الزمان التركية : اقتصادي: أردوغان يروج لبيع الشركات التركية خلال زيارته لدول الخليج
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اقتصادي أردوغان يروج لبيع الشركات التركية خلال زيارته لدول الخليج، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية 8211; زعم الاقتصادي التركي إمره ألكين، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدول الخليج، بمثابة ترويج للأصول .، والان مشاهدة التفاصيل.
اقتصادي: أردوغان يروج لبيع الشركات التركية خلال...
أنقرة (زمان التركية) – زعم الاقتصادي التركي إمره ألكين، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدول الخليج، بمثابة ترويج للأصول التي يمتلكها القطاع الخاص التركي.
ويخطط أردوغان لجولة خارجية تشمل السعودية والإمارات وقطر.
وأوضح ألكين أن الزيارة ستتركز على بيع بعض المشاريع التي تم الانتهاء منها من قبل الشركات التركية في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن المشاريع المملوكة لصندوق الثروة السيادي لا تدخل ضمن هذا المخطط.
وأضاف ألكين أنه عندما فحص الممتلكات التي تمتلكها صناديق الثروة السيادية في تركيا، لم يجد الكثير من الأصول التي يمكن بيعها. وأشار إلى أن هناك بعض الأصول التي يمكن بيعها مثل ميناء إزمير، ولكن من الصعب إيجاد مشتري لهذا الميناء نظرًا لوجود ميناء مماثل في اليونان.
وذكر أيضًا أنه ليس من السهل بيع التراخيص التي تمتلكها الحكومة التركية، حيث أن الشركات التي تعمل في هذه الصناعات قد أنشأت بالفعل بنيتها التحتية وليس من السهل على الشركات الجديدة الدخول إلى هذا السوق.
كما أشار ألكين إلى أن بيع بنوك الحكومة ليس بالأمر السهل، حيث أن هذا الموضوع سيواجه انتقادات حادة من المعارضة السياسية.
وتعاني الحكومة التركية من أزمة اقتصادية ومالية حادة، مما يدفع اردوغان إلى البحث عن مصادر لتوفير الأموال وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
ويتوقع أن تكون زيارة الرئيس التركي خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا ودول الخليج.
_
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لدول الخلیج
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته اللاجئين السوريين في لبنان.. الكاردينال تشيرني: البابا يبكي معكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خصص الكاردينال مايكل تشيرني محطة من مهمته لزيارة مخيم اللاجئين في كفردلاقوس، في طرابلس. شريط من الأرض، بين الخيام والأكواخ التي تؤوي حتى سبعة أشخاص في الداخل، حيث تقوم كاريتاس بتوزيع المساعدات وتوفير عيادة متنقلة.
اختار الكاردينال مايكل تشيرني، عميد دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة، أن يدرج في مهمته إلى لبنان زيارة مخيم اللاجئين السوريين في قرية كفردلاقوس، قضاء زغرتا، في محافظة شمال لبنان، وهو واحد من بين خمسين مخيماً منتشراً في أنحاء البلاد. مكان لا يمكن وصفه إلا بكلمات البابا فرنسيس: "ضاحية وجوديّة". إنَّ المسألة معقدة، وتتداخل فيها مشكلة إغلاق الممرات الإنسانية من قبل الحكومات الأوروبية، بالإضافة إلى عدم كفاية المساعدات التي تقدمها من الأمم المتحدة: كل دولار يُستلم يتبخر أمام الديون التي تراكمها العائلات في المتاجر القريبة لشراء الطعام والاحتياجات الأساسية، ألف، ألف وخمسمائة، ألفا دولار "ديون، هذا كلُّ ما نملكه. لا شيء آخر"، تقول فطيم، ٥٠ عاماً، سورية من حماة، تعيش في لبنان منذ اندلاع الحرب في ٢٠١١.
تتحدث خلال لحظة حوار مع الكاردينال تحت خيمة تتساقط منها قطرات المطر: "الماء لدينا في كل مكان، فوقنا وتحتنا، لكن ليس للاستحمام أطفالنا متسخون، لا يملكون ملابس نظيفة ولا يذهبون إلى المدرسة"، لذا، يتم إرسال الأطفال للعمل في الحقول أو لبيع علب المناديل الورقية في الشوارع.
الكبار يبكون، والصغار يبتسمون، يتعلمون أغنية وتحيات باللغة الإيطالية مع الأب ميشال عبود، رئيس كاريتاس لبنان.
يتبعون الكاردينال أثناء جولته في المكان، ينظرون بفضول إلى هذا الرجل الطويل، الذي يعتمر قلنسوة حمراء ويحمل صليبًا خشبيًّا، يصرخون ويلعبون طوال الوقت، بملابس متسخة وضيقة، بلا ألعاب، لكنهم يبتكرون وسيلة للهو بما يجدونه على الأرض بعض الأمهات صغيرات جدًّا في السن؛ وتشكّل النساء نصف السكان، وبسبب المعتقدات الدينية، لا يذهبن إلى المراكز الطبية إلا برفقة الأزواج أو الآباء لذلك، وفّرت كاريتاس عيادة متنقلة: على عربة، صيدلية يتمُّ فيها قياس ضغط الدم وتوزيع الأدوية للأمراض المزمنة، في إحدى "الغرف"، وهي ممر حجري ضيق ورطب، تم تجهيز ما يشبه العيادة حيث يعمل طبيبان، داليا وبيير، وقد وضعا سريراً طبياً وجهازاً محمولاً للتصوير بالموجات فوق الصوتية. "نعاين ما لا يقل عن خمسين شخصاً يومياً، من بينهم ١٠ إلى ١٥ حالة حمل"، يوضحان "ولكن لا، لا يحملن نتيجة اعتداءات جنسية"، تؤكد الطبيبة فوراً. تقدم كاريتاس المحلية الخدمة ذاتها عبر ١١ وحدة متنقلة أخرى، ليس فقط في جميع مخيمات اللاجئين، بل أيضاً للفقراء اللبنانيين في القرى الأكثر عوزاً، لا توجد أولويات أو تفضيلات، بل فقط حالات طوارئ.
في مخيم كفردلاقوس، هناك حالة طوارئ مستمرة: تارةً بسبب العدوى، وتارةً بسبب انقطاع المياه والكهرباء، لكن غالبًا ما يكون السبب هو نقص الغذاء واستحالة العيش بسبعة أو ثمانية، وأحيانًا حتى عشرة أشخاص - كما حدث خلال الحرب - داخل مكعب حجري، بأرضية وجدران مغطاة بالسجاد، ومطبخ صغير خلف ستارة تُستخدم أيضًا كخزانة. الجميع يحلمون بالعودة إلى ديارهم: "الحمد لله، رحل نظام الأسد، نريد أن تعود الحياة كما كانت"، يقول الشاويش. لكن المشكلة أن "في سوريا لا يوجد شيء". لم يذهب أحد للتحقق من الوضع، والخوف يتسلل بينهم من أن "الوضع الجديد" قد يتحول إلى شيء أسوأ من الوضع الذي فرّوا منه، في هذه الأثناء، لم يعُد اللبنانيون، الذين يعانون من أزمة اقتصادية خانقة، وانخفاض في الرواتب، وندرة في فرص العمل، قادرين على تحمّل عبء مليون ونصف مليون لاجئ على أراضيهم، دورة لا تنتهي، "إذا ضمن لنا أحد منزلاً في سوريا، يمكننا العودة"، يقولون.
"جئنا لكي نتعرف عليكم، ونُصغي إليكم، ونشارككم الرجاء في العودة إلى وطنكم، سوريا"، يؤكد الكاردينال تشيرني، إنَّ "البابا سعيد بوجودي بينكم، نحن نبكي على معاناتكم، البابا يبكي معكم، ويحبكم"، وفي طريق العودة إلى حريصا، علق الكاردينال تشيرني على زيارته قائلاً: "أنا عاجز عن الكلام أمام حياة تُعاش في أقصى درجات البؤس، إنَّ الظروف غير إنسانية، والناس يكافحون للبقاء على قيد الحياة، يريدون أن يعودوا إلى ديارهم، لكنهم يعلمون أن الأمر صعب في الواقع، لم يعُد لديهم بيوت في سوريا".