عضو «اقتصادية النواب»: ميكنة العمل لرد الأعباء التصديرية خطوة لتنشيط ودعم الصادرات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيادة حجم الصادرات المصرية أمر أصبح ضرورة ولا رفاهية في ذلك، إضافة للنهوض بصناعة المغذيات، ووقف استيراد أية سلع يمكن تصنيعها محليا ونمتلك المادة الخام لها، كل هذه خطوات من شأنها النهوض بالمنتج المحلي ودعم التنافسية.
أخبار متعلقة
بعد إقراره من النواب «نهائيا».
ممثل الأغلبية بـ«النواب»: مصر لها دور إيجابي ومهم تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية
وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مشروع ميكنة دورة العمل بصندوق تنمية الصادرات، ضمن خطوات المشروع الشامل لميكنة برنامج رد الأعباء التصديرية، الذي يمثل أحد مشروعات التحول الرقمي بالدولة المصرية، يساهم المشروع بقوة في دعم الصادرات، من خلال تيسير الإجراءات على المصدرين للاستفادة من حوافز برنامج رد الأعباء التصديرية، وإعلاء مبدأ تحقيق الشفافية الكاملة في الإجراءات والمعلومات للمصدرين المتعاملين مع الصندوق.
وتابع النائب عمرو هندى: «تطوير وميكنة نظم وإجراءات دورة العمل في صندوق تنمية الصادرات، يعمل على تطوير البنية التكنولوجية لصندوق تنمية الصادرات، حيث يستهدف الصندوق نحو 2500 مصدر من المصدرين المخاطبين ببرنامج رد الأعباء التصديرية، وذلك من خلال العمل على إيجاد بوابة الكترونية بها نظام مميكن ومتكامل لحساب رد الأعباء للبرامج المختلفة، متصل بكافة الأنظمة الأخرى، وهذا الأمر يمثل استجابة سريعة للمصدرين ومطالبهم بشأن رد الأعباء وفقا للرؤية الجديدة المتعلقة بالميكنة والرقمنة وما تصبو إليه الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة من مواكبة التطورات والتغيرات العالمية.
وأكد النائب عمرو هندى، أن الرقمنة والميكنة من الملفات الحيوية التي يجب أن تحظى بمزيد من الاهتمام الفترة المقبلة، لضمان التيسير على المصنعين والمستوردين والمصدرين في مختلف القطاعات إضافة للدور الأساسي وهو سهولة الحصول على الخدمة خاصة الخدمات الحيوية، خاصة أن جميع القطاعات أصبحت مرتبطة ارتباط لصيق بالميكنة والرقمنة.
النائئب عمرو هنديالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين رد الأعباء التصدیریة
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: مصر وكينيا شريكان أساسيان في تحقيق التنمية الإفريقية
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية الكينية تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي داخل القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الكيني ويليام روتو يعكس اهتمام مصر بتعزيز الشراكة الإفريقية في مختلف المجالات، لا سيما في ملف التنمية والاستثمار.
وأشار "الدسوقي" في تصريح خاص لـصدى البلد إلى أن تصريحات الرئيس الكيني حول أهمية وضع خطة واضحة لمكافحة الإرهاب والصراعات داخل القارة تتماشى مع رؤية مصر التي تؤكد أن التنمية المستدامة والاستقرار الأمني هما وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق تقدم اقتصادي دون القضاء على التهديدات الإرهابية التي تعرقل مسار التنمية.
مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصاديةوأضاف أن مصر قدمت نموذجًا ناجحًا في مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية في آنٍ واحد، وهو ما يمكن أن تستفيد منه الدول الإفريقية في صياغة استراتيجياتها المستقبلية، مؤكدًا أن التعاون المصري الكيني يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستثمار داخل القارة.
كما أشار عضو مجلس النواب إلى أن دعم مصر لترشح كينيا لرئاسة إحدى لجان الاتحاد الإفريقي يعكس إيمانها بضرورة إصلاح منظومة العمل داخل الاتحاد الإفريقي، وضمان تمثيل متوازن لكافة الدول الأعضاء، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.
وشدد "الدسوقي" على أن إفريقيا تمتلك إمكانات ضخمة يجب استغلالها من خلال تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية، لافتًا إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في توجيه الأنظار نحو ضرورة تحقيق نهضة شاملة للقارة، من خلال مشاريع البنية التحتية والاستثمارات الاستراتيجية.
واختتم تصريحه بالإشادة بالجهود الدبلوماسية المصرية التي تسعى دائمًا إلى تحقيق التكامل الإفريقي، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات مع كينيا ودعمها داخل الاتحاد الإفريقي يعد خطوة إيجابية نحو بناء إفريقيا أكثر استقرارًا وتقدمًا.
ومن جانبه أكد الرئيس الكيني ويليام روتو، أنه أكد لـ الرئيس السيسي على ضرورة ترشيح كينيا لرئاسة إحدى اللجان بالاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنه سنستمر في العمل معا لتوفير الدعم كما اننا ناقشنا الإصلاحات التي يجب أن تحدث في الاتحاد الافريقي.
وقال “روتو”، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي مع الرئيس السسي، إن قارتنا أصبحت مسرحًا للإرهاب والصراعات، مؤكدا أنه إذا لم يكن لدينا خطة شاملة وواضحة للتعامل مع الإرهاب والصراعات ستستمر قارتنا في المعاناة.
وتابع الرئيس الكيني، أنه لو استمر الإرهاب فستتأخر كل الخطوات التي اتخذناها في مجال التنمية والاستثمار والتجار ولن نتمكن من تحقيق أي تقدم لأفريقيا.