أحمد الخطيب: مصر حاربت الإرهاب بالتنمية والعلم وليس بالسلاح فقط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الخطيب، إن 2023 شهدت أحداثًا وإنجازات مهمة للغاية تتمثل في عدة محاور رئيسية في مصر، إذ شهدنا تصالحًا سياسيًا متمثلًا في الحوار الوطني الذي جمع كل أطياف الشعب والأحزاب السياسية والنخب بمختلف آرائهم للتحدث على مائدة واحدة بعد الاضطرابات والخلافات بين الأحزاب وبعضها البعض.
وأضاف «الخطيب» خلال تقديم برنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر راديو «الراديو 9090 إف إم»، أن البلاد شهد اضطرابات شديدة بعد 2011، إذ تغيرت 5 أنظمة خلال 3 أو 4 سنوات، وهذا الأمر كان غاية في الخطورة، وبمجرد بدء اعتدال الأمور دخلت مصر معركة مواجهة الإرهاب بعد قيام الشعب المصري بثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط أكبر منطقة اضطرابات في العالم، مضيفا: «لأول مرة تحارب الدولة الإرهاب بالعلم والتنمية وليس السلاح فقط، فالإرهابي قبل حمله السلاح يوجد بداخله فكرة يجب مواجهتها أولا».
2023 ختمناها بفرحة الاحتفال بالليلة الختامية للسيدة نفسيةوعلى صعيد آخر، أوضح الكاتب الصحفي والإعلامي، خلال برنامجه، أنّ الإنسان يكون إما إيجابيًا وسلبيًا، والشخص الإيجابي ينظر إلى النجاحات التي حققها خلال العام الماضي، ويخطط للمستقبل ويرتبه، بينما الشخص السلبي يرى الأحداث بسوداوية، حتى لو حقق إيجابيات وإنجازات كبرى.
وختم الخطيب حديثه، بالتأكيد على أنّ السنة الماضية كانت عظيمة رغم وجود آلام وأحزان وأوجاع، ولابد من أن ننتظر الأيام الجميلة والأمل، متابعا: «أمس احتفلنا بالليلة الختامية للسيدة نفسية حبيبة كل المصريين، وبعد يومين نحتفل بأعياد الميلاد ميلاد أم سيدنا المسيح، السيدة مريم التي اجتمع على حبها كل المصريين مسلمين ومسحيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الخطيب الإرهاب العلم حياة كريمة التحالف الوطني الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
عطاف يُحذر من تصاعد خطر الإرهاب في إفريقيا
حذّر وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن اليوم، من تصاعد خطر الإرهاب في القارة السمراء.
وأكد أحمد عطاف أن الجماعات الإرهابية في إفريقيا لم تعد مجرد خلايا أو مجموعات متفرقة، بل باتت أشبه بجيوش منظّمة تمتلك أسلحة متطورة وتستخدم تكتيكات عسكرية محكمة.
وأشار عطاف إلى مفارقة خطيرة، حيث أكد أن الإرهاب يشهد تراجعًا في العديد من دول العالم. بينما يتوسع بشكل غير مسبوق في القارة الإفريقية، مما يزيد من التحديات الأمنية والإنسانية لدول المنطقة.
وشدد الوزير على الدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في مواجهة هذا التحدي الإقليمي.
معتبرًا أن مسؤولية كبرى تقع على عاتقها بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي وصفه بـ”الناطق باسم إفريقيا في ميدان مكافحة الإرهاب”.
وأكد أن الرئيس تبون يتمتع بصلاحية متابعة هذا الملف الحساس باسم القارة الإفريقية.
كما أبدى عطاف قلقه من تراجع اهتمام المجتمع الدولي بظاهرة الإرهاب في إفريقيا. معتبراً ذلك تقصيراً قد تكون عواقبه وخيمة.
وقال عطاف: “لاحظت الجزائر في الآونة الأخيرة أن المجموعة الدولية صرفت أنظارها عن هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن القارة بأكملها”.
واختتم أحمد عطاف كلمته بدعوة ملحّة إلى التحرك الدولي العاجل لمواجهة هذا الخطر.
مؤكدًا أن القضاء على الإرهاب في إفريقيا يحتاج إلى جهد عالمي موحد واستراتيجية شاملة.
مشيراً إلى أن الجزائر ستواصل بذل قصارى جهودها للتصدي لهذه الآفة، بما ينسجم مع دورها الريادي في القارة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور