رأى كابوسا فقام مذعورا واطلق النار على رفاقه.. قصة جندي إسرائيلي عاد من غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت القناة 12 العبرية، يوم الأربعاء، إن جنديًّا إسرائيليًّا عاد من الحرب في غزة أخيرًا، أطلق النار على رفاقه في غرفة بعد “كابوس”.
وبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية “وقعت حادثة غير عادية يوم الاثنين في قرية عطلات عسكرية في عسقلان، عندما استيقظ جندي من لواء المظليين في حالة ذعر، بعد أن رأى -وفقًا للتقديرات- حلمًا سيئًا، فأطلق النار على جدار الغرفة التي كان نائمًا فيها وأصاب عددًا من رفاقه بالخطأ”.
وتابعت القناة 12 “أصيب بعض الجنود الذين كانوا ينامون مع ذلك الجندي في إحدى غرف المنتجع بجروح طفيفة بشظايا إطلاق النار المفاجئ”، ولفتت إلى إبلاغ الشرطة العسكرية التي فتحت تحقيقًا في ملابسات الحادث.
واستدركت “إلا أن الجيش الإسرائيلي قرر عدم التحقيق مع الجندي الذي أطلق النار في هذه المرحلة، وذلك بسبب حالته الصحية، وسيُجرى التحقيق عندما يصبح ذلك ممكنًا في رأي المسؤولين الطبيين”.
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله “يرافق القادة الجنود إلى جانب المسؤولين الطبيين، ويضمنون العلاج المناسب لكل جندي”.
وكانت صحيفة (هآرتس) العبرية قد قالت، في وقت سابق، إن 500 جندي إسرائيلي يعيشون حاليًّا صعوبات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يقتل 7 أطفال من عائلة واحدة شمال غزة
قال مسعفون إن 25 فلسطينياً على الأقل قتلوا، الجمعة، بغارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين في جباليا.
وقال الدفاع المدني إن سبعة أطفال من عائلة واحدة قتلوا في غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة.ولم تفلح بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع الصراع.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز الخميس، أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عدداً من النقاط لا تزال عالقة.
10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وبدأت إسرائيل حملتها على غزة بعد هجوم لحماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
وتقول إسرائيل إن نحو 100 رهينة لا يزالون محتجزين، لكن عدد الأحياء بينهم غير مؤكد.وتقول السلطات في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل أجزاء كبيرة من القطاع الساحلي إلى أنقاض.