واشنطن تدين سجن عنصر سابق في البحرية الأميركية ظلما في روسيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن بول ويلان العنصر السابق في مشاة البحرية الأميركية (المارينز) مسجون منذ خمس سنوات "ظلما" بتهمة التجسس في روسيا، مؤكدا أنه سيفعل كل شيء للتوصل إلى إطلاق سراحه.
وقال بلينكن، في بيان "يصادف في الثامن والعشرين من ديسمبر مرور خمس سنوات على الاحتجاز غير العادل للمواطن الأميركي بول ويلان من قبل السلطات الروسية".
وأكد وزير الخارجية أنه "لا يمر يوم واحد لا تبذل فيه الحكومة الأميركية جهودا مكثفة لإعادته إلى البلاد".
ويمضي ضابط الصف السابق في مشاة البحرية بول ويلان (53 عاما) حكما بالسجن لمدة 16 عاما، في قضية يعتبرها هو وواشنطن مفبركة.
وفي مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في 20 ديسمبر، قال بول ويلان، المحتجز في معتقل في موردوفيا بوسط روسيا، إن الولايات المتحدة "تخلت عنه" واتهمها "بالخيانة" لفشلها في إعادته إلى وطنه.
وأضاف أنه يمضي أيامه في خياطة ملابس وقبعات في مصنع السجن، وهو منشأة يقول إن درجة الحرارة فيها تبلغ 15 درجة مئوية تحت الصفر وتعرض فيه مؤخرا لهجوم من سجين آخر.
وقال بلينكن "بعد محاكمة سرية في جلسات مغلقة أمضى بول سنوات في العمل في معتقلات عقابية روسية. والعام الماضي وحده، تعرض لهجوم من قبل سجناء آخرين ومضايقات من قبل وسائل إعلام حكومية روسية".
وتؤكد الولايات المتحدة، أن روسيا رفضت جميع العروض التي قدمتها للإفراج عن ويلان وكذلك الصحفي الأميركي في صحيفة وول ستريت جورنال، إيفان غيرشكوفيتش.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في منتصف ديسمبر إنه "يأمل" في التوصل إلى اتفاق "مقبول من الطرفين" بشأن هذه القضية.
وفي 21 /ديسمبر، أعلن البيت الأبيض إنه يعد اقتراحا جديدا لروسيا.
ويتبادل البلدان الاتهامات باحتجاز مواطنيهما لأهداف سياسية، وتم تبادل العديد من السجناء في السنوات الأخيرة.
وتوصلت الولايات المتحدة خصوصا إلى إطلاق سراح بريتني غراينر، نجمة كرة السلة الأميركية المحتجزة في روسيا نهاية 2022، مقابل إطلاق سراح فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي الشهير.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بول ویلان
إقرأ أيضاً:
فرنسا: أوروبا سترد على الرسوم الجمركية الأميركية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لإذاعة سيود (SUD) الفرنسية اليوم الثلاثاء إن أوروبا سترد على أي رسوم جمركية تفرضها عليها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ترامب قد تعهد بمعالجة العجز المستمر منذ فترة طويلة في تجارة السلع مع الاتحاد الأوروبي إما من خلال الرسوم الجمركية أو زيادة صادرات النفط والغاز.
تصريح وزير الخارجية الفرنسي حول ردود أوربية لأي رسوم جمركية تفرضها إدارة ترامب، يعكس تصعيدا محتملا في العلاقات الاقتصادية بين الطرفين. التصريح يشير إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يتخذ إجراءات مضادة لحماية مصالحه التجارية.
وفي 20 من الشهر الجاري قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، إنه ينبغي على فرنسا وأوروبا ككل الوقوف في وجه الرئيس ترامب وسياساته وإلا فستواجه "السحق".
وقال بايرو للصحفيين، في كلمة بمناسبة العام الجديد بمدينة بو، "قررت الولايات المتحدة الشروع في شكل من أشكال الهيمنة السياسية الشديدة، من خلال الدولار، ومن خلال سياستها للقطاع الصناعي، ومن خلال قدرتها على الاستحواذ على استثمارات وأبحاث العالم".
وأضاف "إذا لم نفعل شيئا فإن مصيرنا سيكون بسيطا للغاية، سوف نتعرض للهيمنة، وسوف نُسحق، وسوف نصبح مهمشين".
إعلانوقال بايرو "وكيف نرد، هذا قرار يقع فقط على عاتق الشعب الفرنسي وعلى كاهل أوروبا، لأنه من الواضح أنه دون أوروبا لا يمكننا أن نفعل أي شيء".
وأشار أيضا إلى "قوة الصين" التي تجاوز فائضها التجاري في ديسمبر/كانون الثاني الماضي حاجز الألف مليار دولار.
وقال "إن فرنسا وأوروبا تواجهان اليوم تحديين"، الأميركي والصيني.