رئيس الموساد السابق: حماس تتفوق علينا والأنفاق أكبر مما نتخيل.. عرض رؤيته للحل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، إنه إذا أرادت إسرائيل مواصلة حربها في غزة، فعليها الاستماع إلى الولايات المتحدة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، حتى لا تخسر الدعم الدولي بسبب كارثة إنسانية في القطاع.
وقال كوهين في مقابلة معه، إنه كان يعارض تحويل الأموال إلى القطاع، وإنه إسرائيل الآن بحاجة إلى بناء "تحالف عربي" لإدارة أمور غزة بعد انتهاء الحرب.
وعن المساعدات، قال كوهين: "لا ينبغي أن تكون هذه مساعدات غير محدودة. علينا وضع شروط، فالقطاع بأكمله جلب الكارثة على نفسه".
وحول استعداد المقاومة للحرب، قال كوهين إن القطاع أعد نفسه جيدا خلال السنوات الماضية لهذه الحب بالذات، ومقاتلو حماس لديهم تفوق على الجيش في القطاع.
وتابع: "لدي شعور بأن الأنفاق هي أكثر بكثير من مجرد مترو يبلغ طوله مئات الكيلومترات، ولكنها مدينة تحت الأرض، بها مخابئ عميقة وطويلة، مع ترتيب لوجستي يسمح بحياة أكبر تحت الأرض مما كنا نعتقد. هناك نوع من المفاجأة في قوة هذه المدينة تحت الأرض. نحن نقاتل في الأعلى وهم يبقون في الأسفل".
وفيما يتعلق بالدور الذي قام به في السنوات التي سبقت هجوم حماس، قال كوهين: "كنت رئيس الموساد لقد قلت لسنوات إن تحويل الأموال إلى غزة كان خطأ. كان هذا هو تصور سياسة الحكومة التي قمت بتنفيذها حسب تعليمات الحكومة. لو كان لي أن أعبر عن موقفي اليوم، لقلت إن فك الارتباط الكامل عن قطاع غزة أمر ضروري. كنت أتوقع جدرانًا أعلى وأفضل من شأنها أن تحمينا بشكل أفضل".
وعلى صعيد العملية العسكرية، قال إنه يعارض وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن السبيل الوحيد للوصول إلى صفقة تحرير الأسرى هو مواصلة المجهود الحربي.
وفيما يتعلق بمصير قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، قال كوهين: "علينا أن نتعامل معه ونقول ما نريد أن يحدث بعد ذلك. علينا أن بناء شيء ليست دولة إسرائيل مسؤولة عنه بشكل كامل".
وقدم رئيس الموساد السابق رؤيته التي مفادها: "نحن بحاجة إلى بناء نوع من التحالف العربي ومن ثم التحالف الدولي الأوسع، الذي سيتحمل المسؤولية، كما فعلوا مع بلدان اللاجئين ومناطق الحرب الأخرى".
وتابع كوهين: "هناك دول تحتاج إلى التشجيع على هذه الخطوة، وترى مسؤولية معينة في ذلك (..) إذا أردنا الاستماع إلى الدول التي تدعونا لتجنب كارثة إنسانية - فلنجلس في نفس الغرفة مع الولايات المتحدة واليابان والهند والصين والإمارات العربية المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية وغيرها ونقول لهم - أيها الأصدقاء الأعزاء، إننا نعلن أننا سننفصل عن هذه المنطقة، وهذه المرة بشكل جدي".
واستدرك قائلا: "سنضع أيضا ملاحظة مفادها أنه يحق لنا الدخول والتخلص من الإرهابيين إذا علمنا أن مثل هذا النشاط لا يزال قائما".
وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية، قال إن "علينا الاستمرار في إعطاء فرصة للتسوية السياسية وتجنب فتح جبهة ثانية عندما يكون حزب الله مستعداً وجاهزاً للحرب".
وحول التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول ضرورة اغتيال قيادات حماس، لا سيما في تركيا وقطر، قال كوهين:"في الوقت الحالي، لا أحبذ القيام بعمليات سرية على أراضي قطر، كونها الوسيط العملي الوحيد تقريبًا".
وأعرب رئيس الموساد السابق عن دعمه لعمليات الاغتيال التي تستهدف كبار قادة التنظيمات الإرهابية أو قدراتهم. وأشار إلى أن قادة حماس يتحركون بحرية وموقعهم معروف، لكن هذا قرار سياسي، لأن القدرة العملياتية موجودة.
وتابع: "سأكون سعيدًا برؤية ذلك. لمدة ست سنوات تقريبًا كنت رئيسًا للموساد ولم أكن بحاجة إلى أي توجيه عام للتخلص من شخص ما أو منشأة تشكل في رأينا تهديدًا لأمن دولة إسرائيل، هكذا تصرفت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية كوهين قطر احتلال قطر بايدن كوهين طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الموساد قال کوهین رئیس ا
إقرأ أيضاً:
مجدداً.. تهم الفساد تلاحق رئيس "فيفا" السابق وبلاتيني
سيمثل سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وميشيل بلاتيني أسطورة الكرة الفرنسية أمام المحكمة في سويسرا اليوم الإثنين بتهمة الاحتيال بعد مرور عامين ونصف العام على تبرئتهما.
وتمت تبرئة الرجلين، اللذين كانا بين أبرز الشخصيات في كرة القدم العالمية، عام 2022 من قبل محكمة سويسرية أدنى درجة بعد تحقيق استمر سبع سنوات بشأن مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (2.22 مليون دولار) إلى بلاتيني.
واستأنف الادعاء العام الاتحادي السويسري ضد هذا القرار، مما أدى إلى عقد جلسة استماع جديدة في غرفة الاستئناف غير الاعتيادية بالمحكمة الجنائية السويسرية في موتينس بالقرب من بازل.
وقال المدعي العام السويسري إن "مكتب الادعاء العام السويسري قدم استئنافاً ضد حكم أول درجة وأودع مذكرة استئناف في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 يطلب فيه إلغاء الحكم تماماً".
ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وضمت لائحة اتهام بلاتر وبلاتيني في 2022 خداع موظفي "فيفا" في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد بدفع مستحقات للفرنسي بلاتيني، الذي كان رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" حينها.
وأضافت لائحة الاتهام "لقد زعموا زورا أن "فيفا" مدين لبلاتيني، أو أن بلاتيني يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري، وتم تحقيق هذا الخداع من خلال تكرار إدعاءات كاذبة من قبل الطرفين المتهمين".
وتسببت هذه القضية في تقويض آمال بلاتيني في خلافة بلاتر الذي استقال من "فيفا" في 2015 بعد فضيحة فساد منفصلة.
وأوقف "فيفا" بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاكات أخلاقية، في البداية لمدة ثماني أعوام، رغم أن إيقافهما تقلص لاحقاً.
وتمت تبرئة الرجلين في قضية عام 2022، بعد أن قبل القاضي أن روايتهما عن 'اتفاقهما غير المكتوب' بشأن المدفوعات كانت ذات مصداقية، وقال القاضي أيضاً إن هناك شكوكاً جدية حول مزاعم الادعاء بأنها كانت احتيالية.
ويطالب المدعي العام الاتحادي السويسري بفرض عقوبة بالسجن لمدة 20 شهراً مع إيقاف التنفيذ لمدة عامين على بلاتر وبلاتيني قائد ومدرب المنتخب الفرنسي السابق.
وقال بلاتر، الذي ترأس "فيفا" لمدة 17 عاما حتى عام 2015، قبل جلسة الاستماع إنه شعر بأنه كان هدفاً لحملة شعواء.
وقال بلاتر (88 عاماً) لرويترز الأسبوع الماضي "قالت المحكمة الجنائية الاتحادية في 2022 إن العقد المبرم بيني وبين بلاتيني كان صحيحاً وأتوقع أن تؤكد المحكمة الجديدة القرار الأول"، مشيراً إلى أن الاستئناف القادم "هراء مطلق".
وأضاف "أنا واثق تماماً من أنه سيتم تبرئتي، أنا رجل صادق".
وقال محامي بلاتيني (69 عاماً)، أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات، إنه واثق أيضاً من تبرئته.
وقال دومينيك نيلين محامي بلاتيني "كانت محكمة أول درجة محقة في اعتبار المدفوعات المتنازع عليها لمبلغ مليوني فرنك سويسري قانونية.
"ينفي موكلي ارتكاب أي سلوك إجرامي ويشعر بالارتياح إزاء جلسة الاستئناف، كما سيتم تبرئته هناك أيضاً".
ومن المتوقع صدور الحكم في 25 مارس (آذار) الحالي.