ما حكم مقولة «خد الشر وراح»؟.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يردد الكثير من الأشخاص بعض الكلمات الشعبية مع عدم معرفة جوازها شرعا من عدمه، وفي هذا الصدد يتساءل العديد من المواطنين عن حكم مقولة «خد الشرّ وراح».
واعتاد بعض الناس إذا كُسِر إناءٌ أو غيرُه مما تحويه الدَّار أن يقولوا: «خَد الشَّر وراح»، إلا أن مؤخرًا يُنكر بعض الناس عليهم هذا القول، لتنافيه مع الإيمان، حيث إن دفع الشَّر أو جَلْب الخير بيد الله سبحانه، فما حكم هذه المقولة شرعًا؟ وهل تنافى الإيمان؟
حكم مقولة «خد الشر وراح»وفي سياق متصل جاء الجواب من دار الإفتاء أن مقولة «خَد الشَّر وراح» التي اعتاد عليها الناس في بعض البلاد لَمْ تخرج عن المشروعية، ولا حرج عليهم في قولها، ولا تُنافي الإيمانَ في شيءٍ، ولا تعارِض يقين المؤمنين بأنَّ دَفْع الشَّر أو جَلْب الخير بيد الله سبحانه، لأنها من إضافةِ الفعل لسببه.
من جانبها أوضحت « الإفتاء » أن الأمر مِن المجازات الصحيحة المستعملة لغةً وشرعًا، بالإضافة إلى أنَّ الأصل في المسلم أنْ يُحسِن الظنَّ بغيره، ويَحمِل كلامَه على أحسنِ المعاني وأصحِّها، وألَّا يُبَادِرَ بالتخطئة والإنكار إلا فيما ثَبَتَت حُرمَتُه بيقين.
اقرأ أيضاًما حكم الاحتفال بالكريسماس 2024؟.. دار الإفتاء تجيب
حكم التهنئة برأس السنة الميلادية 2024.. الإفتاء تجيب
دار الإفتاء ترد على حكم رفع اليدين عند الدعاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خد الشر وراح فتاوى ر وراح
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح 3 حالات يجوز فيها الكذب.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده الصدق في القول والعمل، وحثهم عليه، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي يجوز الكذب فيها، وهو ما توضحه الإفتاء تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
التزام الصدق وقول الحقوقالت دار الإفتاء، إن الشرع الشريف حث أتباعه على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها، دون مواربة أو مداهنة؛ فقال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام:152].
وأوضحت دار الإفتاء في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الشرع رخص في تترك ذلك في مواضع؛ منها: الإصلاح بين الناس، وذلك للمصلحة العليا المبتغاة من ذلك التي لا يكون فيها تضييعا للحقوق.
الحالات التي يجوز الكذب فيهاواستشهدت دار الإفتاء المصرية، بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: «لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا». أخرجه مسلم، وكذلك في حديث الرجل لزوجته، والمرأة لزوجها؛ جبرًا للخواطر وتطييبًا للقلوب، والحالة الثالثة هي كذب الأسير لعدم الإفصاح عن أسرار البلاد لما فيها من عموم الخراب على الجميع.