التشكيلى صلاح المليجى لـ"البوابة نيوز": الذكاء الاصطناعى امتداد لبرامج فنية تم اكتشافها من قبل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شارك الفنان التشكيلى دكتور صلاح المليجي، فى المعرض الجماعى 24 بجاليرى بيكاسو ايست بالتجمع الخامس، مساء أمس الأربعاء، ضمن 24 فنانًا تشكيليا من الكبار والشباب.
وعن الحركة الفنية فى مصر قال الفنان صلاح المليجى، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنه عاصرها منذ ان كان رئيسًا لقطاع الفنون التشكيلية، لافتًا إلي انه لديه رؤية لكل ما يحدث فى الوسط الفنى.
وأضاف "المليجى"، أن الفن اصبح فظ بسبب الصورة التى يتم النقل منها اللوحة، مشيرا الى ان الفن لابد وان يحدث بشكل مباشر.
واوضح الفنان التشكيليى ان عدد الجاليرهات قديما كان محدود جدا بداية من السبعينيات، حيث كان الفنانون ينتظرون المعرض العام، ليعمل من خلاله، او يعرض منفردًا.
وتابع: "وبعد ذلك ظهر معرض الشباب وبينالى القاهرة وغيرها من الانشطة الدولية، ثم ظهرعدد كبير جدا من الجاليريهات".
وبسؤاله عن مدى خطورة الذكاء الاصطناعى، اكد انه ليس جديدا فهو امتدادا لبرامج تم اكتشافها قديما، ولكن هناك من يستخدمه بجهل، لذلك هناك خطورة من الآثام التى سوف ترتكب باسمه.
واردف: " الفن عموما يعتمد على الحرية والتجريب، والخوض فى مغامرات الى ان تصل الى الفكرة ، وأن التكنولوجيا يمكن ان تصبح مفيده للفنان ويمكن ان تصبح سببًا فى انحدار الفن".
يُعد الفنان صلاح المليجى، من أبرز الفنانين التشكيليين، وقد قدم العديد من الأعمال الفنية داخل أوساط الفن، كما أنه شغل العديد من المناصب الفنية المهمة.
حصل الفنان على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة شعبة جرافيك جامعة حلوان 1980، وماجستير فى الفنون الجميلة بعنوان (الصورة الشخصية فى فنون الحفر والطباعة) جامعة حلوان 1988، ودكتوراه الفلسفة فى الفنون الجميلة بعنوان (الرؤية الأسطورية فى أعمال فنانى الجرافيك ) جامعة حلوان 1993.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفن التشكيلي الذكاء الاصطناعي اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون.
و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي.
الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.
منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.
تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.