هكذا احتفلت زوجة بروس ويليس بالذكرى الـ16 للارتباط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بصورتين رومانسيتين، احتفلت عارضة الأزياء السابقة إيما هيمنغ بالذكرى الـ16 لزواجها من الممثل الأمريكي بروس ويليس، الذي اعتزل الفن، بعد تشخيص إصابته بمرض "الخرف الجبهي الصدغي".
ورغم ابتعاده عن الأضواء، تحرص عائلة ويليس على مشاركة جمهوره بتفاصيل حياته اليومية، ونشر معلومات عن تطورات حالته الصحية.
وفي أحدث مناسبة، نشرت إيما (45 عاماً) على إنستغرام، أمس الأربعاء، صورتين رومانستان مع زوجها، يبدو أنه تم التقاطهما خلال قضائهما إجازة في عطلة صيفية.
تمت مشاركة منشور بواسطة Emma Heming Willis (@emmahemingwillis)
من الحب إلى الزواج فالمرضالتقى الممثل والعارضة لأول مرة في عام 2007، وسرعان ما اندلعت شرارة كيميائية بينهما، وتوطدت علاقتهما خاصة بعد انفصال بروس عن زوجته الأولى النجمة ديمي مور، قبل 7 سنوات من تاريخ تعارفهما.
وفي 2009 تزوج بروس من إيما، ورزقا بإبنتين انضمتا إلى بنات بروس الثلاث من ديمي مور، ليكون عام 2022 أسوأ الأعوام على الأسرة، مع إعلانها في مارس (آذار) 2022، اعتزال نجم سلسلة أفلام "داي هارد" التمثيل.
انهيار أسرة وتماسكها
وأرجعت الأسرة سبب الاعتزال إلى إصابة بروس بمرض "الحبسة الكلامية"، وعادت وأعلنت في فبراير (شباط) 2023، عن تشخيص إصابته بمرض "الخرف الجبهي الصدغي"، وهو نوع من أمراض الزهايمر المبكر.
وتحدثت إيما عن مشاكل زوجها الصحية، خلال عدد من اللقاءات الصحافية، كاشفة عن أنّ حياة عائلتها بأكملها انهارت، لكنها في المقلب الآخر ساهم المرض في توطيد الروابط الأسرية، حيث انتقلت ديمي وبناتها للعيش في منزل بروس العائلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بروس ويليس
إقرأ أيضاً:
لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟ دراسة تكشف..
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة عن أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال، وذلك لتراكم بروتين سام في أدمغتهن أكثر من الذكور.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة “جاما نيورولوجي” (JAMA Neurology) في 3 مارس/آذار الجاري.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال، وكان يُعتقد أن هذا يعود إلى أنهن يعشن لفترة أطول، وأن العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة بالمرض.
وبيّنت الدراسة أن النساء اللاتي لديهن بالفعل تراكم لبروتين سام واحد يسمى الأميلويد في الدماغ يراكمن بروتينا آخر يسمى تاو بمعدل أسرع من الذكور.
ويمكن أن تشكل كتل كبيرة من كلا البروتينين لويحات وتشابكات، ويُعتقد أن هذا هو السبب وراء أعراض مرض ألزهايمر، السبب الرئيسي للخرف.
استجابة النساء للأدوية تدعم النتائج
وأشار الخبراء إلى أن نتائج البحث قد تؤثر على التجارب التي تجرى على البشر لاختبار الأدوية الجديدة لمرض ألزهايمر. وقد وجد بالفعل أن دواء ليكانماب (Lecanemab) الذي أبطأ تقدم المرض بنسبة تصل إلى 27% في التجارب، كان أقل فعالية لدى النساء.
يعمل ليكانماب عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لإزالة تراكم البروتين الضار أميلويد في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة.
وبيّنت الدراسة أن النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من الأميلويد تراكمت لديهن مستويات أعلى من بروتين تاو بشكل أسرع من الرجال في أجزاء من الدماغ مثل القشرة الصدغية السفلية والمناطق القذالية الجانبية.
وهذه هي مناطق الدماغ التي تشارك في المعالجة البصرية والذاكرة، مما يعني أن هؤلاء النساء معرضات لخطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر.
ويرى مؤلفو الدراسة أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تكون وراء هذه المستويات الأعلى من تاو لدى النساء.