أردوغان يكشف عن موعد زيارة بوتين إلى تركيا ويؤكد اتفاقهما على ضرورة تمديد اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته باستمرار تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، مؤكدا أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يتفق" معه على مبدأ تمديد الاتفاقية التي ينتهي مفعولها في 17 يوليو/تموز الجاري بعد أن تم تمديدها مرتين.
وقال أردوغان في حديث له مع الصحفيين أمس الجمعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور تركيا في أغسطس/آب المقبل، وإنه متفق مع بوتين بالفعل على تمديد العمل باتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود.
وذكر الرئيس التركي أنه تحدث الى نظيره الروسي، لكنه لم يحدد متى أجريت المحادثة.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في مبادرة حبوب البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا في يوليو/تموز 2022، للمساعدة في تخفيف وطأة أزمة غذاء عالمية احتدمت إثر بدء الحرب الروسية على أوكرانيا التي أدت إلى حصار موانئ أوكرانية.
وخلال العام الماضي أتاحت تلك الاتفاقية تصدير نحو 33 مليون طن من الحبوب -خصوصا القمح والذرة- من الموانئ الأوكرانية رغم تواصل الحرب.
إنتاج ضروريويعتبر إنتاج أوكرانيا ضروريا لمنع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السوق العالمية، مما قد يؤدي إلى أزمة غذائية في البلدان الأكثر هشاشة.
وبالإضافة إلى تركيا يبذل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جهودا لتمديد الاتفاقية تماما مثل الاتحاد الأوروبي الذي نظم اجتماعا بهذا الخصوص قرب بروكسل يومي الخميس والجمعة.
وردا على سؤال لوكالات الأنباء الروسية لم يؤكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تصريحات أردوغان التي أوردتها وسائل إعلام تركية رسمية، من بينها وكالة الأناضول للأنباء.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أمس الجمعة عن بيسكوف قوله إن روسيا لم تصدر أي بيانات بعد بشأن تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
احتجاجات عنيفة في كوريا الجنوبية بعد تمديد حبس الرئيس "يون سوك يول"
هاجم مئات من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي يoon Suk Yeol، الأحد، المحكمة التي نظرت في تمديد حبسه، حيث قاموا بتدمير ممتلكات داخل المبنى ومهاجمة قوات الشرطة.
"لن أستسلم".. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدعو أنصاره للتعبير السلمي عن آرائهم مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)وقع الهجوم بعد قرار المحكمة بتمديد اعتقال الرئيس لمدة 20 يومًا بسبب مخاوف من تدمير الأدلة.
وتأتي هذه الأحداث على خلفية الاتهامات الموجهة إلى الرئيس يoon بمحاولة فرض قانون الطوارئ في ديسمبر الماضي، مما أدى إلى اضطرابات سياسية في البلاد.
وبحسب التقارير، قام المتظاهرون بكسر النوافذ واستخدام طفايات الحريق ضد الشرطة، التي تدخلت لاحقًا وأعلنت عن اعتقال 46 شخصًا.
الرئيس المؤقت تشوي سانغ-موك عبر عن أسفه الشديد لهذه الأعمال العنيفة، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي أعمال شغب في المستقبل. في الوقت نفسه، أصيب تسعة من رجال الشرطة أثناء مواجهات العنف، وتم نقل نحو 40 شخصًا إلى المستشفيات إثر الحادث.
ورغم التصعيد، يواجه الرئيس يoon أيضًا محاكمة أمام المحكمة الدستورية التي ستقرر مستقبله السياسي، حيث يتعين عليها البت في ما إذا كان سيظل في منصبه أم سيتم عزله بشكل دائم إثر التصويت البرلماني في ديسمبر الماضي.