يتوقع الاقتصاديون داخل مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال عدم حدوث انتعاش لدى البنوك الأمريكية قبل ختام 2024، حتى مع قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة.

وتابعت مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال، أن البنوك الأمريكية التي تم ضغط صافي هوامش الفائدة لديها بسبب ارتفاع تكاليف التمويل من غير المتوقع أن تشهد انتعاشًا قبل نهاية عام 2024.

وتوقع الخبراء ضغط صافي هامش الفائدة «والذي يعد مقياسًا أساسيًا لربحية البنوك المصرفية والذي يوضح مقدار ما يكسبه البنك من الفوائد على القروض مقابل المبلغ الذي يدفعه للمودعين» لدى 16 بنكا من أكبر 20 بنكا أمريكيا بعام 2024، مع انخفاض متوسط قدره 14 نقطة أساس للمجموعة.

وثبت البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة على الدولار المتداول في القطاع المصرفي الأمريكي للمرة الثالثة على التوالي قبيل نهاية العام الجاري عند مستويات 5.25% و5.5%

اقرأ أيضاًبنك مصر يحقق طفرة هائلة في معدلات نمو جميع قطاعات الأعمال في 2023

بقرار من البنك المركزي.. إجازة للبنوك في أول أيام 2024 لهذا السبب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنوك سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي البنوك الأمريكية بنوك وشركات

إقرأ أيضاً:

الذهب يتفوق على الدولار في الربع الثاني من 2024.. كم ربح خلال 3 أشهر؟

استمر سعر أونصة الذهب عالميًا في التذبذب خلال تداولات الأسبوع الماضي؛ للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك في ظل استمرار تضارب التوقعات بين الأسواق، وفيما يتعلق بمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.

وسجل سعر الذهب الفوري ارتفاعًا طفيفًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.2%، ليغلق عند المستوى 2326 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2321 دولارًا للأونصة.

للأسبوع الثاني على التوالي جرى تداول الذهب في نطاق ضيق، لينهي تداولات شهر يونيو بفارق نقطة واحدة عن سعر الافتتاح، ولكن استطاع الارتفاع خلال الربع الثاني من العام بنسبة 4.2% ليسجل ارتفاع لثالث ربع سنوي على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

يوم أمس الجمعة صدرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي التي تعد بيانات التضخم المفضلة لدى البنك الفيدرالي لتظهر تباطؤ معتدل، وفقاً للتوقعات في معدلات التضخم خلال شهر مايو، الأمر الذي انعكس على أسعار الذهب بمزيد من التذبذب بسبب موافقة القراءة للتوقعات.

انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي

من جهة أخرى انخفض مؤشر الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي خلال جلسة الأمس، ليتراجع من أعلى مستوياته في شهرين، وينهي تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف فيما يمثل الارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي، ويكون بذلك ارتفع مؤشر الدولار خلال شهر يونيو بنسبة 1.2%.

بيانات التضخم جاءت في صالح توقعات الأسواق التي تشير أن البنك الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض الفائدة مرتين هذا العام، بداية من شهر سبتمبر في ظل تراجع معدلات التضخم والنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، ولكن البيانات لم تدعم كفة توقعات الأسواق بشكل كبير لأنها جاءت وفق التوقعات.

يأتي هذا بينما تمسك أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي بتوقعاتهم بأن البنك سيبقي الفائدة مرتفعة حتى يضمن تراجع معدلات التضخم بشكل مستدام يؤدي إلى مستهدف التضخم للبنك عند 2%، وأن البنك في حاجة إلى المزيد من البيانات الاقتصادية التي تؤكد ذلك.

وكانت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي بالنسبة لأسعار الفائدة التي تم الإعلان عنها خلال اجتماع البنك الأخير تشير إلى خفض واحد فقط في الفائدة هذا العام، بعد أن كانت توقعاتهم السابقة في مارس تشير إلى 3 مرات خفض في الفائدة.

نتيجة لهذا التضارب بين توقعات الأسواق وتوقعات أعضاء البنك الفيدرالي سيطر التذبذب على أداء الذهب خلال معظم فترات شهر يونيو، خاصة مع ارتفاع الدولار الأمريكي الذي يقلل من فرص ارتفاع سعر الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما.

من جهة أخرى أظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 25 يونيو، انخفاض عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 2262 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 5407 عقود.

ارتفاع عقود الشراء من قبل الشركات الكبيرة

وفي نفس الوقت ارتفعت عقود الشراء من قبل الشركات الكبيرة بمقدار 6219 عقد بالمقارنة مع التقرير السابق، في حين ارتفعت عقود البيع بمقدار 6869 عقدًا.

التقرير يوضح أن الشركات الكبرى عادت إلى المضاربة على الذهب سواء بالبيع أو الشراء، في الوقت الذي يشهد فيه المضاربين الأفراد ابتعاد عن أسواق العقود الآجلة للذهب بسبب التحركات العرضية الأخيرة في سعر الذهب وعدم وضوع مستقبل أسعار الفائدة.

الابتعاد عن المضاربة في الذهب خلال الفترة الأخيرة سوء في عقود الشراء أو عقود البيع، وذلك بعد أن تزايد الاعتقاد بأن البنك الفيدرالي سيبقي على أسعار الفائدة ثابتة هذا العام، مما يدفع المستثمرين إلى البحث عن استثمارات أخرى تدر عائد عكس الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.

وأعلن مجلس الذهب العالمي عن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، ليظهر ارتفاع بمقدار 2.1 طن ذهب في التدفقات الداخلة إلى الصناديق خلال الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وذلك مقارنة مع الأسبوع السابق الذي شهد انخفاض في التدفقات النقدية بمقدار – 4.2 طن ذهب.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يصدر ضوابط جديدة لتعامل البنوك مع القروض غير المنتظمة
  • توقعات غير مبشرة للدولار عالميا.. لماذا تخشى بنوك مركزية الاحتفاظ بالعملة الأمريكية؟
  • 4.5 % ارتفاعا في مؤشر الدولار منذ بداية عام 2024
  • لتحديد سعر الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي
  • الذهب يستقر وسط توقعات بخفض الفائدة
  • الذهب يستقر وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في أمريكا
  • أسعار الذهب مستقرة وسط توقعات بخفض الفائدة في أمريكا
  • الذهب يستقر وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة
  • 28 تريليون دولار من الديون.. الاقتصاد الأمريكي "على شفا الكارثة"!
  • الذهب يتفوق على الدولار في الربع الثاني من 2024.. كم ربح خلال 3 أشهر؟