هل يتم عزل المصابين بمتحور كورونا الجديد في المستشفيات؟.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
مع إعلان وزارة الصحة عن اكتشاف حالتين من الإصابة بمتحور كورنا الجدية JN1 الجديد، أكد الدكتور أيمن ثروت، نائب مدير مستشفي العبور الجامعي التابعة لمستشفيات جامعة عين شمس، أن المستشفيات تواصل عملها دون إنقطاع وأنه لا توجد أي أزمات في الأدوية أو المستلزمات الطبية.
وأوضح ثروت أنه فيما يتعلق بما تم إعلانه رسميا من قبل وزارة الصحة بشأن متحور فيروس كورونا، فإن المتحور سريع الانتشار ولكن أقل خطورة في الأعراض مقارنة بالمتحورات السابقة، مؤكدا أن غالبية المصابين بالمتحور الجديد لا يحتاجون إلى العزل في المستشفيات ويمكنهم تلقي العلاج منزليا، وأن هناك نسبة بسيطة جدا من الإصابات التي تحتاج إلى الحجز والعزل.
وحزول الحالات التي تحتاج إلى العزل في المستشفيات، أشار نائب مدير مستشفي العبور الجامعي لـ«الوطن»، أن أصحاب الأمراض المناعية ونقص المناعة هم أكثر الحالات التي تحتاج إلى الحجز في المستشفيات والمتابعة سواء في حال الإصابة بكورونا أو متحوره الجديد، لافتا إلى أن المتحور الجديد يمكن التعامل معه منزليا بعد استشارة الطبيب المختص، والحصول على الأدوية اللازمة، والابتعاد عن الآخرين للمحافظة على صحة وسلامة الجميع من أي خطورة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد فيروس كورونا كورونا فيروس المتحورات الجديدة فی المستشفیات
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تكشف عن توقف خدمات 13% من المستشفيات اللبنانية
يمانيون /
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وفي بيان لها أكدت المنظمة وقوع 136 هجومًا على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، أسفر عنها استشهاد 212 شخصًا من العاملين في مجال الصحة، مع استشهاد 70 شخصًا الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات الصهيونية على جميع أنحائها، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية “بيروت”، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وتلقى أكثر من 300 مركز صحي حتى الـ14 من نوفمبر الجاري أدوية لدعم النازحين.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت ” اليونيسيف” منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.
ويتعرض لبنان منذ أكثر من عام لعدوان صهيوني، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.