أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إنه لا عودة لحكم قطاع غزة على ظهر دبابة أو بقوة الإحتلال والولايات المتحدة، لافتا الي أن الشعب الفلسطيني سيتصدى لأي قوى تقوم بذلك وتكون بموضع لا يختلف عن الإحتلال وإعتبارها جهة عميلة متعاملة مع العدو، مطالبا بضرورة وقف الحرب وعودة النازحين من الشعب الفلسطيني داخل وطنهم الذين هجروا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه وذلك إلى بيوتهم وأماكن سكنهم وانسحاب قوات الإحتلال من كل قطاع غزة.

لا عودة لحكم غزة على ظهر دبابة أو بقوة الإحتلال والولايات المتحدة

 

كما أضاف فتوح في كلمته بجلسة البرلمان العربي التي عقدت اليوم الخميس في مقر الأمانة العامة تحت شعار " نصرة فلسطين وغزة" بحضور رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، ورئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، وأعضاء الدول العربية بالبرلمان، إنه لا لحكم غزة دون إنسحاب كامل لقوات الإحتلال من قطاع غزة، ورفع الحصار والسماح بحرية التحرك خروجاً ودخولاً من وإلى القطاع وادخال كل ما يحتاجه أهلنا هناك.

وأكد رئيس المجلس الوطني، إنه لا عودة لحكم غزة بعيداً عن خيارات الشعب الفلسطيني، وبتوافق وطني فلسطيني من جميع القوى السياسية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد.

 منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني فالوحدة الوطنية هي قانون الانتصار

وشدد فتوح، إنه لا عودة لحكم غزة في ظل إستمرار الإنقسام وغزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية والضفة الغربية والقدس وفي إطار الحل الشامل طبقاً لقرارات الشرعية الدولية والتحضير لانتخابات عامة شاملة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفي إطار وحدة وطنية شاملة تدمج شطري الوطن في دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف فتوح، على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة بتضافر الجهود الفلسطينية والعربية والدولية وعودة الحياة الطبيعية للشعب الفلسطيني المنكوب في قطاع غزة وإعادة إعمار وبناء ما دمره العدو الإسرائيلي وإيجاد مأوى وملاذات آمنة لأهلنا تحميهم من برد الشتاء وحر الصيف لحين الإنتهاء من إعادة الإعمار وإعادتهم إلى مساكنهم وبيوتهم.

وناشد الجميع الفلسطيني من قوى وأحزاب وفصائل وقوى شعبية العمل على الوحدة الوطنية الفلسطينية في موقف فلسطيني جامع برؤية واحدة وبرنامج عمل سياسي إجتماعي إقتصادي وفي جميع مناحي الحياة في إطار منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني فالوحدة الوطنية الفلسطينية هي قانون الانتصار.

كما دعا حركتي حماس والجهاد الإسلامي الإنضمام إلى منظمة التحرير في إطار برنامجها السياسي من أجل تحقيق الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وطبقاً لقرارت الشرعية الدولية وحق اللاجئيين بالعودة طبقاً لقرار الجمعية العامة 194.

كما طالب فتوح بضرورة التوجه إلى جامعة الدول العربية بيت العرب جميعاً ومطالبتها توفير الحماية والرعاية وإعادة إعمار ما دمره الإحتلال والدعوة العاجلة لعقد قمة عربية طارئة تطالب بوقف العدوان والشروع في مطالبة المجتمع الدولي لجم العدوان الاسرائيلي وتوفير الحماية واعادة اعمار ما دمره الاحتلال.

ودعا، إلى عقد مؤتمر دولي بسقف زمني محدد من أجل تحقيق إرادته في إنجاز رؤية حل الدولتين، فدولة إسرائيل موجودة، والمطلوب إيجاد دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد فتوح، على ضرورة تقديم مجرمي الحرب الإسرائيلية إلى محكمة جرائم الحرب وفي مقدمتهم المجرم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الإحتلال وأعضاء حكومته كافة وكذلك الضباط الإسرائيليين الذين إرتكبوا جرائم الحرب ضد شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي القدس.

وطالب فتوح، الدول العربية المقتدرة مالياً توفير شبكة الأمان المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية المقره في أكثر من قمة عربية، خاصة في ظل قرصنة الإحتلال بمصادرة أموال ومستحقات شعبنا الفلسطيني كما نطالبها بكفالة الأطفال الايتام بسبب القتل الاسرائيلي.

كما أكد، أن كل من يروج إلى اليوم التالي للحرب، ووضع قطاع غزة تحت وصاية دولية أو عربية أو تنصيب شخصيات فلسطينية لادارة شؤون قطاع غزة، فإننا بإسم المجلس الوطني أعلى سلطة في منظمة التحرير الفلسطينية التي تمثل الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، لن يكون هناك من يأتي على ظهر دبابة أو بقوة الإحتلال ومعه الولايات المتحدة ليحكم قطاع غزة.

قطاع غزة يشكل نصف الدولة الفلسطينية فلا دولة في غزة ولا دولة بدون غز

 مؤكدا أن قطاع غزة يشكل نصف الدولة الفلسطينية فلا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، ولن يكون هناك أي حل منفصل أو مجزؤ لغزة، بل في إطار الحل الشامل والمتفق عليه دون إستثناء وهنا أعني موافقة الفصائل الفلسطينية كافة بما فيها حماس والجهاد الإسلامي والفصائل المنضوية تحت إطار منظمة التحرير وإشراك الكل الفلسطيني في هذا الخيار بمساندة الأشقاء العرب، مشددا إننا لن نسمح لأي جهة أن تخرج عن الإجماع الفلسطيني والشعب الفلسطيني هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في إختيار قيادته وممثليه عبر إنتخابات حرة ونزيهة.

وقال فتوح، إنه منذ أن شنت إسرائيل وأمريكا حربهما ضد الشعب الفلسطيني والتي تجاوزت ردة الفعل والإنتقام لما حدث في 7 أكتوبر، بل وتستمر الحرب لليوم الثالث والثمانين لتؤكد أن ما عرضه المجرم نتنياهو في سبتمبر الماضي، خارطة لفلسطين كل فلسطين ومعها الجولان السوري، أحد أخطر أهداف هذه الحرب المجرمة النازية وأن لا تخدعنا أوهام أمريكيا ومعها إسرائيل و بعض الدول الأوروبية بأن هناك في الأفق رؤية وموقف سياسي دولي سيفضي إلي إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية طبقاً لحل الدولتين وذلك على حدود عام 1967،

 مشيرا إن الحرب مستمرة ضد غزة والمستمرة بلا هوادة ضد شعبنا ومدننا وقرانا في القدس والضفة الغربية وإن الاستخفاف الأمريكي بالمجتمع الدولي وإعطاء الغطاء والحماية لاسرائيل من أجل الإستمرار في الحرب ضد الشعب الفلسطيني واضح ونراه جلياً في إستخدامها المتكرر الفيتو لتعطيل إرادة المجتمع الدولي وشل قدرة مجلس الأمن على إجبار إسرائيل لوقف اطلاق النار حتى إلى أدنى مستوى وهو الوقف المؤقت لإطلاق النار لأغراض إنسانية وتوفير الممرات الأمنة لإيصال الدواء والغذاء والماء.

وأكد، إن الوجع حاد وشديد إنها الألام التي يكابدها الفلسطينييون، ووصل إلى حالة فقدان الأمل في إنقاذه من الإبادة الجماعية وإجباره على الهجرة، حتى الأن الفلسطيني في قطاع غزة، بالرغم من الجوع والعطش والبطش والقتل بالقنابل، ما زال صامداً فوق ارضه ويرفض الهجرة أو النزوح، ولكن حجم المأساة يفوق قدرة البشر على التحمل، فهو يفضل الإستشهاد على أن يكرر مأساة 1948 أو 1967، ولكن إلى متى سيبقى صامداً؟ .

وطالب رئيس المجلس الوطني ضرورة أن يكون لنا دور وعلى المجتمع الدولي أن يبذل كل ما نستطيع من أجل وقف الحرب وإجبار قوات الإحتلال على الإنسحاب من قطاع غزة دون قيد أو شرط، وكذلك وقف عدوانه المتكرر في الضفة الغربية.

وقال، إن المجلس الوطني الفلسطيني إذ يعبر عن تقديره وشكره إلى مواقف البرلمان العربي خاصة رئيسه على المواقف العروبية الشجاعة في دعمه إلى نضال الشعب الفلسطيني، والشكر موصول إلى جميع الأخوات والأخوة ودولهم أعضاء البرلمان العربي الموقر.

ونقل فتوح، تحيات الرئيس محمود عباس الذي يوصل الليل بالنهار من أجل وقف الحرب وإنقاذ شعبنا وتوفير الحماية له وتوفير كل مقومات الصمود والثبات فوق أرضه وكذلك ما تقوم به الحكومة والقيادة الفلسطينية على المستويات كافة والعمل المتواصل من أجل الخروج من هذه الحرب منتصرين بعون الله.

كما أوضح، إنه بالرغم من مآسي الحرب وحجم الدمار والقتل والتشريد، حيث بلغ حتى الأن عدد الشهداء مع المفقودين أكثر من ثلاثين ألفاً والجرحى أكثر من ستين ألفاً، وحوالي مليون وتسمعائة ألف نازح غادروا منازلهم بفعل القصف والتدمير وحصارهم وقطع الماء والطعام والكهرباء وعدم توفر الأماكن الصحية، مؤكدا إن هناك خمسين ألف طفل يتيم فقدوا كل معيليهم والعدد قابل للزيادة بفعل القتل الإسرائيلي وهذا يعني إننا بحاجة إلى مراكز لرعاية الأيتام لتنشئتهم وتعليمهم، حيث أن المستشفيات جميعها تم إحتلالها وإخراجها عن الخدمة .

وقال، إنه عبر كل العصور لم يعاني شعب على وجه الأرض أكثر مما عانى و يعاني الشعب الفلسطيني لا أسرد ملحمة مأساوية لشعب يقاوم الإحتلال منذ أكثر من مئة عام فقط، بل روايتنا الفلسطينية تجاوزت معنى التراجيديا بل ووصف معاني النكبة فالمصائب التي ابتلى بها الفلسطينيون تفوق أوجاع العالم أجمع، فالحرب في فلسطين لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023، بل بدأت منذ وعد بلفور المشؤوم والإستعمار البريطاني والغزوة الصهيونية التي غرست في فلسطين بمؤامرة استعمارية امبريالية دولة إسرائيل الوظيفية لحماية مصالح الدول الرأسمالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

ويدلل على ذلك الإدارة الأمريكية بكل أركانها وعلى رأسها رئيس الولايات المتحدة "جو بايدن" الذي جاء بطواقمه الحربية كافة إلى دولة الاحتلال للإشراف على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد كل الشعب الفلسطيني دون تمييز بين طفل وإمرأة وشيخ، والإنسان الفلسطيني هو الهدف المقصود بقتله وتشريده وإجباره على النزوح والهجرة ومغادرة وطنه في نكبة فلسطينية جديدة، ولن أقول نكبة ثانية لأن الفلسطيني تعرض لنكبات لا تعد ولا تحصى.

وأضاف، إنه لم يمر علينا أبشع من هذه الحرب الإسرائيلية الهمجية التي تجاوزت كل قوانين واعراف وسلوك الحروب جميعها، فالفلسطيني المدني البرئ اذا لم يمت بالقنابل والقصف يتعرض للموت من العطش أو الجوع أو نقص الدواء ومن البرد في هذا الشتاء القارس، فكل محاولات منظمات الإغاثة والصليب الأحمر وحقوق الإنسان والجمعيات الإنسانية في كل أنحاء العالم فشلت في إيصال شربة ماء أو كسرة خبز لطفلة فلسطينية ماتت من العطش والجوع فأين هذا العالم الذي يدعي التقدم والحضارة وحقوق الإنسان.

وتابع كلمته نبارك لمصر بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتخابات وله منا كل التهنئة والمحبة وكذلك على الموقف الصلب والشجاع بالتصدي لدولة الإحتلال الهادفة إلى تهجير شعبنا من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، والشكر موصول إلى الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية على مواقفه الشجاعة والداعمة لشعبنا وموقفه في مواجهة مخططات العدو لمنع الهجرة وتفريغ القدس والضفة الغربية من أهلها الاصليين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة جامعة الدول العربية الجامعة العربية منظمة التحریر الفلسطینی رئیس المجلس الوطنی الدولة الفلسطینیة البرلمان العربی الشعب الفلسطینی على ظهر دبابة لحکم غزة قطاع غزة أکثر من فی إطار من أجل إنه لا

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة بعدد من المدن اليمنية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال

تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 273 على التوالي.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 273 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

وشهدت العاصمة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد"، دعما لصمود غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

ونددت التظاهرة، بالتواطؤ والصمت العربي والدولي والأممي المعيب إزاء المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة وفلسطين، والتجويع والتعذيب للأسرى واستخدامهم كدروع بشرية ضمن جرائم العدو البشعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا.

 

وأشار بيان التظاهرة، إلى أن العدو الصهيوني يواصل منذ 273 يوماً ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بمساندة ودعم أمريكي وغربي، في مسلسل دموي إجرامي بشع لا مثيل له، يستبيح فيه الإنسانية دون مراعاة لأي اعتبارات أو حرمات.

 

وذكر البيان، أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى والأسرى في قطاع غزة والضفة تجاوز 150 ألف، وبلغ عدد المجازر أكثر من ثلاثة آلاف و400 مجزرة.

 

وحيا البيان، "الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي الصابر، والمجاهدين الأبطال في فلسطين الذين يستمرون بكل فاعلية وتأثير وصمود في التصدي للعدو الصهيوني ويستمرون في التصنيع وتنفيذ العمليات المنكلة بالعدو في جميع محاور القتال".

 

وأدان استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني.

 

وأشاد البيان، باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.

 

وشهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفضًا لخذلان القضية الفلسطينية.

 

واحتشد عشرات الآلاف في شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز بدعوة من الأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة.

 

وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق نساء وأطفال وشيوخ غزة مشددين على ضرورة فتح الحصار ووقف المجاعة التي أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للاحتلال الاسرائيلي منها "من تعز الحرية، لغزة ألف تحية" "غزة يارمز الكرامة، حطمتي العدو واحلامه" "إسرائيل ام الإرهاب, والقانون الدولي غاب" "قل للشعب العربي قله، لا للتطبيع والمذلة" "في غزة توجد إبادة، أين الحكام أين القادة".

 

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ولافتات كتب على بعضها منها "تنتصر فلسطين على العنصرية الصهيونية، وتنتصر اليمن على السلالة الكهنوتية" و "غزة وتعز.. مدارس حرية وصمود"، و "المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني واجب على كل عربي ومسلم"، و "مستمرون في التضامن مع غزة وفلسطين حتى الفوري، "من تعز التي تحاصرها جماعة الحوثي نبعث سلامنا لأبطال غزة وحماتها".

 

كما ندد المتظاهرون باستمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز والتي شهدت فتحا جزئيا للحصار بعد فتح طريق الحوبان جولة القصر، مطالبين بسرعة فتح بقية الطرقات والخطوط الرئيسية المغلقة في تعز منذ قرابة عشر سنوات، معتبرين أن هذه الجريمة تتشابه مع جريمة حصار جيش الاحتلال لغزة.

 

وفي مدينة الحديدة، رفع المحتجون العلم الفلسطيني ورددوا هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي بشتى الطرق بما فيها المقاومة المسلحة التي كفلتها كل المواثيق الدولية.

 

وشهدت مدينة مأرب، الجمعة، وقفة احتجاجية غاضبة للتنديد بالمجازر الصهيونية المستمرة بحق المدنيين النازحين في مدينة رفح.

 

وردد المشاركون في الوقفة، هتافات وشعارات غاضبة، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات عبرت عن إدانتهم الشديدة لاستمرار المجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في مدينة رفح المكتظة بمئات الالاف من النازحين بشكل متواصل وممنهج.

 

واستنكر المحتجون، استمرار قصف الاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في غزة، بشكل متواصل ومكثف وإصراره على توسيع عملياته العسكرية في مدينة رفح التي تأوي أكثر من مليون وأربعمائة ألف نازحا ضارباً بقرارات محكمة العدل الدولية وإجراءاتها العاجلة عرض الحائط.

 

وفي ذمار وعمران وإب وصعدة، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.

 


مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يؤكد مواصلة مساعيه لإيقاف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة التحرك مع جميع البرلمانات لإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة التحرك مع جميع البرلمانات
  • البرلمان العربي يؤكد استمراره في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة تحركه لإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • مظاهرات حاشدة بعدد من المدن اليمنية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • حماس ترفض أي خطط لإدخال قوات أجنبية إلى غزة
  • الصفدي يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الإقليم والدول الغربية (فيديو)
  • وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
  • علي النعيمي يلتقي السفير فوق العادة والمفوض لأوكرانيا لدى الإمارات