أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن بول ويلان العنصر السابق في مشاة البحرية الأميركية (المارينز) مسجون منذ خمس سنوات "ظلما" بتهمة التجسس في روسيا، مؤكدا أنه سيفعل كل شيء للتوصل إلى إطلاق سراحه. 

وقال بلينكن، في بيان "يصادف في الثامن والعشرين من ديسمبر مرور خمس سنوات على الاحتجاز غير العادل للمواطن الأميركي بول ويلان من قبل السلطات الروسية".

وأكد وزير الخارجية أنه "لا يمر يوم واحد لا تبذل فيه الحكومة الأميركية جهودا مكثفة لإعادته إلى البلاد".

ويمضي ضابط الصف السابق في مشاة البحرية بول ويلان (53 عاما) حكما بالسجن لمدة 16 عاما، في قضية يعتبرها هو وواشنطن مفبركة.

وفي مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في 20 ديسمبر، قال بول ويلان، المحتجز في معتقل في موردوفيا بوسط روسيا، إن الولايات المتحدة "تخلت عنه" واتهمها "بالخيانة" لفشلها في إعادته إلى وطنه.

وأضاف أنه يمضي أيامه في خياطة ملابس وقبعات في مصنع السجن، وهو منشأة يقول إن درجة الحرارة فيها تبلغ 15 درجة مئوية تحت الصفر وتعرض فيه مؤخرا لهجوم من سجين آخر.

وقال بلينكن "بعد محاكمة سرية في جلسات مغلقة أمضى بول سنوات في العمل في معتقلات عقابية روسية. والعام الماضي وحده، تعرض لهجوم من قبل سجناء آخرين ومضايقات من قبل وسائل إعلام حكومية روسية".

وتؤكد الولايات المتحدة، أن روسيا رفضت جميع العروض التي قدمتها للإفراج عن ويلان وكذلك الصحفي الأميركي في صحيفة وول ستريت جورنال، إيفان غيرشكوفيتش. 

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في منتصف ديسمبر إنه "يأمل" في التوصل إلى اتفاق "مقبول من الطرفين" بشأن هذه القضية. 

وفي 21 /ديسمبر، أعلن البيت الأبيض إنه يعد اقتراحا جديدا لروسيا. 

ويتبادل البلدان الاتهامات باحتجاز مواطنيهما لأهداف سياسية، وتم تبادل العديد من السجناء في السنوات الأخيرة. 

وتوصلت الولايات المتحدة خصوصا إلى إطلاق سراح بريتني غراينر، نجمة كرة السلة الأميركية المحتجزة في روسيا نهاية 2022، مقابل إطلاق سراح فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي الشهير.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بول ویلان

إقرأ أيضاً:

ترامب يمدد العقوبات المفروضة على روسيا

واشنطن – أعلن البيت الأبيض امس الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب مدد العمل بعدد من العقوبات المفروضة سابقا على روسيا الاتحادية لمدة عام إضافي بسبب الأزمة في أوكرانيا.

وتشمل هذه العقوبات القيود المفروضة على روسيا من قبل واشنطن في أعوام 2022 و2018 و2014، وأكد ترامب أنه توصل إلى استنتاج مفاده أن جميع هذه الإجراءات التقييدية “يجب أن تظل سارية بعد 6 مارس 2025”.

وسبق أن صرح ترامب، ردا على سؤال بشأن إمكانية رفع العقوبات عن روسيا: “أريد القول إننا يجب أن نتوصل إلى اتفاق لتسوية الصراع أولا، ولكن أعتقد أننا سنفعل سنرفع العقوبات عن روسيا”.

ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتًا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تبلغ واشنطن رغبتها في بقاء القواعد الروسية في سوريا
  • روسيا تعين سفيرا جديدا لدى الولايات المتحدة الأميركية
  • الصين تتوعد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • روسيا تعين سفيراً جديداً في الولايات المتحدة
  • روسيا: أمريكا وافقت على تعيين سفير جديد لنا في واشنطن
  • روسيا تعين سفيراً في واشنطن بعد عام من شغور المنصب
  • ترامب يمدد العقوبات المفروضة على روسيا
  • ستارمر يحمل إلى واشنطن حقيبة مثقلة بالملفات لبحثها مع ترامب
  • ستارمر يحذر من معاودة روسيا القتال بأوكرانيا ما لم تقدم واشنطن ضمانات أمنية
  • تقرير: "زلزال ترامب" ضربة للحلفاء وفرصة للصين