مطالبات بتوفير اجهزة pos في الأماكن العامة قبل إجبار المواطن على التعامل بها
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ تفتقر معظم الأسواق ومحطات تعبئة الوقود، لأجهزة الـ pos بالرغم من توجهات مجلس الوزراء بتطبيق نظام الدفع الالكتروني في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمراكز التجارية والمحلات والأسواق والمرافق الترفيهية الاخرى.
ولا يزال المواطنون يفتقرون إلى توفير أجهزة pos ومطالبات من البنك المركزي والمصارف وشركات الدفع الالكتروني بتزويد نقاط البيع pos وجعلها في متناول المواطن لاستخدامها مع البطاقات الالكترونية في التسوق والدفع بدلا من النقد.
كذلك فإن محطات تعبئة الوقود تعاني هي الأخرى من عدم توفر اجهزة pos في المحطات والمواطن في حيرة من الدفع ولا سيما مع دعوات وزارة النفط بان مطلع العام المقبل مغادرة النقد واعتماد الدفع الإلكتروني في محطات التعبئة.
ويقول الخبير الاقتصادي ضرغام محمد علي، في حديث لوكالة شفق نيوز، إنه "يجب أن تكون هناك حملات إعلامية بالتوعية في فائدة البطاقة الإلكترونية وآلية استخراجها وتكلفتها، وان يكون التعامل بها في البداية طوعياً ليكون فيما بعد فهم لأهميتها ومزاياها، وان تحقق انتشاراً ويكون الحصول عليه هدفا للمواطن، وليس فرضا عليه".
وبيّن أن "الدفع الإلكتروني له مزايا وامان اكثر من التعامل النقدي"، مشيراً إلى أنه "يجب ان يتم نشر أجهزة تعبئة وسحب لهذه البطاقات في مختلف الأسواق والمتاجر والفعاليات الاقتصادية، لذا يجب نشر اجهزة السحب في الشوارع والأسواق قبل البدء بفرضها إجبارا".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق رئاسة الوزراء الدفع الالكتروني
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي للحكومة: فكروا في موازنة المواطن مش بس الموازنة العامة
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على أسعار السلع وخدمات النقل، لكنها وجهت رسالة واضحة للحكومة، دعت فيها إلى مراعاة موازنة المواطن الشخصية ضمن خطط الإصلاح الاقتصادي وضبط الموازنة العامة.
وقالت خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: “وأنتم بتظبطوا الموازنة، ومع قرب الموازنة الجديدة في يوليو، اللي فيها زيادات في المرتبات والمعاشات، فكروا في موازنة المواطن الشخصية. برنامج الإصلاح الاقتصادي مهم، لكن في أبواب تانية نقدر نبدأ بيها قبل ما نروح للدعم، خصوصًا إن الدعم لا يمثل غير 11% من الاستخدامات، وده رقم ضعيف جدًا”.
وتابعت: "الاستثمار الحكومي، والإنفاق، والمديونية، كلها أرقام أكبر بكتير. أرجوكم، فكروا في المواطن وأنتم بتاخدوا القرارات. الأمور بقت صعبة جدًا".
كما وجّهت رسالة إلى التجار، قالت فيها: "بوجّه رسالة للتجار بعد مناشدة الحكومة... أنتم عارفين إن في تراجع في القوة الشرائية، بلاش تبقوا أنتم والزمن على الناس. اقفوا جنبهم، لأن لو الناس بطلت تشتري، الضرر هييجي لكم أنتم كمان".
وأضافت: "ما تفكرش كتاجر في المكسب اللحظي... فكر إنك عايز زبونك يفضل معاك، وإنك تبيع بشكل مستمر. لو هتزود، زوّد في أضيق الحدود، ولو تقدر تمتص الزيادة الأخيرة، اعمل كده... حتى لو شلت نص التكلفة، وحمّلت الناس النص التاني".
واختتمت حديثها برسالة إنسانية مؤثرة قالت فيها: "مش عايزين ركود، ومش عايزين قفزات جديدة في التضخم. إحنا عايزين اقتصاد نقدر نشم نفسنا فيه شوية".