بغداد اليوم -  متابعة 

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس (28 كانون الاول 2023)، تحطم طائرة مسيرة قرب قرية في مرتفعات الجولان السوري، بعد إعلان فصيل عراقي مسؤوليته عن هجوم في المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن طائرة مسيرة هجومية يرجح أنها مزودة بمتفجرات وتم إطلاقها من سوريا، أسقطت، ليل الأربعاء، جنوب مستوطنة إلياد، ما أدى لأضرار مادية دون التسبب بضحايا.

وأكد الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس، أن مسيرة تحطمت قرب إلياد، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بهذا الشأن.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل موالية لإيران، في بيان استهداف "هدف حيوي" في الجولان "بالأسلحة المناسبة"، وذلك "نصرة لأهلنا في غزة".

وسبق لهذه المجموعة أن أعلنت استهداف قواعد تضم قوات أميركية  في العراق، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وبدأت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل، أدى الى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس استنادا الى آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية. كما جرى خلال الهجوم أخذ نحو 250 رهينة لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق إسرائيل.

وتشن إسرائيل قصفا مكثفا للقطاع المحاصر، وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، أدت الى استشهاد  21110 أشخاص بينهم أكثر من ثمانية آلاف طفل وستة آلاف امرأة، وفق آخر الأرقام الصادرة عن حكومة حماس.

وأثارت الحرب مخاوف من توسع التصعيد الى نزاع إقليمي، خصوصا مع تبادل القصف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، والهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب، واستهداف قواعد تتواجد فيها قوات أميركية ودولية في العراق وسوريا.

واحتلت إسرائيل أجزاء من الجولان في حرب يونيو 1967، وأعلنت ضمها إلى أراضيها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.

 

المصدر: الحرة 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وفد عراقي يجري مباحثات مع البنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن

الاقتصاد نيوز - بغداد

أجرى وفد عراقي رفيع المستوى مباحثات مع البنك وصندوق النقد الدوليين في العاصمة الأمريكية واشنطن.

 

وذكر بيان لوزارة المالية تلقته "الاقتصاد نيوز" أن "وزيرة المالية طيف سامي محمد ومحافظ البنك المركزي علي العلاق، والوفد المرافق لهما شاركوا في اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، لمناقشة التحديات الاقتصادية العالمية والتنمية الاقتصادية والاستقرار المالي وغيرها من القضايا ذات الصلة، بالإضافة إلى جلسات عامة وندوات ومشاورات جانبية".    وأضاف البيان أن "وزيرة المالية استهلت مشاركتها، في الاجتماع الأول مع المدير التنفيذي للبنك الدولي عبد العزيز الملا حيث تمت مناقشة الوضع الاقتصادي في العراق ودور البنك الدولي في دعم العراق في برامجه الإصلاحية وخاصة في مواضيع تعظيم الإيرادات وضغط النفقات والرقمنة والأنظمة الإلكترونية ومشاريع البنى التحية والطاقة والبيئة".   وتابع أن "الوزيرة التقت أيضاً نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية IFC هيلا الشيخ روحو، وبحثت معها أهم معوقات الاستثمار في العراق، وسبل معالجتها، وأهم المشاريع التي تشرف على تنفيذها هذه المؤسسة في العراق بقطاع النقل والطاقة وتمويل التجارة الدولية". موضحة أنه "بإمكان المؤسسة دعم مشاريع صندوق العراق للتنمية".   وأكدت معاون رئيس المؤسسة على "دعم القطاع الخاص ومشاريعه، ودعم قطاع الزراعة والصناعة في العراق".   وعقد الوفد برئاسة وزيرة المالية، "اجتماعاً عالي المستوى مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط  عثمان دواني، وتمت مناقشة محفظة المشاريع الممولة من البنك الدولي، وخاصة مشروع السكك في العراق، كما تم الاتفاق على مراجعة هذه المحفظة لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع والوقوف على معوقات العمل وإيجاد الحلول لغرض تنفيذ واستكمال هذه المشاريع ضمن المدة المحددة لها".   وناقش الاجتماع، بحسب البيان، "أولويات الحكومة في المشاريع المستقبلية والتي يمكن أن يقدم البنك الدولي الدعم فيها بما يخص الطاقة المتجددة ومعالجة النفايات ومشاريع النقل وخاصة المترو والمطارات والسكك، كما ناقشت الوزيرة مع الدواني موضوع التنمية البشرية في العراق الذي يقع ضمن الأولويات الحكومية ليتم جدولتها في خطط البنك الدولي لتخصيص دعم وإطلاق مشاريع مستقبلية في قطاعات التعليم والصحة والتشغيل والحماية الاجتماعية".   وحضرت الوزيرة مع محافظ البنك المركزي العراقي، وفقاً للبيان،  "الاجتماع الوزاري برئاسة المدير العام لصندوق النقد الدولي كرستالينا غور غييفا وحضور وزراء المالية ومحافظي الدول في صندوق النقد الدولي، الذي تركزت مناقشاته حول الوضع الاقتصادي العالمي، وحالة عدم اليقين المتزايدة وآثارها الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي ومعالجة التحديات والتدابير الواجب اتخاذها لتعزيز القدرة على الصمود وتحديد استراتيجيات الحفاظ على الاقتصاد الكلي، وإدارة القدرة على تحمل الديون، إلى جانب التركيز على تبادل الرؤى والخبرات في ما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز أداء المؤسسات الحكومية، ودعم وتعزيز القطاع الخاص، وفتح لهم ليكون في المقدمة لاستدامة الصمود الاقتصادي لبلدان المنطقة الإقليمية".   من جانبها، أوضحت كرستالينا "دعم الصندوق الإنساني إلى البلدان المتضررة من النزاعات، وأن الصندوق ملتزم بمساندة شعب غزة واليمن وسوريا والسودان". مشددة على "ضرورة أن تنفذ البلدان إصلاحات على المدى متوسط الأمد، وبناء مصدات اقتصادية والتنويع الاقتصادي بغية تعزيز أساسياتها في الاستدامة المالية والاستقرار الكلي".    وتضمن جدول أعمال الوفد العراقي "المشاركة في الاجتماع المنعقد مع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي الدكتور محمد معيط، الذي جرى خلاله تسليط الضوء على إلاصلاحات الخاصة لتحسين أداء القطاع المالي في العراق ومشاركة التحديثات بين الجانبين عبر تفعيل مجالات الشراكة مع الصندوق".   وخلال الاجتماعات الجارية، عقدت وزيرة المالية طيف سامي "اجتماعاً تنسيقيًا مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق جان كيوم وتناول الاجتماع مناقشات حول آفاق نمو الاقتصاد العراقي من خلال البرنامج الإصلاحي الحكومي الهادف إلى تعزيز  القطاعين النفطي وغير النفطي، وكيفية الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في العراق في ظل الظروف الاقتصادية العالمية".    وناقشت الوزيرة مديرة الشؤون الفنية والمالية وفريقها الفني في صندوق النقد الدولي المسؤول عن ملف دعم وتقديم الخبرات الفنية لوزارة المالية، "خطوات الدعم الفني للهيئة العامة للضرائب والهيئة العامة للجمارك حول أتمتة أنظمتها الالكترونية والاطلاع على التعديلات في قوانينها، فيما أبدت الأخيرة استعدادها للدعم الفني والتدريب حول هذه الأنظمة لموظفي الجمارك والضرائب".   كما تمت مناقشة "استكمال متطلبات حساب الخزينة الموحد، ومراجعة الإجراءات التي نفذتها وزارة المالية حول هذا البرنامج، مقترحة تقديم الدعم الفني حول التقاعد والضمان الاجتماعي، وسيتم تقديم تقرير مقترحات إصلاحية لهذا القطاع  إلى الحكومة العراقية".  وناقش الوفد اجتماعًا مع جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا التابعة للصندوق، "مجموعة من القضايا الاقتصادية وأبرز توقعات السياسات المالية".   من جانبه، شدد الممثل الإقليمي على "التزام الصندوق بدعم كافة برامج الإصلاح المالي والمصرفي والنقدي التي تتبناها الحكومة العراقية". وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاجتماعات السنوية تجمع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية والتنمية ومديري القطاع الخاص وممثلي المنظمات المدنية والأكاديميين لمناقشة قضايا ذات أهمية عالمية، بما في ذلك الرؤية الاقتصادية العالمية والقضاء على الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المساعدات.   ويتميز هذا الحدث بورش العمل والإحاطات الإقليمية والمؤتمرات الصحفية وغيرها من الفعاليات التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • هآرتس: خسائر الجيش تكشف مأزق إسرائيل عسكريا وسياسيا
  • الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 149 مسيرة الليلة الماضية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندييْن وإصابة آخرين في معارك غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نقيب وجندي في معارك الشجاعية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن ومسيّرة من الشرق
  • وفد عراقي يجري مباحثات مع البنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومُسيّرة أطلقا من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش / فيديو