لافروف عن حديث زيلينسكي: خطاب عدواني ويفتقر للسلام
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يعمل ضمن خطاب الحرب، ويفتقر إلى أي إرادة للسلام.
رئيس الوزراء الروسي يعلن أسعار النفط في 2024 الرئيس الروسي: نتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% بحلول نهاية 2023وأضاف لافروف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط "علينا أن نتأكد من عدم وجود أي إرادة للسلام من جانب نظام زيلينسكي.
وتابع كبير الدبلوماسيين الروس: "الحظر الذي فرضه زيلينسكي في 30 سبتمبر 2022 على إجراء مفاوضات مع القيادة الروسية لا يزال ساري المفعول".
وأشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد مرارا وتكرارا، أن الجانب الروسي لم يرفض قط أي محادثات سلام مع أوكرانيا، مشيرا إلى أن أوكرانيا أعلنت "علنا" انسحابها من عملية التفاوض في عام 2022.
ميدانيا.. أكد حاكم منطقة بيلجورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف، أن أوكرانيا قصفت المنطقة 60 مرة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضاف جلادكوف أن القوات الأوكرانية قصفت المنطقة باستخدام المدفعية وقذائف الهاون والطائرات المسيرة على مناطق مأهولة بالسكان في منطقة بيلجورود المتاخمة لأوكرانيا خلال اليوم الماضي.
وأشار إلى أنه تم استهداف عدة مستوطنات منها بانكوف ودرونوفكا وفولوكونوفسكي، لافتا إلى وقوع خسائر مادية جراء الهجمات الأوكرانية.
في المقابل، قال القائم بأعمال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك، إيهور موروز - وفقا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - إن منطقة دونيتسك تعرضت لقصف روسي؛ مما أسفر عن إصابة شخصين.. مضيفا أنه "في 27 ديسمبر، أصاب الروس اثنين من سكان منطقة دونيتسك: في أفدييفكا وبيريزن".
ووفقا لموروز، فإن العدد الإجمالي للضحايا الروس في منطقة دونيتسك منذ بداية الحرب الشاملة لا يشمل منطقتي ماريوبول وفولنوفاخا، مشيرا إلى أن السلطات في منطقة دونيتسك تبذل كل جهودها لمساعدة الجيش في بناء التحصينات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي فلاديمير زيلينسكي ي الرئيس الاوكرانى خطاب الحرب الروس منطقة دونیتسک إلى أن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.
وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.
وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.
وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.
ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين