حماة الوطن بالخارج يكشف أهمية سياسة مصر الخارجية في مساندة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد المهندس علاء زياد، مساعد الأمين العام لشئون المصريين بالخارج بحزب حماة الوطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل جاهدا للدفاع عن القضية الفلسطينية ووقف الاعتداءات الغاشمة على الشعب الفلسطيني الأعزل، ويضع مصر دائما في مكانها الصحيح كقائد وشقيقة كبرى للأمة العربية.
وقال علاء زياد إن العالم كله يدرك أن مصر دولة محورية وفاعلة في منطقة الشرق الأوسط، وينظر إليها باحترام وتقدير في ظل قيادة حكيمة واعية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن القمة التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس، الأربعاء، تأتي تأكيدا وتعزيزا لدور مصر المحوري وتفهمها مع أشقائها في العمل على وقف الحرب على غزة، خاصة أن مصر والأردن مفتاح السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة، والأمن والسلم الدوليين.
وأوضح أنه منذ اللحظة الأولى للأزمة في فلسطين والاعتداءت الغاشمة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت تحذيرات الرئيس السيسي وكذلك ملك الأردن من اتساع دائرة الحرب ومخاطرها على المنطقة والعالم، وبالفعل شعر العالم بها وبخطورتها على الأمن والسلم الدوليين والاقتصاد العالمي.
وذكر أن علاقات مصر وسياستها الخارجية على مدار السنوات التسع الماضية كان لها دور كبير في الحشد العالمي ضد ما يواجهه الشعب الفلسطيني من اعتداءات غاشمة على يد قوات الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة اعتداءات المستوطنين في الضفة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات مجموعات المستعمرين المسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين ومركباتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة قطع الطرق الرئيسة وشل حركة المواطنين وحرية تنقلهم من بلداتهم وأعمالهم وإليها، بحماية قوات الاحتلال.
وحذرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الاثنين، من خطورة تفاخر المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية بهذه الاعتداءات الوحشية، وتعمد منحها شرعية علنية مدعومة من أوساط متطرفة في حكومة الاحتلال.
وأدانت سياسة فرض العقوبات الجماعية وتركيب المزيد من البوابات الحديدية وإغلاقها أمام المواطنين، والتضييقات التي تفرضها قوات الاحتلال لتقطيع أوصال الضفة الغربية ومنع حركة المواطنين والسماح للمستعمرين المتطرفين باستباحة الضفة.
وحمّلت الخارجية، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات، وطالبت المجتمع الدولي بإجبار دولة الاحتلال وأذرعها على تفكيكها ورفع الحماية عنها، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان الاستعمارية برمتها.