كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" في تقرير لها، عن أن هناك كارثة غذائية محققة بالسودان إذا استمر القتال بالجزيرة ودارفور، مؤكدة أن انعدام الأمن الغذائي يهدد نحو 18 مليون سوداني مع استمرار الحرب.

وتأجل لقاء بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، كان مقررا عقده اليوم الخميس في جيبوتي.

ووفق وكالة السودان للأنباء (سونا): "أعربت حكومة السودان عن أسفها لمماطلة قيادة المليشيا المتمردة في تحكيم صوت العقل، وعدم رغبتها في إيقاف تدمير السودان وشعبه، ويتضح ذلك من عدم استجابتهم لحضور الاجتماع".

وأفادت وزارة الخارجية السوادنية، أمس الأربعاء، بأنها "تلقت مذكرة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، رئيس دورة إيجاد تفيد بعدم تمكن قائد قوات الدعم السريع المتمردة من الوصول إلى جيبوتي لعقد اللقاء، وذلك لأسباب فنية".

وقالت الوزارة، في بيان، إنه سيتم التنسيق مجددًا لعقد اللقاء خلال يناير القادم.

وأشارت الوكالة إلى أن "البرهان، حرصًا منه بصفته رئيسًا لمجلس السيادة الانتقالي، وقائدًا للقوات المسلحة على إنهاء معاناة السودانيين التي خلفها تمرد المليشيا، قد أبدى موافقته رسميًا لرئاسة إيجاد على عقد اللقاء"

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة الفاو الأمن الغذائي حميدتي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات

كشفت وكالات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص يحتاجون إلى المساعدة في السودان، أي ما يعادل 30 مليون شخص، فيما يعاني 25 مليون سوداني من الجوع الحاد، إضافة إلى وأكثر من 12 مليون نازح في بلد يئن تحت وطأة حرب دخلت عامها الثالث.

وسجل ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، أن المدنيين وعمال الإغاثة يقتلون "دون عقاب" ويتفشى العنف الجنسي" بحق النساء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل اعتقلت 800 فلسطيني في الضفة خلال مارسlist 2 of 2هكذا ترك السجن أثره على أحمد مناصرةend of list

وأشار المكتب إلى ما لا يقل عن 84 عامل إغاثة قتل أثناء أداء مهامهم في تقديم الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الحرب في السودان، وطالب أطراف النزاع وبقية العالم إظهار الإرادة اللازمة لإيقاف معاناة ملايين السودانيين.

كما دعا إلى وقف الهجمات على المدنيين ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، وضمان الوصول الآمن والمنتظم لجميع المحتاجين وحماية المنظمات المحلية ودعمها.

من جهته، اتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أطراف الصراع في السودان بالاعتداء الشامل على حقوق الإنسان وسط تقاعس عالمي، معتبرا أن الوضع له عواقب وخيمة على المدنيين.

وتابع المفوض ذاته أن مرور عامين على الصراع في السودان يجب أن يكون بمثابة "جرس إنذار للأطراف لإلقاء أسلحتهم وللمجتمع الدولي للتحرك"، مؤكدا أن السودان لا ينبغي أن يستمر في هذا المسار الذي وصفه بـ"المدمر".

إعلان

وأكد المسؤول الأممي أن الصراع لا يرتبط بـ"السلطة فحسب، بل يتأثر بالمصالح الاقتصادية والتجارية أيضاً، لا سيما في قطاعات مثل الذهب والسلع الزراعية"، حسب تعبيره.

كما سجل المسؤول ذاته أن العنف الجنسي "لا يزال منتشرا في جميع أنحاء السودان"، مؤكدا أن النساء والفتيات تعرضن لـ"الاغتصاب والاغتصاب الجماعي والاستغلال الجنسي والاختطاف لأغراض جنسية على نطاق واسع منذ بدء الصراع".

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على مخيم للنازحين في دارفور  
  • قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها على مخيم زمزم في دارفور
  • السودان.. قوات الدعم السريع تتقدم في الفاشر "المأزومة"
  • قوات الدعم السريع في السودان.. بين ادعاءات الحماية واتهامات الانتهاكات في مخيم زمزم | تقرير
  • السودان.. مقتل 100 شخص بينهم كوادر طبيّة بهجوم لـ«قوات الدعم السريع»
  • معارك محتدمة غرب السودان والجيش يتهم الدعم السريع بقتل العشرات
  • الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات
  • البرهان يناقش أهم الملفات مع رئيس أزربيجان
  • في تركيا.. «الدبيبة» يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني
  • 25 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين في الفاشر