يشهد الجيش الأوكراني انهيارا سريعا في أسطول المركبات، لذلك قررت القيادة العسكرية تزويده بمركبات Mitsubishi Type 73 العسكرية الرباعية الدفع اليابانية الصنع.

وتستخدم تلك المركبات فيما يسمى بقوات الدفاع الذاتي وتنتمي إلى الجيل الثاني لسيارات "جيب" التي أنتجت سابقا في اليابان بترخيص أمريكي.

إقرأ المزيد ميتسوبيشي تكشف عن واحدة من أجمل سيارات الكروس أوفر

وقد بدأ إنتاجها الصناعي على دفعات منذ ربع القرن، ووزنها 1940 كلغ، وزن الحمولة المنقولة 440 كلغ، سرعتها القصوى على الطريق المعبدة 125 كلم/ساعة، قوة محركها 125 حصانا.

ويسمح تصميم تلك المركبات بتزويدها بأسلحة مختلفة، بما في ذلك رشاشات M2 Browning. ومن غير المستبعد أن يتم تزويدها في أوكرانيا برشاشات ثقيلة سوفيتية الصنع.

ويذكر أن الجيش الأوكراني كان يستخدم سابقا مركبات رباعية الدفع السوفيتية من طراز أواز -469/3115. لكن عددها تقلص الآن إلى حد بعيد، ولذلك يعوّل المقاتلون الأوكرانيون على استيراد مركبات رباعية الدفع العسكرية ومصادرة السيارات المدنية.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ميتسوبيشي

إقرأ أيضاً:

منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن

قالت منظمة "فوريفر وورز" إن السلطات العُمانية تستعد لطرد عدد من اليمنيين الذين تم إعادة توطينهم في السلطنة بعد خروجهم من سجن غوانتانامو السنوات الماضية.

وأشارت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تشير إلى أن جميع اليمنيين الـ28 الذين وافقت سلطنة عمان على إعادة توطينهم من خليج غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، تم طردهم من البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. موضحة أن عملية الطرد التي تم التنبؤ بها منذ الربيع على الأقل أدت إلى إعادة جميع المعتقلين السابقين الذين تم ترحيلهم إلى وطنهم اليمن. ومن المتوقع أن يواجه القليلون الذين بقوا في عُمان الترحيل الوشيك. 

ونشرت المنظمة تقريراً إلى أن الإدارة الأميركية أثناء فترة رئاسة الرئيس أوباما، تمكنت من إقناع سلطنة عُمان بقبول اليمنيين المفرج عنهم من سكن غوانتانامو بعد قرار الإفراج عنهم من أجل إعادة توطينهم. إلا أن هؤلاء الرجال يواجهون ما يسمى "الإعادة القسرية"، ومن المرجح أن يواجهوا عقب عودتهم إلى اليمن الاضطهاد بسبب وصمة العار التي لحقت بهم في سجن غوانتانامو، وهذا لن يساعدهم على الاستقرار هناك.

وأشار التقرير إلى أن الأسباب وراء الطرد غير واضحة، حتى بالنسبة للعديد من الرجال الذين تم طردهم حتى الآن وعددهم 24. وقد أشاد العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو ومناصريهم على مدى السنوات العشر الماضية بالضيافة التي قدمتها لهم سلطنة عمان. وقال البعض إن المسؤولين العمانيين أبلغوهم بأن الولايات المتحدة وافقت على الطرد.

وقال أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو لـ"فوريفر وورز" شريطة عدم الكشف عن هويته لسلامته: "أبلغنا المسؤولون العمانيون أن الحكومة الأميركية أعطتهم الضوء الأخضر لإعادتنا إلى اليمن. وعندما طلبنا منهم إثبات ذلك، رفضوا تقديم أي إثبات. وأصبح من الواضح أن هدفهم الأساسي هو ترحيلنا وإقناعنا بأننا غادرنا طوعا". 

وأثناء تواجد المعتقلين اليمنيين في أراضي السلطنة خلال السنوات الماضية تم منحهم الرعاية الصحية والسكن والتدريب المهني وبعض الموارد المالية. ولكن لم يتم تحررهم من الأسر المباشر، فقد كانت حياتهم مقيدة، ولم يتمكنوا من السفر خارج عُمان، أو امتلاك أعمال تجارية، أو متابعة التعليم العالي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تضاؤل فرصهم في الحياة، فقد وجد العديد منهم عملاً، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً. بحسب ما ذكره تقرير المنظمة.

مقالات مشابهة

  • بساطة الأيام القديمة
  • السعودية.. حكم نهائي بسجن مدير الأمن العام سابقاً لارتكابه جرائم عدة
  • صواريخ ستورم شادو تنفد لدى الجيش الأوكراني
  • القوات المسلحة الملكية ترفع قدراتها بشاحنات ثقيلة أمريكية الصنع
  • تفاصيل رفع ضريبة المركبات الكهربائية
  • منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
  • المركبات دون الـ 10 آلاف دينار لن تتأثر بالضريبة الخاصة
  • جهة الدارالبيضاء تزود الدرك والأمن بسيارات بقيمة 1.7 مليار
  • العدو يستهدف منزلاً في حولا.. قصفه سابقاً بالقذائف
  • 3 أشهر وغرامة 500 دينار عقوبة التلاعب بلوحة المركبات