"مجلس الوزراء" يستقبل طلاب مدرسة "النيل" ضمن جولتهم لزيارة معالم العاصمة الإدارية الجديدة (صور)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
استقبل مبنى مجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، طلاب مدرسة "النيل" بمدينة " 6 أكتوبر" الذين قاموا اليوم بجولة في عدد من مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة.
"مجلس الوزراء" يستقبل طلاب مدرسة "النيل" ضمن جولتهم لزيارة معالم العاصمة الإدارية الجديدةشرح مُفصّل عن فكرة إنشاء العاصمة الإدارية ومكوناتها وجهود الحكومة للانتقال للعمل بشكل كامل من الحي الحكوميوخلال جولتهم بمبنى مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، تم تقديم شرح وافٍ للطلاب عن جهود الدولة في إنشاء المدن الجديدة بوجه عام؛ بهدف استيعاب الزيادة السكانية، في مجتمعات حضارية مُخططة، وكذا توفير فرص للعمل والاستثمار.
كما تمت الإشارة إلى فكرة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، ومخططها وأهم مكوناتها التي تم الانتهاء منها أو الجاري تنفيذها، والتي تشمل الحي الحكومي، وعددًا من الأحياء السكنية، والمنطقة المركزية للأعمال التي تضم 20 برجًا، منها البرج الأيقوني، وكذا مسجد مصر، والكاتدرائية، ومدينة الفنون والثقافة، وغيرها من المشروعات المُهمة. كما تم استعراض شبكة الطرق التي تربط العاصمة الإدارية الجديدة، وأهميتها في الإسراع بتنمية هذه المدينة.
"مجلس الوزراء" يستقبل طلاب مدرسة "النيل" ضمن جولتهم لزيارة معالم العاصمة الإدارية الجديدةكما استمع طلاب مدرسة "النيل" بمدينة 6 أكتوبر خلال زيارتهم إلى مبنى مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى شرح عن جهود الحكومة للانتقال للعمل بشكل كامل من الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم حتى الآن نقل نحو 50 ألف موظف بالوزارات والجهات الحكومية المختلفة، كما تم سرد نبذة عما حصلوا عليه من تدريبات في مختلف المجالات، وكذا الخدمات المُقدمة لهم، سواء فى السكن، أو النقل والمواصلات.
"مجلس الوزراء" يستقبل طلاب مدرسة "النيل" ضمن جولتهم لزيارة معالم العاصمة الإدارية الجديدةالطلاب يُعربون عن فخرهم بما شاهدوه اليوم من إنجازات للدولة المصرية تُعبِّر عن جهود كبيرة تم بذلها خلال السنوات الماضيةوفي نهاية الجولة عبَّر طلاب مدرسة "النيل" بمدينة 6 أكتوبر عن فخرهم بما شاهدوه اليوم من إنجازات للدولة المصرية، تُعبِّر عن جهود كبيرة تم بذلها خلال السنوات الماضية، مشيرين إلى أنهم زاروا منذ الصباح "مسجد مصر" واتجهوا بعدها إلى مبنى مجلس الوزراء، وما زالت الجولة مستمرة في معالم العاصمة الإدارية الجديدة.
"مجلس الوزراء" يستقبل طلاب مدرسة "النيل" ضمن جولتهم لزيارة معالم العاصمة الإدارية الجديدةوأكدوا أن الدولة المصرية أنجزت خلال الفترة الماضية مشروعات سيكونون هم أول المستفيدين بها، مشيرين إلى أنهم لم يتصوروا حجم هذا الإنجاز إلا بما رأوه اليوم، مُتقدمين بالشكر للدولة المصرية على هذا الإنجاز الكبير المُتمثل في العاصمة الإدارية الجديدة ومعالمها المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الوزراء العاصمة الادارية أخبار مصر اخبار مصر الان أخبار مصر اليوم رئاسة مجلس الوزراء العاصمة الادارية الجديدة أخبار عاجلة مدرسة النيل طلاب مدرسة بالعاصمة الإداریة الجدیدة یستقبل طلاب مدرسة مجلس الوزراء عن جهود
إقرأ أيضاً:
عاجل| نص كلمة الرئيس في الجلسة الثانية بقمة الدول الثمانية في العاصمة الإدارية
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
تحديات الشرق الأوسطوقال الرئيس السيسي: «تشهد منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما، حيث أضحت الأحداث الجارية في المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية في المعايير، وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها، وتهميش لقواعد القانون الدولي».
وتابع الرئيس: «إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام وامتدت إلى لبنان الشقيق كما تشهد سوريا الشقيقة انتهاكا صارخا لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضي السورية مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضي السورية وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974».
إدانة مصر للانتهاكات الإسرائيلية غي غزة وسوريا ولبنانوأكد الرئيس: «تدين مصر بأشد العبارات تلك الممارسات وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا، وسيادتها وسلامة أراضيها كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد يسهم في إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا بمشاركة الشعب السوري بكل مكوناته وشرائحه ودون إملاءات أو تدخلات خارجية».
وأضاف أنّ ما حدث منذ أكتوبر 2023، تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية، حيث تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين 45 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال وأصيب أكثر من 107 آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال وبلغت أعداد النازحين 1.9 مليون شخص وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دوليين لقوا حتفهم أثناء تأدية عملهم، كما تم تدمير أكثر من 70% من البنية التحتية في غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية تتراوح بين 80% إلى 100%، مع التوقع بأن يعاني أكثر من 90% من سكان القطاع، من نقص غذائي حاد.
ولفت إلى أنّ الانتهاكات امتدت لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة، وتعيد مصر التأكيد على محورية دور وكالة الأونروا لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، كما نؤكد أنّ حق العودة للشعب الفلسطيني، لن يسقط بالتقادم.
وأكمل: «لا يسعني في هذه الأجواء سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنساني بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب، وأذكر في هذا السياق أنّ النجاح لن يكتب لأي تصور لليوم التالي في قطاع غزة إذا لم يتم تأسيس هذا التصور، على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأؤكد رفض مصر لأي سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس»
وتابع الرئيس أنّ نيران الحرب الإسرائيلية امتدت إلى لبنان الشقيقة، حيث أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد ما يزيد على 4000 شخص بينهم نساء وأطفال وما يتجاوز 16 ألف جريح ونزوح ما يقرب من 1.2 مليون شخص، وحرصت مصر منذ وقوع العدوان على تقديم كل سبل الدعم الممكن للشعب اللبناني الشقيق، حيث أقامت مصر جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت نجحت خلاله في إيصال 92 طنا، من المستلزمات الطبية والإغاثية، ومع ترحيب مصر، بالإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ.
حشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار في لبنانوشدد الرئيس على أهمية تضافر الجهود الدولية لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار في لبنان، خاصة وأنّ التقديرات الدولية تشير إلى حاجة لبنان إلى نحو 5 مليارات دولار، لإعادة الإعمار على الأقل، وفي ذات السياق، تؤكد مصر أهمية التنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية كما تعيد مصر التأكيد على التزامها الكامل بدعم الأشقاء اللبنانيين من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية عبر انتخاب رئيس للجمهورية في إطار السيادة الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.