13 GMT

سلطات تكساس تلقي القبض على حوالي 10 آلاف مهاجر

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

سلطات تكساس تلقي القبض على حوالي 10 آلاف مهاجر

ألقت سلطات ولاية تكساس القبض على ما يقرب من 10 آلاف مهاجر عبروا الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني في إطار عملية "اعتقال وسجن" تهدف إلى ردع الهجرة غير الشرعية.

عمدة مدينة شيكاغو يحمل إدارة بايدن معاناة المدينة من أزمة المهاجرين

وبعد الاعتقالات الناجحة، أقرت ولاية تكساس قانونا جديدا من شأنه أن يعزز العملية الأصغر حجما لتوسيع سلطة إجراء الاعتقالات، فضلا عن منح القضاة المحليين سلطة إصدار أوامر لطرد المهاجرين من البلاد، على تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ في مارس المقبل.

ويأتي القانون الجديد بعد أن أطلقت تكساس لأول مرة عملية على نطاق أصغر لاعتقال المهاجرين بتهم جنحة التعدي على ممتلكات الغير في يوليو 2021 حيث وصل عدد المعابر الحدودية بين تكساس والمكسيك إلى 1.2 مليون في تلك السنة المالية.

وتسمح المبادرة لأصحاب الأراضي الحدودية بإبرام اتفاقيات مع الدولة تسمح باعتقالات التعدي على ممتلكات الغير، مما يمهد الطريق أمام سلطات إنفاذ القانون لإلقاء القبض على المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة من خلال تلك الممتلكات.

وتقود إدارة السلامة العامة في تكساس عمليات الاعتقال، التي قالت إن العملية الحدودية بالولاية أدت إلى اعتقال أكثر من 37 ألف شخص.

وقالت المتحدثة باسم الإدارة إريكا ميلر إن من بين المعتقلين أعضاء العصابات والمتاجرين بالبشر ومرتكبي الجرائم الجنسية وغيرهم.

المصدر: "سكاي نيوز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا الهجرة غير الشرعية تكساس

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست لترامب: لا يمكن تحقيق الوحدة الوطنية بالسيطرة على أراضي الغير

علقت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها على خطاب  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حفل تنصيبه يوم الاثنين، بأنه احتوى على وعود كبيرة وتوحيد الأمريكيين تحت قيادته وأعلن فيه عن  "بداية العصر الذهبي" للولايات المتحدة. 

قالت إن ترامب وعد بتحقيق الحلم الذي تحدث عنه القس مارتن لوثر كينغ في خطابه الشهير، حقيقة. وجاء ذكر القس في سياق أن حفل التنصيب حدث في يوم ذكرى كينغ المصادف في 20 كانون الثاني/يناير من كل عام.  

وتحدث ترامب عن رغبته بأنه يكون "صانع سلام ورجل وحدة". وأكدت الصحيفة أن الأمريكيين يتفقون مع هذه الأهداف، ويريدون خلال الأربع سنوات المقبلة التحرك بعيدا عن خلافاتهم وبناء بلد يتسم بالكمال وتحسين حياة الجميع فيه. 


ويمكن لترامب أن يساعد في هذا الاتجاه، نظرا للدعم الذي يحظى به، إلا أن الصحيفة أكدت أنه من الصعب الموافقة على كل شيء قاله ترامب. وركزت هنا على ما قاله من أن "تدهور أمريكا قد توقف"، ثم حديثه عن حادثة الاغتيال وأن الرب قد أنقذه لمواصلة مهمة جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.  

والحقيقة كما تقول الصحيفة أن أمريكا لا تعيش حالة تدهور أو تراجع، لكن لا يعني أنها ليست بحاجة للإصلاح،  فكلفة المعيشة في أمريكا مرتفعة بشكل لا يحتمل ويعاني نظام الهجرة في البلاد من الشلل. وقد انتخب ترامب لمعالجة هاتين المشكلتين.  

لكنه يرث اقتصادا نشطا تعافى من وباء كوفيد-19 وفي كل المجالات: البطالة والنمو الاقتصادي وتراجع التضخم، وأصبح محل حسد العالم. ويجب أن تكون مسؤوليته عدم تعريض هذه الإنجازات للخطر من خلال فرض التعرفات الجمركة وعمليات الترحيل التي لا تقوم على خطط واضحة للمهاجرين غير الشرعيين.  

وقال ترامب: "سنكون أمة لا مثيل لها، مفعمة بالرحمة والشجاعة والاستثنائية"، وهذه هي المثل العليا التي يمكن للأمريكيين أن يدافعوا عنها. ومع ذلك، سيكون هناك دعم أقل للوصول إليها من خلال استعادة الأراضي أو إعادة تسمية الجبال والمسطحات المائية، فقوة أمريكا كما تقول الصحيفة، تأتي من الإبداع والابتكار، الغزو الفكري وليس  استعمار الأراضي.  

وقال ترامب إنه يريد توحيد البلاد، ومع ذلك تعهد بتدمير برامج التنوع العامة والخاصة وأعلن أن جنسين فقط، ذكر وأنثى، موجودان في أمريكا، حسب الصحيفة.


وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب وقع أيضا على مجموعة مذهلة من الأوامر التنفيذية المزعجة. وستسعى إدارته إلى إنهاء حق المواطنة بالولادة في محاولة لتمكين حكومته من ترحيل الأشخاص الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة والذين لديهم أطفال مواطنين، وهو إهانة للتعديل الرابع عشر في الدستور. 

وأعلن حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية للسماح بإرسال قوات إلى هناك، وسيعيد فرض سياسة "البقاء في المكسيك" التي فرضها في إدارته الأولى وأجبرت طالبي اللجوء على الانتظار في مدن الخيام القذرة والخطيرة جنوب الحدود الأمريكية أثناء النظر في طلباتهم. 

وبحسب الصحيفة، فإن هذه السياسات مجتمعة تهدد بإحداث ضرر كبير، ليس فقط للمهاجرين وأسرهم، بل أيضا للاقتصاد الأمريكي. وللمرة الثانية يخرج ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، بشكل يجعل الولايات المتحدة البلد الوحيد في العالم الذي ليس طرفا في التزامات تخفيض مستويات الإنبعاثات الكربونية. بل وتحدث عن تخفيف القيود على الإنبعاثات الكربونية ووعد بالتنقيب عن النفط "إحفر يا حبيبي"، وفي نفس الوقت تحدث عن معارضته لمشاريع الطاقة النظيفة. 

ووعد بتعليق كل العقود من لتوليد الطاقة من الهواء، وهي خطوة ستكون نذير منع، وهو ما سيمنع الولايات المتحدة من التنافس في هذه الصناعة الجارية. وتذكر الصحيفة أن هناك حدودا لما يمكن لأي رئيس أمريكي تحقيقه في القريب العاجل. فمحاولة ترامب حظر المواطنة عبر الولادة، سيواجه بقضايا أمام المحاكم، لأن المفهوم منصوص عليه في الدستور.  

كما أن سياسة "البقاء في المكسيك" لن تنجح إلا بالتعاون مع المكسيك. ورغم أن ترامب لن يتعرض لضغوط إعادة انتخابه كي يعدل مواقفه إلا أنه ليس محصنا من الواقع. 


وتعلق الصحيفة أن إرث ترامب ومستقبل حزبه الانتخابي لا يعتمدان فقط على ما يمكن تحقيقه خلال السنوات الأربع المقبلة ولكن مدى شعبية هذه الإنجازات. وترامب اليوم أقوى مما كان عليه في الماضي ويمكن أن يدفع حزبه الذي شكله على صورته سياساته خلال الكونغرس. 

والواقع أن الديمقراطيين، حسب الصحيفة، بعد هزيمتهم في تشرين الثاني/نوفمبر، يفتقرون إلى النفوذ اللازم لإحباط أفكار ترامب غير الحكيمة. ولكن الأمريكيين سوف ينتبهون إلى مدى نجاح تنفيذ سياسات الرئيس. ولن يرغبوا في رؤية الاقتصاد يتعثر أو مشاهدة الاستقطاب السياسي في البلاد يزداد.

وقال الرئيس بعد خطابه الرسمي إن "العمل، وليس الأقوال، هو الذي يهم". وهو محق في هذا، كما تقول "واشنطن بوست".

مقالات مشابهة

  • إعلام ألماني: الشرطة تلقي القبض على المشتبه به بتنفيذ عملية الطعن
  • يومياً: إيران ترحل 3 آلاف أفغاني إلى بلادهم
  • صور | عاصفة شتوية نادرة.. الثلوج الكثيفة تضرب تكساس الأمريكية
  • عاصفة ثلجية تضرب تكساس والساحل الشمالي للخليج
  • ضبط حوالي طن من "الماحيا" بأيت ملول
  • حصار وقتل وحرق وتخريب ممتلكات الفلسطينيين.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشرع في عملية اعتداء جديدة بـ”جنين”
  • واشنطن بوست لترامب: لا يمكن تحقيق الوحدة الوطنية بالسيطرة على أراضي الغير
  • شرطة البصرة تلقي القبض على متهم قتل شقيقيه
  • الاستخبارات العسكرية تلقي القبض على 11 متهماً بينهم إرهابي في ثلاث محافظات
  • القبض على 3 فتيات بتهمة التعدي على الطالبة كرمة داخل مدرسة شهيرة في التجمع