كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس عن مقتل ضابطين وجندي في معارك قطاع غزة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه إلى 501 منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

متحدث الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانًا حول تصريح طوفان الأقصى وعلاقته بسليماني ردًا على تصريحات الحرس الإيراني.. حماس: عملية طوفان الأقصى ليست للثأر لسليماني

 وقال الجيش إن العسكريين الثلاثة قُتلوا الليلة الماضية في معارك وسط قطاع غزة وجنوبه، في حين أصيب 3 آخرون بجروح خطيرة.

 ونشر الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ48 الماضية أسماء 11 قتيلا من ضباطه وجنوده، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى 173 قتيلا منذ بدء هجومه البري على غزة في 27 أكتوبر الماضي.

وفي الأثناء، استقبل مستشفى سوروكا في بئر السبع ومستشفى هداسا في القدس 20 عسكريا من جرحى الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا في غزة خلال اليومين الماضيين.

 كما أعلن مستشفى هداسا في القدس عن استقبال 8 جنود مصابين خلال الـ48 ساعة الأخيرة نُقلوا من غزة بمروحيات عسكرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي معارك قطاع غزة مقتل ضابطين طوفان الأقصى غزة القدس

إقرأ أيضاً:

اليمن في قلب معركة “طوفان الأقصى”.. دعمٌ عمليّ لنُصرةِ فلسطين

يمانيون../
لا تزال اليمن بقواتها المسلحة تُصْلِي الاحتلال “الإسرائيلي” بنيران صواريخها وطائراتها المسيرة، إسنادًا لغزة ومقاومتها، متحدية التهديدات والعدوان المباشر، ورسالتها للاحتلال: ارفع يدك عن الفلسطينيين، فنحن معهم حتى تحقيق آمالهم.

اليمن.. من الإدانة إلى الفعل

لم تكتفِ اليمن بإدانة العدوان “الإسرائيلي” على غزة، بل تجاوزت ذلك إلى اتخاذ خطوات عملية تعكس التزامها بالدفاع عن القضية الفلسطينية.

ويقول د. وليد الماس، أستاذ العلوم السياسية في الجامعات اليمنية: إن هذه الهجمات تمثل رسالة واضحة لـ(إسرائيل) وداعميها، مفادها أن الشعوب العربية، بما فيها اليمن، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم “الإسرائيلية”.

ويؤكد الماس لصحيفة لـ”فلسطين” أن الضربات اليمنية، التي استهدفت مواقع بحرية وعسكرية إسرائيلية، تُظهر رغبة اليمن في تعزيز الضغط على الاحتلال، لوقف عدوانه المستمر على الفلسطينيين، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

رسائل تتجاوز الحدود

ويرى خبراء أن العمليات العسكرية اليمنية ضد الاحتلال “الإسرائيلي” تأتي في إطار رسالة سياسية عميقة المعاني، تستند إلى الروابط العربية والإسلامية بين الشعبين الفلسطيني واليمني.

وفي هذا الإطار، يوضح الماس أن هذه الخطوات تُبرز قدرة المقاومة العربية على التنسيق، والعمل ضمن رؤية موحدة لمواجهة التحديات الإقليمية.

وأضاف، أن هذه الهجمات تُعد أيضًا رسالة ردع لـ(إسرائيل)، لتُظهر أن استهداف الشعب الفلسطيني سيكون له تداعيات إقليمية واسعة، وأن اليمن مستعد لتحمل تبعات هذا التصعيد، رغم التحديات الداخلية التي يواجهها.

تحديات التصعيد وخيارات (إسرائيل)

ورغم أن العدو الصهيوني تمكن من إخماد النيران على جبهة لبنان؛ فإنه يواجه خيارات صعبة في التعامل مع التصعيد اليمني.

ويرى الماس أن العدوان العسكري الإسرائيلي قد يكون واردًا، وحدث بالفعل على شكل غارات متكررة، مشيرًا إلى أن اليمنيين يمتلكون خبرة واسعة في مقاومة التحالفات العدوانية السابقة، ولن تثنيهم التهديدات عن مواقفهم الداعمة للمقاومة الفلسطينية.

وفي هذا السياق، يتحدث هاني الجمل، رئيس وحدة الدراسات الدولية والاستراتيجية في المركز العربي بمصر أن أنصار الله باتوا رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية، بفضل قدراتهم العسكرية المتطورة، التي مكّنتهم من الوصول إلى العمق الإسرائيلي.

تغيير المعادلة

منذ أشهر، فاقمت الهجمات اليمنية الضغط على (إسرائيل)، ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضًا على المستويين الاقتصادي والسياسي.

يشير الماس إلى أن هذه العمليات أثّرت بشكل مباشر على خطوط الملاحة البحرية الإسرائيلية، ما كبّد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة.

من جهته، يرى الجمل أن دخول اليمن على خط المواجهة يعزز التضامن العربي والإسلامي، ويزيد الضغوط الداخلية على حكومة الاحتلال التي تواجه بالفعل أزمات متعددة.

اليمن.. دعم ثابت حتى تحقيق المطالب

ورغم التهديدات والعدوان الإسرائيلي من جهة، والأمريكي والبريطاني من جهة أخرى، يؤكد الماس أن اليمن لن تتراجع عن دعم المقاومة الفلسطينية إلا بتحقيق مطالب واضحة، تشمل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة.

ويشدد على أن هذه الخطوات تعكس تلاحمًا شعبيًا عميقًا مع القضية الفلسطينية، وترسخ فكرة أن الشعوب العربية لا تزال قادرة على مواجهة العدوان مهما بلغت التحديات.

استمرار حضور اليمن في معادلة المواجهة مع (إسرائيل)، يؤكد أن سياسة الردع الإسرائيلية فاشلة، وأن خيارات نصرة فلسطين والمستهدفين بالإبادة في غزة ممكنة بما هو أكثر من الدعاء والموقف والمال. فهل يفتح ذلك آفاقًا لمواجهة أكثر شمولاً، تنهي غطرسة (إسرائيل)؟

فلسطين أون لاين علي البطة

مقالات مشابهة

  • اليمن في قلب معركة “طوفان الأقصى”.. دعمٌ عمليّ لنُصرةِ فلسطين
  • مستشفى شهداء الأقصى: المنظومة الطبية في غزة انهارت جراء العدوان الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع «حالات الانتحار» بين جنوده
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حالات الانتحار بين جنوده
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ أكثر من 1400 غارة على غزة خلال ديسمبر
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,553 شهيداً و108,379 مصابا
  • عشرات القتلى والمصابين عقب صدم مركبة لحشد كبير في الولايات المتحدة (شاهد)
  • «طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه
  • شاهد | عرض عسكري لـ7 آلاف خريج من دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انقلاب مروحية في قاعدة عسكرية دون إصابات