مؤسسة كلمات تُضيء مستقبل 3 آلاف طفل في تشاد بـ600 كتاب عبر مبادرة تَبَنَّ مكتبة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت مؤسسة كلمات - المؤسسة التي تستهدف تمكين الأطفال المحرومين واللاجئين وضعاف البصر وضمان حقّهم في القراءة -.. عن فتح آفاق جديدة لمعارف أكثر من 3 آلاف طفل يتحدثون باللغة العربية في جمهورية تشاد من خلال توسيع نطاق مبادرتها "تَبَنَّ مكتبة" في دولة تشاد وإهدائها ست مكتبات متنقلة تحتوي 600 كتاب لثلاث جهات بالتعاون مع الجهات المعنية في أنجمينا وهي حملة "اقرأ" و"مركز المنى الثقافي" ومدرسة الصداقة التشادية الصينية.
وقدمت "مؤسسة كلمات" إحدى مكتباتها المتنقلة لمدرسة الصداقة التشادية الصينية خلال حفل شهده راشد سعيد الشامسي، سفير الدولة لدى تشاد وجمع من أعضاء السلك الدبلوماسي وعميد السلك الدبلوماسي في تشاد وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى تشاد وجمع من أعضاء الحكومة المحلية وممثلي وسائل الإعلام المحلية في العاصمة التشادية أنجمينا.
وتهدف "مؤسسة كلمات" إلى تعزيز مساهماتها العالمية في تزويد الأطفال المحرومين حول العالم بموارد التعليم والمعرفة باللغة العربية وترسيخ الارتباط الثقافي للأطفال المستهدفين في جمهورية تشاد بلغتهم وهويتهم العربية حيث تتميز الكتب المقدمة بتنوعها الذي يلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية مما يعزز من فرصهم في الحصول على تعليم جيد ومعرفة غنية.
وقالت آمنة المازمي مديرة مؤسسة كلمات.. " نؤمن بأن اتساع رقعة الأطفال المحتاجين ينبغي أن يرافقه توسع في جهود المؤسسات الإنسانية التي تضمن عدم انقطاعهم عن حقوقهم في تحصيل المعرفة والتعليم ومن هنا فإن المؤسسة تظهر التزاماً عميقاً بتوسيع نطاق مساهمتها في المجتمعات من خلال تعزيز وصول المعرفة والعلم إلى الأطفال في كل مكان، انطلاقاً من إيمان راسخ لديها بأن المعرفة هي القوة الدافعة للأجيال القادمة وأن توفير الكتب ومصادر التعلم التي تُثري عقول الأطفال واليافعين وتُنمي مهاراتهم تساهم في تمكين المجتمعات لتجاوز كافة التحديات والعقبات التي تعترض مسيرتها التنموية”.
أخبار ذات صلةوأضافت " في كل محطة من محطاتنا العالمية ومنها تلك المراكز المجتمعية الرائدة في جمهورية تشاد نشهد آثار رؤية وتوجهات الشارقة في نشر المعرفة والعلم على وجوه الأطفال عندما يحملون الكتب بأيديهم ويتصفحونها وينطلقون من خلالها إلى عوالم القصص والحكايات تلك الآثار التي نستلهم منها الإصرار للاستمرار قدماً من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات بما يترجم التزام الإمارة بتعزيز الوعي الثقافي وتقديم الدعم اللازم للمجتمعات الناطقة باللغة العربية ويُسهم في بناء مستقبل مشرق للأطفال في جميع أنحاء العالم”.
وتشهد جمهورية تشاد نهضة ثقافية متميزة من خلال مبادرة حملة "اقرأ" التي تُعنى بتشجيع القراءة وإنشاء مكتبات في المدارس العربية وتنظيم معرض سنوي للكتاب يتزامن مع اليوم العالمي للكتاب كما يُسهم "مركز المنى الثقافي" الذي تأسس عام 1986 في تعزيز روح الثقافة والسلام في مختلف المجالات بينما تُعد مدرسة الصداقة التشادية الصينية التي تستضيف مئات الطلاب والطالبات الناطقين بالعربية نموذجاً على التعاون الدولي في دعم التعليم والثقافة.
وتستهدف مبادرة "تبنَّ مكتبة" ترسيخ اللغة العربية والحفاظ عليها وتأصيلها في نفوس الأطفال خاصة الأطفال المحرومين من فرص التعليم والقراءة وقد نجحت منذ إطلاقها في الوصول إلى أكثر من 100 ألف طفل حول العالم ووزعت تحت مظلتها أكثر من 16,300 كتاب بالتعاون مع 91 مؤسسة تعليميّة وخيرية في 23 دولة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القراءة تشاد كلمات الأطفال جمهوریة تشاد مؤسسة کلمات من خلال التی ت
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلًا فلسطينيًا و30 طفلًا تركي ونحو 40 طفلًا مصريًا، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن أن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو في امانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا إن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن على ان هناك توافق تام بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون والأطفال الإسرائيليون في سلام وأمن وشرف كإخوة. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وان اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."